تعاني دول العالم في الوقت الحالي من جائحة فيروس كورونا، وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول التي تعاملت مع هذا الفايروس بحرفية عالية، وحققت أعلى مستويات الصحة والسلامة للمواطنين والمقيمين. هذا واعتمدت الدولة عدداً من الإجراءات التي ساهمت في احتواء هذا المرض والحد من انتشاره، ومن أهمها قرار وزارة التربية والتعليم الإماراتية في تطبيق نظام التعلم عن بعد. مميزات وفوائد التعليم عن بعد لطلبة المدارس والجامعات في الدولة | ماي بيوت. ما هو نظام التعلم عن بعد؟ وما هي مميزاته؟ نضع بين أيديكم هذا المقال الذي يسلط الضوء على نظام التعليم عن بعد في دولة الإمارات العربية المتحدة. ما هو نظام التعليم عن بعد في نظام التعلم عند يتم نقل المادة التعليمية للطلاب عن طريق الإنترنت يطبق نظام الدراسة عن بعد باستخدام التكنولوجيا ووسائل الاتصال، ولا يتوجب على الطلاب الحضور للمدارس أو الجامعات، بل يتم نقل المادة التعليمية للطلاب عن طريق الإنترنت، ليقوم الطالب بدوره بدراستها في المنزل باستخدام الأجهزة الإلكترونية. لا يعتبر التعليم عن بعد نظاماً مستجداً، بل عبارة عن عملية تعليمية تتبعها الجامعات المفتوحة التي تستقطب الأشخاص العاملين وغير المتفرغين للحضور إلى المدارس والجامعات بشكل منتظم.
[٣] فيما يأتي بعض النصائح التي تُساعد على إدارة الوقت أثناء التعليم عن بُعد: [٤] التخطيط المسبق: من المهم جدًا تقسيم المهمّات اليومية مُسبقًا لتجنّب إضاعة الوقت أثناء تنفيذها؛ مثلًا: يُمكن للطالب تحديد وقت معيّن لمشاهدة الدروس، ووقت آخر لحلّ الواجبات، وهكذا مع ضرورة الالتزام بالخطة. تجنّب تعدد المهام في الوقت الواحد: يجب التركيز على تنفيذ مهمة واحدة في كلّ مرة؛ كالدراسة لامتحان ما، أو حل الأنشطة، أو قراءة كتاب مدرسي؛ وذلك لتجنّب التعرض للتشتّت وبالتالي هدر الوقت. اختيار المكان المناسب: يجب اختيار المكان المناسب للدراسة بما يتناسب مع ميول كلّ طالب؛ كأن يكون المكان مريحاً، وتتوفّر فيه إضاءة جيدة، وإنترنت سريع، وغيرها. إيجابيات وسلبيات التعلم عن بعد | الرجل. الابتعاد عن مصادر الإلهاء أثناء الدراسة: تجنّب تصفّح الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي أو مشاهدة التلفاز أثناء الدراسة، إذ إنّها تُشتّت الانتباه وتؤدي إلى هدر الكثير من الوقت. أخذ قسط من الراحة: يجب على الطالب أن يُكافئ نفسه بين الحين والآخر كالذهاب في نزهة أو مشاهدة فيلم، لا سيّما بعد إنجاز عمل طويل؛ وذلك لتجنّب الإرهاق. خلق التوازن بين الأولويات المختلفة: يُعدّ من الضروري الموازنة بين الدراسة وأمور الحياة المختلفة وترتيبها على الدوام، ويشمل ذلك: العلاقات الاجتماعية، والأنشطة الرياضية، وغيرها.
2- المشاكل التقنية الاتصال بالإنترنت هو التحدي الثاني الذي يواجه طلاب التعليم عن بعد فمع أن انتشار الإنترنت يسير على قدم وساق في العالم كله خلال السنوات الأخيرة ولكن في المدن والبلدات الصغيرة يعد توفير اتصال ثابتٍ وبسرعة جيدة أمرًا صعبًا، فبدون اتصال ثابت ومستمر للطلاب أو المعلمين قد يقل استمرار تعلم الطلاب وهذا يضر بمسيرة التعليم ويعطلها. 3- الإحساس بالعزلة يمكن للطلاب أن يتعلموا الكثير من تواجدهم مع أقرانهم ومع معلميهم في المكان نفسه ولكن في التعلم عن بعد لا يوجد تواصل بدني بين الطلاب والمعلمين وهذا يولد شعورًا بالوحدة عند الطلاب؛ لذا يجب على المدارس الافتراضية توفير أشكال أخرى من أشكال التواصل بين الطلاب وبين زملائهم وبين معلميهم أيضًا، وذلك يشمل الرسائل الإلكترونية ومكالمات الفيديو التي تتيح التواصل وجها لوجه وتقلل من شعور الوحدة. 4- تدريب المعلمين التعلم عن بعد يستوجب على المعلمين أن يكونوا ملمين بكيفية استخدام وسائل التعليم الرقمية، ولكن هذا ليس ممكنًا دومًا فغالبًا ما تكون معرفة المعلمين بالتقنيات الحديثة محدودة نوعًا ما وفي بعض الأحيان لا تكون لديهم الوسائل اللازمة للاتصال بالصفوف الافتراضية، ولحل هذه المشكلة من الواجب أن تهتم المدارس بتدريب المعلمين على أحدث تطورات التكنولوجيا ليستطيعوا الاتصال مع صفوفهم بسلاسة.