اقرأ أيضا: صحة حديث من ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركة لذا فلا يجوز نسب حديث خير الأسماء ما عبد وحمد.. إلى أخره إلى النبي الكريم، لأن النبي قد قال في الحديث الشريف: " لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار "، رواه البخاري،، فيبين لنا رسول الله خطورة وحرمة التعدي عليه بالأقوال والأحاديث، وافتراء عليه بعض الأحاديث ونسبها له، وهو لم يتلفظ بها، فيبنغي على المسلم توخي الحذر مما ينسب إلى الرسول.
و(عبد الجواد) كذلك. لكن *(عبد الفهيم) ليس كذلك. * فكل اسم من هذه الأسماء يعطى حكمه، فإذا ثبت أن العبد فما بعده هو اسم من أسماء الله تعالى يُقال: هذا مشروع. وإذا كان الاسم الذي بعد العبد ليس هو من أسماء الله تعالى عزوجل، فهذا أمر ممنوع. لا يصح حديث : " خير الأسماء ما عبّد وحمّد". فمنها المشروع، ومنها الممنوع. والله تعالى أعلم. ⬅ مجلس فتاوى الجمعة ١١ محرم – ١٤٤٠ – هجري ٢١ – ٩ – ٢٠١٨ إفرنجي ↩ رابط الفتوى السؤال الرابع عشر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الأسماء ما حُمِّد وعُبِّد، وخيرها عبد الله وعبد الرحمٰن. ⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍? ✍? ⬅ للاشتراك في قناة التلغرام ⬅ للاشتراك في الواتس آب +962-77-675-7052
كاتب الموضوع رسالة ~|| معلومات العضو ||~ ابو منار نائب المدير ~|| بيانات العضو ||~ الجنس: عدد المساهمات: 10128 تاريخ التسجيل: 26/02/2011 الدولة: مصري اصيل تاريخ المساهمة 24. 08. 11 3:32 صحة حديث "خير الأسماء ما حمّد وعبّد حديث: " خير الأسماء ما عبّد وحمّد" لا يصح سؤال. ما صحة حديث "خير الأسماء ما حمّد وعبّد" ؟. الجواب: الحمد لله الحديث لا يصح ، ولا أصل له. قال في "كشف الخفاء" (1/468): " خير الأسماء ما حُمّد وعُبّد: قال النجم: لا يُعرف.. وروي بلفظ: ( أحب الأسماء إلى الله ما عبد وحمد) قال السيوطي: لم أقف عليه " انتهى بتصرف. وقال في "المقاصد الحسنة" (ص 87): " وأما ما يذكر على الألسنة من: ( خير الأسماء ما حمد وما عبد) فما علمته) انتهى. صحة حديث خير الأسماء ما عبد وحمد | أهل مصر. وقال الألباني رحمه الله: " (أحب الأسماء إلى الله ما عبد وحمد): لا أصل له كما صرح به السيوطي وغيره " انتهى من "السلسلة الضعيفة" (1/595) رقم (411). وقد صح في فضل التعبيد لله ، والتسمي بعبد الله وعبد الرحمن: ما روى مسلم (2132) عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ).
كلنا عائدون الى التراب لكن حبذا لو غيرت اسمك نحن في الدنيا و لسنا في في العالم الآخر