4- كن كريما في العطاء القاعدة الرابعة لـ كيف تكون سعيدا كما رسم انفوجرافيك: العطاء … لابد عزيزي القارئ ان تكون معطاء وكريم لغيرك لتشعر بالسعادة والعطاء ليس متعلق بالمال فقط بل يمكن العطاء بعدة طرق كالأتي عطاء الوقت, عطاء المعرفة, عطاء المال, عطاء المساعدة, عطاء المشاعر. فلماذا السعادة مرتبطة بالعطاء لأن عملية العطاء تساعد الإنسان في التحرر من الضغوط الجسدية والنفسية ، وهذا ما توصلت إليه عدة أبحاث ودراسات حيث وجدت أن العطاء: ينشط جهاز المناعة الجسدية. يقلل من الشعور بالألم الجسدية النفسية والجسدية العضوية. يولد العواطف الإيجابية التي بدورها تجعل الإنسان يشعر بالحيوية وبالطاقة الايجابية والسعادة ،والاستمتاع. كيف اعيش سعيدة. العطاء يقلل من الاتجاهات السلبية والمشاعر السلبية التي بداخل الفرد: كالكراهية والحقد و النزعة العنفية والعدوانية وغيرها من المشاعر السلبية. يولد الشعور بالفرح والمرح والنشوة لان العطاء يساعد الفرد في رؤية الأخرين سعداء ، وهذا ما يؤدي إلى الاستمرارية في العطاء. ومع تكرار تلك المشاعر الأيجابية يكون مزاج الفرد دائما في أحسن الأحوال. يساعد العطاء علي زيادة إفرازات "الأندروفين" وهي هرمونات مخدرة للدماغ بشكل طبيعي وهذا يساعد على الشعور بالارتياح والنشوة، و ارتفاع المزاج.
العطاء والعطاء يتميز العطاء ومساعدة الآخرين بقدرته على تحسين الحالة المزاجية للناس، لما له من دور كبير في التأثير على المشاعر، وتعزيز الشعور بالرضا عن النفس والسعادة المطلقة. كنتيجة لمساعدة الآخرين وإسعادهم، وبالتالي ؛ زيادة شعور الشخص بالسعادة. ضحك عندما تضحك، ينتج جسمك هرمونات. يُعتقد أن الأوكسيتوسين والإندورفين، وكلاهما يسمى هرمونات السعادة، يزيد من مستويات الأداء والضحك وإفراز هذه الهرمونات، ويعزز قيم الترابط الاجتماعي ويحسن الأقران. تحسين العلاقات مع الأصدقاء والعائلة. كيف تعيش حياة سعيدة ؟. يتمتع الشخص السعيد بميزة قضاء أمتع اللحظات مع العائلة والأصدقاء، حيث تساعد إقامة علاقات مترابطة بين الناس على تحسين وتقليل المشاعر السلبية ولحظات التوتر، بالإضافة إلى ذلك ؛ من الممكن التواصل مع الآخرين من خلال التجارب المشتركة وظروف الحياة ومشاكلك، مما يؤدي إلى تكوين شبكة دعم تساعد الشخص على مساعدة الآخرين وزيادة مشاعر السعادة. خذ بعض الوقت لنفسك يساعد قضاء الوقت في الخارج وفي الخصوصية على عمل المعجزات من أجل المزاج ويساعد الشخص على إيجاد المعنى الحقيقي للسعادة، بحيث يمكنه في هذه اللحظة: ممارسة هواية مفضلة وممارسة الرياضة ومن الممكن الاسترخاء لفترة من الوقت، لأنها ببساطة تجلس في الشمس أو تستمع إلى أغانيك المفضلة أو تفعل ما يحبه الشخص بشكل عام.
[١] كيف تكون سعيدًا في حياتك مع الله فيما يلي خطوات للوصول إلى السعادة بالقرب من الله: [٢] الحفاظ على الصلوات الخمس يوميًا، فهي الحبل القوي الذي يربطنا بالله تعالى، ولا يجب أن يكون آداءها مجرد حركاتٍ وكلماتٍ محفوظة فقط، لكن المقصود هو الإحساس بالقرب من الله فيها، والخشوع والطمأنينة. الدعاء وبإلحاح ويقين والتوجه إلى الله مع تحرٍّ لأوقات الإجابة، وأيضًا بتأدية الأعمال الصالحة التي تيسر إجابة الدعاء ، فالدعاء هو الطلب من الله القريب المجيب، والله تعالى يحب من يدعوه ويرجوه. الحفاظ على ورد من القرآن الكريم يوميًا ولو بقراءة ربع حزب مع تعلم التجويد؛ لأن القرآن هو كلام الله تعالى، فقراءة كلامه تعالى تقربنا منه. كيف اعيش سعيدا (14 نصيحة قد تغير حياتك). زيادة مستوى الوعي الديني الروحاني؛ وذلك بحضور مجالس العلم والذكر، وسماع المحاضرات، وقراءة الكتب الدينية. الاسترخاء يوميًا ولو لفترة قصيرة للتأمل والتفكر بخلق الله وتذكر نعمه على عباده. قراءة الأحاديث القدسية ودراستها لتشعر وكأنَّ الله يتكلَّم معك وبأنَّ خطابه موجهٌ لك. جعل رضى الله الغاية المُثلى في كلّ ما يفعله العبد من الأمور حتى لو كانت أمورًا بسيطة أو كانت ضمن نطاق حياته اليومية، وطلب رضى الله في كل حركة وسكنة.