الخمول تعد مشكلة الخمول على وجه الأخص من أقوى المشكلات التي تجعل الشخص لا يشعر بالشبع من النوم، وبتلك الحالى لابد على الشخص أن يكون مدركاً بالمعدلات الطبيعية للنوم، وأن يقوم بتحديد نسبة تجاوز هذه المعدلات أو قلتها عن المعدلات الطبيعية، ففي حال إكتشاف أن ساعات النوم التي يحظى الفرد بها قد زادت عن المعدل الطبيعي لعدد ساعات النوم، فعليه أن يبحث جدياً في كافة الحلول التي تناسبه كي يتخلص من حالى الكسل والخمول المسيطرة عليه، وأن يقوم بتنظيم الوقت كي يتمكن في النهاية من النوم لساعات طبيعية دون أن يتم تجاوزها.
أولاً: العلاج يقوم على مبدأ أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، هذا لابد أن تقتنع به، وحقيقة أنت شاب في العمر متميز جدًّا من حيث الطاقات النفسية والجسدية، والتي يجب أن تستغل استغلالاً صحيحًا، لكن الإنسان إذا لم يحسن دافعيته، إذا لم يلزم نفسه، إذا لم يستفد حقيقة من مقدرته المعرفية بأن يكون إيجابيًا، هذا يمثل إشكالية كبيرة، ونعتبره نوعًا من الاستسلام الخاضع للاكتئاب. لا أحس بنفسي، لا أحس بجسمي، لا أحس بأني أحيا إذا لم أعانق جس ل أدونيس. يجب أن تأخذ مبادرات، يجب أن تضع لنفسك جداول يومية تدير من خلالها وقتك، تُنجز على جميع الأصعدة: الدراسة، التواصل الاجتماعي، الاطلاع، القراءة، صلة الرحم، أخذ قسط كاف من الراحة، ممارسة الرياضة، هذا كله حقيقة تقوم عليه الحياة الفاعلة، وهذه هي إدارة الحياة، ومن خلال ذلك تستطيع أن تنمي نفسك، أن تقوي شخصيتك، أن تتخلص من هذه الشوائب النفسية السلبية، أن يتحسن مزاجك، أن تحرص على صلاتك، وتبني خشية الله تعالى لديك، وهذا - إن شاء الله تعالى – كله يجلب لك الطمأنينة والسعادة. إذن أنت محتاج لنوع من التغيير الفكري المعرفي الذي يبعد عنك هذه الأفكار السلبية التسلطية الاكتئابية السلبية. ثانيًا: أنا أريدك أن تقوم بتغيير آخر في شخصيتك ولذاتك وتبحث عن الجوانب الإيجابية، لابد أن تكون هنالك جوانب إيجابية، هذه حاول أن تبني عليها وأن تطورها وأن تصعدها لتدخلك في المزاج الإيجابي الذي تكلمتُ عنه في النقطة السابقة.
منذ فترة بدأت آلام المعدة تعود بشراسة، وأكثر من السابق، وبدأت من نفسي آخذ زانتاك فوار ودايجست ايزي، وهو علاج طبيعي؛ لأني تعبت من الأدوية الكيميائية، رجاء أن تفيدوني ما العلاج، وما علاج هذا الوسواس الذي أصابني؟ لأنه يقلقني أكثر من آلام المعدة؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: هذه الحالات نسميها بالحالات السيكوسوماتية – أي النفسُ جسدية – فأنت في الأساس لديك من القلق والتوتر الداخلي، ليس لديك اكتئاب -الحمد لله تعالى-. هذا القلق حتى وإن كنت لا تشعر به قلقًا، حيث إنه قلق مقنع، يؤدي إلى تقلصات عضلية خاصة في منطقة الصدر، وكذلك الجهاز الهضمي، مما يجعلك تحسُّ بهذه الآلام، وقطعًا إفراز الأحماض حين يكون زائدًا في المعدة ووجود الجرثومة البلُّورية هذا أيضًا يزيد من عدم الارتياح فيما يخص وظائف الجهاز الهضمي. احس اني فخور بنفسي بس السبين عندي يعلق ليش ? - YouTube. أيها الفاضل الكريم: أرجو ألا تنزعج، ليس بك شيء -إن شاء الله تعالى- عليك بممارسة الرياضة بانتظام، الرياضة تقوي النفوس والأجسام، وهي من أفضل أنواع العلاج لحالات النفسوجسدية مثل حالتك. رتب وقتك – هذا مهم جدًّا – رفِّه عن نفسك بما هو جميل وطيب، احرص على الصلاة في وقتها والدعاء والذكر وتلاوة القرآن، فهي من أعظم المطمئنات للنفوس، واجعل حياتك حياة صحية، والحياة الصحية كما ذكرنا تتطلب الرياضة، تتطلب النوم المبكر، وتتطلب أن يكون الإنسان إيجابيًا في حياته، نافعًا لنفسه ولغيره، وقطعًا أنت لديك أشياء طيبة وجميلة كثيرة في حياتك.
أنت مثقف... شارك الصفحة مع أصدقائك أدونيس لتحميل الإقتباس اضغط هنا أضف للمفضلة
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكر لك التواصل مع إسلام ويب، وكل عام وأنتم بخير. مواد ذات الصله لا يوجد استشارات مرتبطة لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك سوريا اسماء السلام عليكم اخي انت عبتحس بهالمشاعر مشان مين ؟؟؟ البنت اللي تركتك وحبيت رفيئك!!!
تاريخ النشر: 2018-03-21 01:19:35 المجيب: د. محمد عبد العليم تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاة متزوجة، أبلغ من العمر 24 سنة، ولدي 3 أطفال، يأتيني شعور غريب جدا من عدم الشعور بالواقع، ولا أحس بنفسي، وكأني شخص غير عن الذي كنت عليه، ولا أستطيع النظر إلى المرآة، فأول ما أرى نفسي في المرآة أحس بشعور غريب يقول لي: من أنت؟ وكأني أرى نفسي لأول مرة، وأفقد السيطرة على نفسي. يأتيني شعور بأني لا أعرف نفسي، على الرغم من أني أتذكر كل مواقف حياتي، وفي داخلي أعرف نفسي، إلا أن هذا الشعور يسيطر علي كثيراً طوال الوقت، وكأني غير موجودة بين عائلتي. لا أستطيع القيام بأي عمل، فطوال الوقت أحس بخمول وكسل وتعب وثقل في الرأس وحرقة في جسمي، وأحس بفراغ في عقلي، وشعور غريب وكأني عبارة عن شخصين في نفس الوقت، وكأني منفصلة عن نفسي ولا أعرفها. لا أحس بوجودي، وأستغرب من جميع ما يمر علي، حتى اسمي وشكلي أستغرب منه، أحس بعدم الاستقرار والخوف من كل شيء، وتشويش في الأفكار، وضبابية في الرؤية، وأحس بأني أفقد السيطرة على نفسي في أي وقت، ورغبة كبيرة في البكاء، وضيق في الصدر. أكثر ما يتعبني هو عدم شعوري بالواقع، وعدم شعوري بنفسي، وكأني غير موجودة في العالم، وأحس بأني أصبحت إنسانة أخرى متغيرة تماما عما كنت عليه، وأسأل نفسي من أنا؟ وأنظر إلى شكلي باستغراب كبير، وأحس بأني سأفقد عقلي من هذا الشعور الذي يأتيني، فهو مستمر معي طوال اليوم من أول الصباح إلى آخر الليل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته اخباركم يابنـات ان شاءالله الجميع بخييير بقولكم مشكـلتي بدون مقدمـات ويحزني والله انه اول موضوع لي بمشكـله وانا ضايقه فيني الدنيـا ماعندي احد اشكيله بمشكلتي هذي خـآصه لاني اهين نفسي وصورتي راح تصغر بعيونهم انا يابنات عمري 18 وايـام ماكنت بثاني متوسط < لاحضوا متوسط ومراهقـــه!