تاريخ النشر: السبت 1 ربيع الأول 1429 هـ - 8-3-2008 م التقييم: رقم الفتوى: 105518 74674 0 419 السؤال اكتشفت أن في ملابسي نقطة دم، ولا بد أن هذه النقطة تماست مع جلدي عندما كنت مرتدية لهذا اللباس. فهل بطل وضوئي إذا ما مست هذه النقطة جلدي وأنا متوضئة؟ الإجابــة خلاصة الفتوى: ملامسة نقطة الدم للجسد لا تنقض الوضوء، كما أن خروجها بعد الوضوء لا ينقضه أيضاً، إذ هي من يسير النجاسة المعفو عنه فلا تبطل الصلاة مع وجودها. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلمس نقطة الدم للجسد لا يبطل الوضوء، وإن كانت تلك النقطة خارجة من الجسم بعد الوضوء فلا تبطله حتى عند القائلين بكون خروج الدم ينقض الوضوء كالحنابلة، إذ يشترطون أن يكون الدم كثيراً، كما تقدم بيانه في الفتوى: 4101. ونقطة الدم من قبيل يسير النجاسة المعفو عنه عند أكثر أهل العلم، وبالتالي فلا تبطل الصلاة مع وجودها، قال ابن قدامة في المغني: أكثر أهل العلم يرون العفو عن يسير الدم والقيح، وممن روي عنه ابن عباس، وأبو هريرة، وجابر، وابن أبي أوفى، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير، وطاوس، ومجاهد، وعروة، ومحمد بن كنانة، والنخعي وقتادة، والأوزاعي، والشافعي في أحد قوليه، وأصحاب الرأي.
هل نزول نقطة دم من الزراع أثناء إجراء تحليل طبي ينقض الوضوء؟ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أما بعد، فنزول اليسير القليل من الدم لا ينقض الوضوء عند جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة ؛ إذ هي من قبيل النجاسات المعفو عنها ، لما روى أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: "احتجم فصلى ولم يتوضأ، ولم يزد على غسل محاجمه" أخرجه الدارقطني. وعند السادة الأحناف ينتقض الوضوء بالرعاف وبنزول الدم من أي مكان في الجسم، بشرط السيلان الذي يجاوز به الدم محل خروجه. قال الإمام الكاساني في كتابه "بدائع الصنائع" (1/ 24، ط. دار الكتب العلمية): [الحدث هو نوعان: حقيقي وحكمي، أما الحقيقي: فقد اختلف فيه، قال أصحابنا الثلاثة: هو خروج النجس من الآدمي الحي؛ سواء كان من السبيلين الدبر والذكر أو فرج المرأة، أو من غير السبيلين: الجرح والقرح والأنف من الدم والقيح والرعاف والقيء، وسواء كان الخارج من السبيلين معتادًا؛ كالبول، والغائط والمني والمذي والودي ودم الحيض والنفاس، أو غير معتاد؛ كدم الاستحاضة] اهـ. وعلى هذا فلا ينتقض الوضوء بنزول القطرة من الدم على الراجح كأن يكون عن طريق أخذ عينات من الدم ؛ لعدم وجود نص صحيح يوجب الوضوء من هذه الأمور.
إفرازات: أي إفرارزات من الممر الأمامي أو الخلفي (بول وبراز وريح وغيره) ويشمل ذلك الإفرازات المهبلية باستثناء الرياح المنبعثة من الممر الأمامي للمرأة فقط لتوضيح ذلك قد لا يكون التفريغ بالضرورة نجساً ولكن لأنك لا تعرف ما إذا كان يأتي من عنق الرحم أو من جدران الأعضاء التناسلية فمن الأفضل اعتباره نجساً والقيام بالوضوء. لحم الإبل: أكل لحم الإبل يتطلب الوضوء بعده. لمس العورة: لمس عورة المرأة يعني الاضطرار إلى الوضوء مرة أخرى عند كثير من العلماء من الصحابة ومن بعدهم من التابعين والأئمة ومنهم مالك والشافعي لكن الخلاف في هذه الحالة هو أن الإمام أبو حنيفة لا ينقض الوضوء. [2]
تاريخ النشر: الثلاثاء 5 ذو القعدة 1423 هـ - 7-1-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 27157 306175 0 560 السؤال بعد الوضوء شخص في وجهه جرح من آثار الحلاقة ينزف. هل يعيد الوضوء؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فنزول الدم من غير السبيلين لا ينقض الوضوء على الصحيح من أقوال أهل العلم، قال الحسن: مازال المسلمون يصلون في جراحاتهم. وعن جابر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة ذات الرقاع فرمي رجل بسهم فنزفه الدم وسجد ومضى لصلاته. وعصر ابن عمر رضي الله عنهما بثرة فخرج منها الدم ولم يتوضأ. وهذه الآثار أوردها البخاري معلقة، وقد وصلها ابن أبي شيبة بـأسانيد صحيحة. ولم يرد ما يدل على نقض الوضوء بخروج الدم من غير السبيلين -قليلاً كان أو كثيراً- والأصل البقاء على البراءة الأصلية فلا يصار إلى القول بأن الدم ناقض إلا بدليل ناهض، بل الآثار السابقة تدل على عدم النقض، وخاصة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مطلعاً على بعضها كما في غزوة ذات الرقاع. ويبدو لنا من السؤال أن هذا الدم كان بسبب حلق اللحية، فإن كان الأمر كذلك فنقول: حلق اللحية حرام، لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بتركها وإعفائها، فقد روى البخاري ومسلم قوله صلى الله عليه وسلم: وفروا اللحى وأحفوا الشوارب.
فمعنى ذلك أن ذلك الأمر ينقض الوضوء وبالتالي ينقض الصلاة لإنه بإدخال آلة طبية لفرج المرآة فمن المرجح أن يكون هناك بلل أو شيء من ذلك القبيل وذلك الأمر ينقض الوضوء فذهب جمهور من العلماء إلى ضرورة قضاء الصلاة مرة أخرى بعد بطلانها على عكس ابن تيمية الذي قال: أن من ترك شرط الصلاة أو ركناً لا يقضي الصلاة بعد خروجها من وقتها. هل مس عورة الغير ينقض الوضوء هناك الكثير من الأقاويل التي أشيعت في ذلك الأمر وجاء الأمر كالتالي: القول الأول(مذهب الشافعية والحنالة وابن باز) ينقض الوضوء في حالة مس فرج شخص سواء كان كبير أم صغير ذكر أم أنثى لأن ذلك يكون فيه شبهة بغرض الشهوة. القول الثاني(مذهب الحنفية والظاهرية) لا ينقض الوضوء في حالة مس فرج شخص سواء كان كبير أم صغير ذكر أم أنثى وذلك لإنه يكون عن غير قصد. فجاء في السنة والأحاديث النبوية عن بُسرةَ بنتِ صَفوانَ رَضِيَ اللهُ عنها: أنَّها سمعتْ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: (مَن مسَّ ذَكَره؛ فليتوضَّأْ) ويعني ذلك أنه أمر بالوضوء على من مس ذكره أو عضوه وليس أحد آخر وطالما أن الأمر به خلاف وجدال من الأفضل أن نتوضأ حتى لا يكون بداخلنا أي شك تجاه ذلك الأمر.
نواقض الوضوء: الخروج من احدي السبلين فتحة الدبر والقبل مثل ريح أو بول او براز أو مني أو مذي أو ودي الاستغراق في النوم يبطل الوضوء. أكل لحم الإبل لان النبي توضأ ولكن الصحيح قول النبي صلّ الله عليه وسلم ايتوضأ احدنا إذا أكل من لحم الإبل فقال رسول الله نعم ،فقال الرجل:ايتوضأ احدنا اذا أكل من لحم الغنم،فقال رسول الله:إذا شئت. لمس الفرج باليد بغرض الشهوة لحديث من مسّ فرجه فليتوضأ. الجنون والإغماء والشك في الوضوء.
الإجابة / لم تنص نصوص واحاديث صريحة توضح ان الدم يبطل الوضوء وليس هناك احاديث صرحة أذا الصريح منها ليس صحيح ومن باب الأحتياط للمؤمن أذا كان الدم كثيرا أن يقضي الصلاة خروجا من الخلاف وأحتياطا للدين واذا كان دم خفيف يعفي عنه.