اقرأ أيضاً: يونس شلبي.. 10 معلومات عن حياة الممثل الذي شارك في "مدرسة المشاغبين"
وأحوج ما نكون إلى التقشف والزهد. وأحوج ما نكون إلى التعاون على الخير والبر حتى يرحمنا الله... أحمد الصاوى محمد رابط دائم:
وتعبيرا عن حق الأطفال الفلسطينيين في حياة آمنة وكريمة ". وقالت آية الشاعر، 12 عاماً، من سكان مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في حديث للأناضول. ودعت الشاعرة من خلال مشاركتها في المعرض المجتمع الدولي لمنحها الحق في العيش بأمان كغيرها من الأطفال في العالم. ((صفحة بيضاء، حياة صفاء، فجوة في الاسم، قلب نقي، روح البراءة. )) ((عالم مخملي، مزين بقلوب مثل اللآلئ، وأرواح نقية ببذخ. )) ((شجرة طهارة ومليئة بالظلال، وأغصان عفوية تحمل ثمار القبول والسرور)). ((الربيع والأزهار وأكاليل الياسمين تحاكي خير الحياة وتصبح زينة لها)). ((قصة حلم، قصيدة أمل، وفكر حلو. )) (حياة الروح، روح الحياة). ((نَفَسٌ رَخِيمٌ، سَحْبٌ مُمْطَرٌ، عَطِرٌ.. في عجلة من أمره فاعتذر عن عيوبي)). د. ساندي عبد النور تقرأ زاهي وهبي في " ليل يديها " : نزيفُ الروح وقيامةُ الحقيقة ! - ميزان الزمان. ((شقية ومجنونة. تلقي بعيونها الخجولة ببراءة وحنان. تتمنى لو كان الدنيا لها. لم يجرح ضعيفًا، ولا يبكي يتيمًا، ولا تستعمر أي دولة))) ((إذا نمت همومها في قلبها، فإن قطرات المطر تغسله.. وإذا زاد همومها يمحوها ضوء القمر.. وبقبلة صغيرة نامت في الليل وهجرها الليل)). ((اهرب منه من يتألم فأرحمني من المودة الصامتة والكلمات الجوفاء.. لا أريد الحب ولا أريد الحب ولا أريد الحب)) (تقول لي إنني نسيت، تريني أنني أتذكر، أنت تشركني، أتعلم. )
24 افريل، 15:00 صفاقس مدينة المتناقضات فالمطر لا نحبها والحرارة اصبحنا نكرهها.. ففي الشتاء وبمجرد نزول القطرات الاولى من المطر تتحول الحياة في صفاقس الى كابوس مخيف ومرعب للجميع بدون استثناء وخاصة الاحياء الشعبية التي تغرق ولا تجد من ينجدها وتنقطع حركة المرور وكاننا على ضفاف احد الاودية ومسكين من يتجرّا ويخرج بسيارته فالمطبات عظيمة وبعضها قد يبتلع السيارة بمن فيها فشكرا لدولتنا الموقرة وشكرا لمسؤولينا الجهويين الذين يعملون لصالح صفاقس فاحالوها الى جنة في خيال الحالمين. انطلاقا من هذه الايام ارتفعت درجات الحرارة بصفة ملحوظة وحتى من لا يلاحظها بفعل التعرق يلاحظها بفعل الاختناق من الروائح الكريهة كيف لا ودولتنا الموقرة ومسؤولونا الجهوين الجهابذه فكّروا فينا ووفروا لنا جبالا من الاوساخ والزبلة توشح انهجنا وطرقاتنا وتتفاعل ايجابيا مع الحرارة فتبدا في التحلّل وكل تحلل له ثمن والثمن رائحة كريهة ومواد لزجة تنبعث منها وجيوش من الوشواشة وجحافل من الناموس … الصفاقسية كان صبّت يندبوا وكان سخنت يندبوا وفي الحالتين الدولة في المنصحة الشرفية تتفرج وتضحك وتحلب فينا حافظ كسكاس