في الحديث الشريف السابقة يحدرنا الرسول من التهاون في الإشارة المسلم على أخيه بالسلاح، لما في ذلك من بلاء كبير. والمقصود بكلمة سلاح هنا هو كل ما استخدم للحرب أو في تجريح الطرف الآخر. ويتضمن النهي على كل ما يقوم به الفرد من أفعال تؤدي إلى القتل؛ فلا يدري لعل الشيطان يجعل يده تتحرك في غير موضعها الصحيح، فيقتل أخاه أو يجرحه. كيف ندعو غير المسلمين إلى الإسلام - ملفات متنوعة - طريق الإسلام. إلى هنا نصل لختام مقالنا التي تعرفنا من خلاله عن إجابة السؤال الديني علل لتحريم اشارة المسلم بالسلاح في حال الهزل ، ضمن الاطلاع على مدى صحة ترويع الغير مسلمين باستخدام آلة حديدية، إلى جانب تحديد نوع تلك الذنب والحديث النبوي التي يمنع هذا الفعل. يُمكنكم قراءة المزيد من المقالات عبر الموسوعة العربية الشاملة. هل يجوز ترويع غير المسلم.. حكم ترويع غير المسلمين المرجع 1-
ذِمَّةُ المسلمين واحدة، يسعى بها أَدْنَاهُم، فمن أَخْفَرَ مسلما، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صَرْفاً ولا عَدْلاً. ومن ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين؛ لا يقبل الله منه يوم القيامة صَرْفاً ولا عَدْلاً". والمكانة التي اتفق عليها علماء المسلمين، يؤكد الوهبي أن "غير المسلم عند دخوله إلى المدينة يشعر بهذه المكانة العظيمة، ولذلك دخوله أو السماح له لا يعارض هذه المكانة الدينية، ومَن كان يعارضها لا يُسمح له بالدخول". طلب اللوحات المكتوب عليها أسماء الله سبحانه عن طريق البريد - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقبل سنوات عدة، ظهر الشيخ صالح المغامسي الذي كان إماماً وخطيباً لمسجد قباء آنذاك، في حديث متلفز أشار فيه إلى جواز دخول غير المسلمين إلى المدينة المنورة، موضحاً أن المنع هو "أمر تنظيمي"، ليشعل ناراً لا تبدو أنها انطفأت حتى الآن. ويبدو أن حديث المغامسي لم يرق الكثيرون في ذلك الوقت، ليقابَل بهجوم على الرغم من الأدلة التي قدمها، مثل "إقامة أبي لؤلؤة المجوسي في المدينة وهو غير مسلم، في زمن خليفة المسلمين عمر بن خطاب الذي لم يخرجه منها" ومشاركة غير المسلمين في توسعة المسجد النبوي، عوضاً عن إقامتهم داخل المدينة، وبالتحديد في شارع "الرومية" الذي كان يُنسَب لهم قبل التوسعة.
ويستوعب مطار المنطقة 400 ألف مسافر سنوياً، ويخطَط له أن يكون ضمن أكبر عشرة مطارات في السعودية، فهل سيكتفي زوار العلا بذلك أم سيدفعهم فضولهم إلى زيارة المدينة المقدسة التي لا تبعد عنهم سوى 300 كيلومتر؟ وحاولت "اندبندنت عربية" التواصل مع إمارة منطقة المدينة المنورة لمعرفة الترتيبات التنظيمية التابعة للتعديلات الأخيرة، إلا أنها لم تحصل على رد حتى الآن.
ومن هنا بدأ الحديث عن الصورة السلبية التي يمكن أن تصدرها تلك العلامات التي تخصص مناطق معينة لا يجوز دخولها إلا للمسلمين، وضرورة إعادة النظر في تلك اللوائح والتنظيمات التي تحدد هذا الأمر، من أجل تصحيح الصورة المشوهة عن المملكة والاتهامات التي تتعرض لها بدعوى التشدد والتطرف الديني. ثلة من الباحثين الليبراليين العرب وبعض الداعمين لهم داخل المملكة بدأوا في الترويج لضرورة إزالة تلك اللوحات، تعزيزًا لروح التسامح الذي تنشده السعودية في السنوات الأخيرة، وعليه جاءت الفتاوى والآراء الدينية من كبار العلماء بجواز دخول المدينة لغير المسلمين.
لوحات الطرق المؤدية إلى المدينة المنورة قبل إزالة "للمسلمين فقط". (اندبندنت عربية). ويبدو أن اللوحات برأي الوهبي لم تكن تفعل ما هو غير الإرشاد، فيقول "لم يكن يوضَع بجانبها نقاط تفتيش تمنع دخول غير المسلم، والهدف كما تظهِر الدراسات التاريخية إما إبراز المكانة الدينية للمدينة، ولها خصوصية فلا يحدث فيها ما يحدث في سواها من المدن". والهدف الآخر كما يشير الوهبي هو "القضية الأخرى، الإشعار بأن الإقامة الدائمة في المدينة هي حصر على المسلمين فقط، وهذا محل اتفاق بين العلماء". طريق «الخواجات»... درب تاريخي خارج حدود مكة المكرمة | الشرق الأوسط. ومع وجود علماء دين وباحثين مسلمين أجازوا دخول غير المسلمين إلى المدينة المنورة، اتجه بعضهم إلى منح مشروعية لدخولهم إلى البقعتين المقدستين بشكل عام، في حين يرى آخرون ضرورة المنع للحفاظ على حرمة المناطق المقدسة التي تحظى بمكانة كبيرة لدى المسلمين. والخطوة الجديدة بإزالة اللوحات الشهيرة على الطريق المؤدي إلى المدينة المنورة لن تشمل مكة المكرمة التي تنفرد بإمارة خاصة - أحد أذرع السلطة التنفيذية - تنفرد بتقييم قراراتها، ولا يمكن التكهن بإمكانية فك الحظر من عدمه. هل تكون السياحة سبباً؟ وتعايش السعوديون مع حظر زيارة غير المسلمين إلى المدينتين المقدستين غرب البلاد، كونهما من البقاع التي تمنع التعاليم الدينية دخول غير المسلمين إليهما، في حين يبدي كثيرون من هؤلاء رغبتهم بدخول المدينتين، والإطلاع على آثارهما والأهمية التاريخية والدينية التي اكتسبتاها على مر العقود.
ما هو معتاد في الطريق إلى المدينة المنورة (غرب السعودية) هو أن تستقبلك لوحات إرشادية ضخمة تذكرك بأن أمامك طريقين يعتمدان على أي الأديان تتبع، فالأول متاح للمسلمين، والآخر لغيرهم. طريق غير المسلمين هو. إلا أن الجهات المعنية في السعودية، بدّلت تلك اللوحات الإرشادية التي تستقبل زوار المدينة المنورة التي تُعدّ في المرتبة الثانية بين البقاع المقدسة في الإسلام، بالعبارة الشهيرة "للمسلمين فقط" وسط لون تحذيري أحمر، ومفادها أن الديانة شرط لدخول المنطقة المقدسة على غرار مكة المكرمة، إلى عبارة تبدو أكثر تلطفاً وترحيباً "إلى حد الحرم". ولم يكن هذا التغيير الوحيد الذي ألمّ بهوية طرق المدينة المقدسة، إذ تم استبدال الخطوط العربية القديمة إلى "الخط المدني" كأسلوب لكتابة اللوحات الإرشادية على ممراتها، بهدف تعزيز مكونات الهوية البصرية لها. وقد تعود أسباب تلك التغييرات إلى الملامح البارزة في البلاد أخيراً، خصوصاً الخطاب الديني المعتدل الذي مهّد لمراجعات فقهية شجاعة، أو الانفتاح نحو العالم والثقافات المختلفة، اللذين قد يكون القرار الحكومي خلفهما. تاريخياً وجود غير المسلمين لم يكن عائقاً للقدسية منطقة المدينة المنورة بشكل عام، يمكن الدخول إليها للجميع من دون شرط الديانة، فعلى سبيل المثال، هناك 8 محافظات تتبعها إدارياً مثل العلا، وينبع، ومهد الذهب وغيرها، لا يشملها المنع، لكن الحظر التاريخي مفروض فقط على حدود الحرم المدني، حيث دُفن نبي المسلمين محمد عليه السلام ومجموعة من صحابته وعائلته.