وقال آخرون في ذلك بما:- ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ﴿فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلا﴾: أي مطيعة. ⁕ حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة ﴿ذُلُلا﴾ قال: مطيعة. ⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ﴿فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلا﴾ قال: الذلول: الذي يُقاد ويُذهب به حيث أراد صاحبه، قال: فهم يخرجون بالنحل ينتجعون بها ويذهبون، وهي تتبعهم. وقرأ ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ﴾... الآية، فعلى هذا القول، الذّلُل من نعت النحل، وكلا القولين غير بعيد من الصواب في الصحة وجهان مخرجان، غير أنا اخترنا أن يكون نعتا للسُّبل لأنها إليها أقرب. * * * وقوله ﴿يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ﴾ يقول تعالى ذكره: يخرج من بطون النحل شراب، وهو العسل، مختلف ألوانه، لأن فيها أبيض وأحمر وأسحر، وغير ذلك من الألوان. قال أبو جعفر: أسحر: ألوان مختلفة مثل أبيض يضرب إلى الحمرة. Top Tweets for #بطونها on Twitter. - TwStalker. وقوله ﴿فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ﴾ اختلف أهل التأويل فيما عادت عليه الهاء التي في قوله ﴿فِيهِ﴾ ، فقال بعضهم: عادت على القرآن، وهو المراد بها.
23-11-2008, 03:20 AM #1 يخرج من بطونها بسم الله الرحمن الرحيم يخرج من بطونها " " بطونه" " وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ، ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك دللا ، يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون ". سورة النحل آية69. في هذه الآية يرى أحد الكتاب " الدكتور بن يوسف إدريس " أن هناك إعجازا عظيما في كل شطر بل في كل كلمة من كلماتها ، فلنبحث جميعا عن هذا افعجاز وموقعه من الآية على ضوء أقوال هذا الدكتور وأقوال المفسرين والآيات القرآنية والأحاديث: 1ـ أقوال مؤيدي الإعجاز: أ ـ وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون:" يتخذ النحل كبيت له كل تجويف طبيعي أو ما يعرش له الإنسان من بيوت مجهزة Ruches وهي التي أشار القرآن إليها في الآية ( ومما يعرشون) " (1) ب ـ " ثم كلي من كل الثمرات " إن هذا الشطر من الآية الكريمة ـ يقول د.
يُقَالُ: إِنَّ أَرْبَابَهَا يَنْقُلُونَهَا مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ وَلَهَا يَعْسُوبٌ إِذَا وَقَفَ وَقَفَتْ وَإِذَا سَارَ سَارَتْ، ﴿ يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ ﴾، يَعْنِي: الْعَسَلَ ﴿ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ ﴾، أَبْيَضُ وَأَحْمَرُ وَأَصْفَرُ. ﴿ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ ﴾، أَيْ: فِي الْعَسَلِ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: أَيْ فِي القرآن والأول أولى.
ولفظه: " إن كان في شيء شفاء: فشرطة محجم "... وذكره وهذا إسناد صحيح ولم يخرجوه. وقال الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه القزويني في سننه: حدثنا علي بن سلمة - هو اللبقي - حدثنا زيد بن الحباب ، حدثنا سفيان عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله - هو ابن مسعود - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " عليكم بالشفاءين: العسل والقرآن ". تأمل في هذا المخلوق العجيب النحل - YouTube. وهذا إسناد جيد ، تفرد بإخراجه ابن ماجه مرفوعا. وقد رواه ابن جرير ، عن سفيان بن وكيع ، عن أبيه ، عن سفيان - هو الثوري - به موقوفا: ولهو أشبه. وروينا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنه قال: إذا أراد أحدكم الشفاء فليكتب آية من كتاب الله في صحفة ، وليغسلها بماء السماء ، وليأخذ من امرأته درهما عن طيب نفس منها ، فليشتر به عسلا فليشربه بذلك ، فإنه شفاء. أي: من وجوه ، قال الله: ( وننزل من القرآن ما هو شفاء) [ الإسراء: 82] وقال: ( ونزلنا من السماء ماء مباركا) [ ق: 9] وقال: ( فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا) [ النساء: 4] وقال في العسل: ( فيه شفاء للناس) وقال ابن ماجه أيضا: حدثنا محمود بن خداش ، حدثنا سعيد بن زكريا القرشي ، حدثنا الزبير بن سعيد الهاشمي ، عن عبد الحميد بن سالم ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من لعق العسل ثلاث غدوات في كل شهر لم يصبه عظيم من البلاء ".
الزبير بن سعيد متروك. وقال ابن ماجه أيضا: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يوسف بن سرح الفريابي ، حدثنا عمرو بن بكر السكسكي ، حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة. سمعت أبا أبي بن أم حرام - وكان قد صلى القبلتين - يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " عليكم بالسنى والسنوت ، فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام ". قيل: يا رسول الله ، وما السام ؟ قال: " الموت ". قال تعالى يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس للعسل فوائد في حال الصحه والمرض صواب خطأ - موقع مصباح المعرفة. قال عمرو: قال ابن أبي عبلة: " السنوت ": الشبت. وقال آخرون: بل هو العسل الذي [ يكون] في زقاق السمن ، وهو قول الشاعر: هم السمن بالسنوت لا ألس فيهم وهم يمنعون الجار أن يقردا كذا رواه ابن ماجه. وقوله: " لا ألس فيهم " أي: لا خلط. وقوله: " يمنعون الجار أن يقردا " [ أي يضطهد ويظلم]. وقوله: ( إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون) أي: إن في إلهام الله لهذه الدواب الضعيفة الخلقة إلى السلوك في هذه المهامة والاجتناء من سائر الثمار ، ثم جمعها للشمع والعسل ، وهو من أطيب الأشياء ، ( لآية لقوم يتفكرون) في عظمة خالقها ومقدرها ومسخرها وميسرها ، فيستدلون بذلك على أنه [ الفاعل] القادر ، الحكيم العليم ، الكريم الرحيم.
⁕ حدثنا نصر بن عبد الرحمن، قال: ثنا المحاربيّ، عن ليث، عن مجاهد ﴿فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ﴾ قال: في القرآن شفاء. وقال آخرون: بل أريد بها العسل. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ﴿يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ﴾ ففيه شفاء كما قال الله تعالى من الأدواء، وقد كان ينهى عن تفريق النحل، وعن قتلها. ⁕ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، قال: جاء رجل إلى النبيّ ﷺ، فذكر أن أخاه اشتكى بطنه، فقال النبيّ ﷺ: اذْهَبْ فاسْقِ أخاكَ عَسَلا ثم جاءه فقال: ما زاده إلا شدة، فقال النبيّ ﷺ: اذْهَبْ فاسْقِ أخاكَ عَسَلا فَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ وكَذَبَ بَطْنُ أخِيكَ، فسقاه، فكأنما نُشِط من عِقال". ⁕ حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة ﴿يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ﴾ قال: جاء رجل إلى النبيّ ﷺ، فذكر نحوه. اعراب يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه. ⁕ حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: شفاءان: العسل شفاء من كلّ داء، والقرآن شفاء لما في الصدور.