[18] أخرجه الإمام أحمد في المسند، برقم (9743)، وقال محققوه: "حديث صحيح بطرقه وشواهده، دون قوله: "يوم القيامة"، وهذا الإسناد ضعيف لجهالة أبي مدلة: وهو مولى عائشة أم المؤمنين، فلم يرو عنه غير أبي مجاهد: وهو سعد الطائي"، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة، برقم (1358).
[10] أخرجه البخاري، كتاب الاعتكاف، باب الاعتكاف في العشر الأواخر، والاعتكاف في المساجد كلها، برقم (2026)، ومسلم، كتاب الاعتكاف، باب اعتكاف العشر الأواخر من رمضان، برقم (1172). [11] أخرجه البخاري، كتاب الاعتكاف، باب الاعتكاف في العشر الأوسط من رمضان، برقم (2044). [12] أخرجه البخاري، كتاب المناقب، باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم، برقم (3554)، ومسلم، كتاب الفضائل، باب كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير من الريح المرسلة، برقم (2308). [13] شرح النووي على مسلم (15/69). [14] إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري، لأحمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الملك القسطلاني القتيبي المصري (3/352)، المطبعة الكبرى الأميرية، مصر، ط7، سنة النشر:1323 هـ. [15] أخرجه البخاري، كتاب الزكاة، باب صدقة الفطر على الحر والمملوك، برقم (1511)، ومسلم، كتاب الزكاة، باب زكاة الفطر على المسلمين من التمر والشعير، برقم (984). [16] أخرجه البخاري، كتاب الزكاة، باب فرض صدقة الفطر، برقم (1503)، ومسلم، كتاب الزكاة، باب زكاة الفطر على المسلمين من التمر والشعير، برقم (984). الدكروري يكتب عن ليلة القدر " جزء 4" - جريدة النجم الوطني. [17] أخرجه البخاري، كتاب الإيمان، باب تطوع قيام رمضان من الإيمان، برقم (37)، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الترغيب في قيام رمضان، وهو التراويح، برقم (759).
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. أمَّا بعد: إن الله تبارك وتعالى شَرَّفَ الأمة المسلمة بإنزال القرآن إليها، وخصَّها بذلك دون سائر الأمم، قال الله تعالى: ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ﴾ [فاطر: 32]. وبقدر عناية المسلمين بالقرآن تكون رفعتهم وعلو مكانتهم، وبقدر إهمالهم له يكون ضياعهم وهلاكهم، مصداقًا لقوله صلّى الله عليه وسلّم: «إِنَّ اللهَ يَرْفَعُ بهذا الكتابِ أقوامًا ويَضَعُ به آخرين» [1]. سورة تبارك كتابة عدل. ماذا كان العرب قبل نزول القرآن إليهم، وكيف أصبحوا بعد ذلك، إن البون شاسع والفرق كبير. كانوا قبائل متحاربة متناحرة لأتفه الأسباب، مِنْ أبرز ملامحهم وصفاتهم: عبادة الأصنام، وشرب الخمور، ووأد البنات، والجهل، والفقر وسوء الأحوال، ومما يُصوِّر جهلهم وحماقتهم قوله تعالى: ﴿ وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنْ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا ﴾ [الأنعام: 136].