شهدت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، فعالية خاصة استضافتها المدينة التعليمية. وتم تسليط الضوء خلالها على البحوث والمشاريع المبتكرة، والمبادرات المجتمعية وإنجازات مؤسسة قطر في مجال الاستدامة. وذلك تزامنًا مع الاحتفال بيوم البيئة القطري لعام 2019. وفي هذا السياق، قال السيد محمد عبد العزيز النعيمي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة قطر: "تعدّ الاستدامة عامًلا بالغ الأهمية في تعزيز مستقبل قطر، من ناحية حماية بيئتنا، وتنويع اقتصادنا، وتمكين مجتمعنا، وتعزيز قدراتنا على التكيف ومواجهة التحديات الوطنية". وأضاف النعيمي: "ولهذا السبب، تعد الاستدامة، عنصرًا مشتركًا بين جميع ركائز الرؤية التنموية الوطنية لدولة قطر سواء كانت البيئية، الاجتماعية، البشرية، والاقتصادية". وأكد النعيمي على أنه: "من خلال توحيد هذه الجهود، وتعزيز مساهماتنا في قطر بمجال الاستدامة، فإننا ندرك أن تعزيز الاستدامة الحقيقية يكمن في تحمّل كل فرد منّا المسؤولية المجتمعية والوطنية". وقد وقّعت مؤسسة قطر مذكرتي تفاهم خلال الفعالية اليوم في مجال تعزيز الاستدامة مع شركائها؛ حيث تم توقيع مذكرة تفاهم أولى مشتركة بين مؤسسة قطر من جهة والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" وشركة سيمنز من جهة ثانية.
هند بنت حمد آل ثاني معلومات شخصية تعديل مصدري - تعديل الشيخة هند بنت حمد آل ثاني ( 15 أغسطس 1984) هي شقيقة أمير دولة قطر الحالي الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني وبنت أمير دولة قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من زوجته الشيخة موزا المسند محتويات 1 التعليم 2 حياتها المهنية 3 المراجع 4 انظر أيضاً التعليم حصلت على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية من جامعة إتش إي سي باريس في قطر، وشهادة الماجستير في حقوق الإنسان من كلية لندن الجامعية في المملكة المتحدة، وشهادة البكالوريوس من جامعة ديوك في الولايات المتحدة الأمريكية.
الشيخة هند بنت حمد آل ثاني ( 15 أغسطس 1984) هي شقيقة أمير دولة قطر الحالي الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني وبنت أمير دولة قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من زوجته الشيخة موزا المسند حصلت على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية من جامعة إتش إي سي باريس في قطر، وشهادة الماجستير في حقوق الإنسان من كلية لندن الجامعية في المملكة المتحدة، وشهادة البكالوريوس من جامعة ديوك في الولايات المتحدة الأمريكية.
زيارة سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني إلى معرض الدوحة الدولي للكتاب - YouTube
وتعليقًا على هذا التعهد، قالت السيدة سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لـ"ويش": "تاريخيًا، كان تمثيل المرأة في الأدوار القيادية بقطاع الرعاية الصحية تمثيلا غير مكتمل. لذا، نحن نعمل جاهدين في "ويش" على توفير الفرص للجميع، ونتطلع إلى توسيع قاعدة المشاركة المجتمعية وإتاحة الفرصة للجميع للعب دور فاعل في بناء عالم أكثر صحة، سواء من خلال فتح باب المشاركة لهم في القمة التي تُعقد بالدوحة أو في مختلف الفعاليات الرئيسية التي ننظمها على مدار العام". وأضافت: "لا بدّ من تعزيز المساعي وتوحيد الجهود لضمان تزويد الخبراء من الرجال والنساء بفرص المشاركة في المحادثات الدولية في قطاع الرعاية الصحية والاستماع إلى جميع الأفكار ومنحها الاهتمام نفسه في هذا المجال. ومع وضع ذلك بعين الاعتبار فإن "ويش" يشدد على دعمه لتعهد مؤسسة قطر بتعزيز التمثيل النسائي في جميع جلسات النقاش". بدوره، قال السيد ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز": "كمنصة تعليمية عالمية ملتزمة بتعزيز الاندماج والتنوع في التعليم، لطالما وفّر مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم، منذ تأسيسه الفرصة لقادة الفكر والخبراء من الجنسين، ومختلف الثقافات، والخلفيات الاقتصادية والمجتمعية".
ويلتزم هذا التعهد الإقليمي الرائد- الذي من المقرر أن يبدأ تطبيقه مع بداية عام 2020 في مؤسسة قطر التي تلعب دورًا قياديًا في إحداث التغيير الإيجابي الاجتماعي والاقتصادي في دولة قطر وذلك من خلال مبادراتها المتنوعة في مجالات التعليم والعلوم والبحوث وتنمية المجتمع- بألا تقل نسبة مشاركة المرأة في المناقشات الرئيسية، والمناظرات، وورش العمل، والمؤتمرات، وكافة الفعاليات التابعة لمؤسسة قطر، عن نسبة الـ50 في المائة. ويأتي هذا الإعلان تزامنًا مع إحياء العالم مؤخرًا "اليوم الدولي للمرأة"، والوقوف عند ما حققته مؤسسة قطر من تأثير إيجابي في هذا الصدد، وما ساهمت به من توفير فرص عديدة لجميع أفراد المجتمع، للمشاركة في تطوير المجتمعات على المستويين المحلي والدولي، وذلك بغض النظر عن الاختلاف بين الجنسين أو الثقافات، بما ينسجم ومساعيها الرامية نحو التنوع والتكامل. كذلك تأتي هذه الخطوة دعمًا لجهود منظمة الأمم المتحدة نحو تمكين المرأة كعامل رئيسي في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية العالمية. ويهدف هذا التعهد الذي أعلنته سعادة الشيخة هند إلى تعزيز ثقافة الحوار عبر جميع المنصّات في قطر، والشرق الأوسط، ومنطقة شمال أفريقيا، والعالم بأسره، بالإضافة إلى ضمان مشاركة كلّ من الرجال والنساء في جميع المسائل المتعلقة بالركائز الأساسية التي يقوم عليها التطور الاقتصادي والاجتماعي والإنساني.