وتحولت علاقة سكان هذه المنطقة مع الصقر مع الزمن، من الثقافة الشعبية المعروفة بـ"القنص"، إلى تجارة عصرية تدر على بلدان عديدة ملايين الريالات سنوياً". وشرح البريدي أبرز المشاكل التي يواجها الصقار في نقاط العبور، قائلاً: "نواجه بعض العوائق، من أبرزها عدم السماح بدخول #الصقور الوحوش إلى السعودية. وإجراءات دخول واستيراد الصقور من الخارج ليست بالسهلة، وللأسف لا يسمح بدخول الصقور التي تحمل جوازات رسمية إلا من خلال مطارات محددة". معلومات عن الصقر للأطفال. وأوضح أن الجواز تصدره الهيئة السعودية للحياة الفطرية، وهي السلطة التنفيذية لاتفاقية "سايتس"، ويحمل اللون البني ويحتوي على رقم الجواز ومدته (غالباً ثلاث سنوات) واسم المالك، ونوع وصورة الصقر، وجنسه ودولة الولادة، ورقم شهادة الملكية مع رقم الشريحة التي تم حقن الطائر بها، وأخيرا ختم الاعتماد. مليار دولار سنوياً وبحسب إحصائيات الهيئة السعودية للحياة الفطرية، يزيد حجم الاستثمار المتوقع من تنظيم عملية وجود الصقور في السعودية عن مليار دولار في العام، إذ سيتيح فرصة لتوظيف المواطنين في مجالات "الأبحاث، وتربية، وتطبيب، وتدريب وإكثار الصقور وتجارتها وبيع مستلزماتها، كذلك إكثار طائر الحباري والحيوانات البرية، فضلاً عن العمل في محمياتها كمرشدين سياحيين لهواة القنص، والمهتمين برؤية الصقور أو المتخصصين فيها".
ليس غريباً أن نجد بعض الدول العربية، من بينها دولة الإمارات، تستخدم الصقر شعاراً لها، لأسباب عدة، من بينها ما يتمتع به الصقر من صفات طالما اعتزّ بها الإنسان، مثل القوة والإباء والاعتزاز الشديد بالنفس. أيضاً لعبت الصقور منذ قديم الزمان دوراً مهماً في حياة العربي، إذ كانت رفيقته التي يعتزّ بها، فكانت في البداية وسيلة يعتمد عليها في جلب الطعام بعد أن يدرّبها على الصيد، ويستخدمها في مطاردة وجلب الفرائس، وبعد أن وجد الإنسان وسائل أخرى لتوفير الطعام، استمرت علاقته بالصقور لتتحوّل إلى رياضته المفضلة. التاريخ هو الهوية الحقيقية للأمم والشعوب، وهناك علامات فارقة في تاريخ الشعوب والدول لا يتشابه ما قبلها مع ما بعدها، كما في تاريخ الثاني من ديسمبر 1971، الذي يمثل في حقيقته جوهر تاريخ دولة الإمارات، واللبنة الأساسية التي بنيت عليها أسس قيام الدولة وتطورها ونموها، واستناداً إلى أهمية هذا التاريخ، وإلى حقيقة أن «تاريخ الإمارات المشرق لا يقل أهمية عن حاضرها الزاهي»، جاءت مبادرة «1971»، التي أطلقها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بهدف الإسهام في توثيق تاريخ الدولة في جميع المجالات.
مستشفى الصقور في الإمارات العربية المتحدة مستشفى الصقور في الإمارات العربي افتتح مستشفى الصقور في الإمارات من قبل هيئة البيئة في العاصمة أبو ظبي وذلك في العام 1999م. وبذلك تكون قد أحدثت أول وأكبر منشأة في العالم تختص بمعالجة الصقور. يضم المشفى ما يقارب 200 غرفة للعلاج مجهزة بالوسائل اللازمة. تم تطوير مستشفى الصقور نتيجة النجاحات المبهرة التي حققها والتي شكلت سبباً هاما لاتخاذ القرارات بتوسيع المشفى وزيادة حجمه ليضم عدة مرافق جديدة حيث تم على سبيل المثال: إحداث مراكز لتقديم التوعية والتعليم والتدريب. مراكز للقيام بالدراسات والأبحاث المتخصة بالصقور. تم تحويل المسشفى ليصبح مستشفى متكامل يختص بعلاج الأنواع المختلفة من الطيور. افتتاح مركز لرعاية الحيوانات الأليفة. صور ومعلومات عن الصقور وانواعها اهم انواع الطيور ومواصفاتها. افتتاح ملجأ للحيوانات السائبة يتيح تبني السكان لأحد هذه الحيوانات. علاوة على ذلك عملت إدارة المستشفى على استثمار فكرة مستشفى الصقور في الإمارات العربية ونجاحاته المتميزة بجعله مركزاً سياحياً متميزاً من خلال: إعلان برامج سياحية فريدة لدمج مستشفى الصقور مع عمليات وبرامج الترويج السياحي. إحداث مركز شاهين للمؤتمرات المتميز بتصاميمه المعمارية الفريدة.