وجه الفنان محمد رمضان رسالة إلى الدكتور مبروك عطية عبر حسابه الرسمي على «فيس بوك»، ردا على مقطع الفيديو الذي نشره الداعية وأستاذ الشريعة الإسلامية بعنوان: «محمد رمضان والزاوية الغائبة»، والذي انتقد من خلاله هجوم البعض على الفنان الشاب بسبب ممتلكاته، قائلا: «ليه هو سرقكم وأخذ فلوسكم؟». محمد جمعة لـ«العاصمة NCN»: «الشيخ يسري» في «جزيرة غمام» كان يقلقني.. وأختار أعمالي بدقة لأن هناك التزام أدبي بيني وبين الجمهور (حوار) | العاصمة. وأعاد محمد رمضان نشر مقطع الفيديو الخاص بالدكتور مبروك عطية عبر حسابه الرسمي، معلقا: «الدكتور مبروك عطية للأسف ما أسعدنيش الحظ بمقابلة حضرتك والتعرف عليك شخصيا، ولكن أنا أحد متابعينك وعاجبني كلام حضرتك جدا». مبروك عطية: من نظر لمحمد رمضان كشاب رأى الويل حتى يحصل على دور؟ وقال الداعية الإسلامي في بث مباشر عبر حسابه الرسمي على «فيس بوك»: «الناس تنظر إلى محمد رمضان من كل الزوايا: «لديه أموال يحصل على ملايين، يمتلك طائرة خاصة وأسطول سيارات، ولكن تبقى نظرة غائبة ما كان لها أن تغيب، من نظر له كشاب مصري رأي الويل حتى يحصل على دور؟، متابعا: «لماذا لا ننظر له على أنه تعب وشقى حتى يحقق هذا النجاح الذي يترجم بعد ذلك إلى أموال، من فكر في زاوية من أين جمع المال»، ليوجه رسالة للمنتقدين: «ليه هو سرقكم وأخذ فلوسكم؟». مبروك عطية عن الهجوم على محمد رمضان: نزداد حقدا وكراهية لكل من يمتلك المال وأكد الدكتور مبروك عطية أنه لا يقصد بحديثه الحلال أو الحرام، ولكن يتحدث عن الزاوية التي يكون الإنسان مأمور شرعا بألا تغيب عنه، قائلا: «يوجد لدينا زوايا ناقصة، وعلينا ان نرجعها لكيلا نفقد الرؤية تماما، وسوف نزداد سوادا وحقدا وبغضا وكراهية لكل شخص يمتلك المال».
هل محمد جمعة يجد نفسه في الأدوار المركبة المليئة بالمشاعر المتناقضة؟ نعم، فأنا أحب الأدوار الصعبة المركبة وأجد نفسي بها؛ لأنني أستطيع إخراج طاقة تمثيلية أكبر، وتظهر حجم قدراتك وموهبتك، ويكون بها تحديات قوية. كيف كانت الكواليس مع فريق العمل طارق لطفي وفتحي عبدالوهاب وأحمد أمين والسيناريست عبدالرحيم كمال والمخرج حسين المنباوي؟ هذه هي مشاركتي الأولى مع الفنانين طارق لطفي، وفتحي عبد الوهاب، ومي عز الدين، ووفاء عامر، جميعهم فنانين كبار، وأجواء الكواليس كانت طبيعية جدًا بالنسبة لفنانين محترفين. خطأ - بوابة الشروق. وكيف ترى الأعمال ذات البطولات الجماعية؟ أنا أرى أن العمل الفني دائمًا يكون جماعيًا وليس عمل فردي، ويخلق روح من المنافسة الشريفة، فكل شخص يؤدي دوره بإتقان، وهو بطل في دوره. إذًا محمد جمعة لا يبحث عن البطولة المطلقة؟ نعم، فأنا لا أعترف بالبطولة المطلقة، بل بنجاح العمل فقط، فبالطبع أتمنى أن يكون هناك عمل باسمى كبطل للعمل، ولكن جميع الأعمال تنجح بجميع فريق العمل، فمثلا فديمًا كان الجمهور يذهب لمشاهدة عبدالسلام النابلسي وتوفيق الدقن وغيرهم آخرين، وهم لم يقدموا دور البطولة ولكن وجودهم بالفيلم إضافة له ودفعه للنجاح، ولا ينجح أي عمل باسم شخص واحد فقط، بل بحسب الأبطال وفريق العمل معه.
تقديمك لشخصيات مختلفتة مثل الشيخ وسائق النقل والنوبي.. هل تعتبر هذه مغامرة وأمر مرهق؟ كل عام يكون لدي أكثر من شخصية أقدمها في السباق الرمضاني، ففي هذا السباق هناك شخصية رابعة أقدمها في مسلسل «في بيتنا روبوت» وهي مختلفة تمامًا، ولا أخفي هذا، فالأمر مرهق جدًا، خصوصًا وأن تصوير «المشوار» كان بالإسكندرية، و«جزيرة غمام» فى مدينة الإنتاج، والعملان الآخران بأماكن متفرقة، إلى جانب تضارب بعض المواعيد بين الأعمال، ولكني سعيد بمشاركتي في هذه الأعمال لأن كل عمل منها فى طريق مختلف عن الآخر وهو ما أتاح لي القيام بأكثر شئ أحبه وهو التنوع بشكل كبير. ما هي أعمالك التي تعمل عليه في الفترة المقبلة؟ لدي بعد رمضان عمل سينمائي، ولكن يتم التجهيز له، وعمل درامي أيضًا من المقرر عرضه على على منصة، وفي مرحلة التجهيزات أيضًا. صور مبروك النجاح مريم. وكيف رأيت السباق الرمضاني العام الحالي؟ السباق الرمضاني جيد جدًا، ومتنوع بشكل كبير من ناحية الأعمال المطروحة، فمنها الكوميدي، والأكشن، والعائلي، والدرامي، والصعيدي والوطني، فهناك سباق شرس بين نجوم وأبطال هذه المسلسلات من أجل التميز، كما أنه كان هناك عدد كبير من المسلسلات من المقرر عرضها أيضًا، ولكنها خرجت من المنافسة بسبب ضيق الوقت، وبالنسبة لنا أهم شئ هو إمتاع الجمهور المصري والعربي.
أخيرًا.. ما هى طقوس محمد جمعة في رمضان؟ بالنسبة لي أول يوم لابد من أفطر فيه مع العائلة، وأتمنى أن يظل مستمرًا، وبالنسبة للأكل فليس لدي شئ محدد، فهو آخر اهتماماتي.