القصة الثالثة: سيدنا أوبي من خيرة قراء الصحابة أدرك قيمة وفضل كثرة الصلاة على النبي ، روي أنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله اني أكثر من الصلاة عليك فكم أجعل من صلاتي عليك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما شئت ، قال الربع ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما شئت وان زدت فهو خير، قال: النصف ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما شئت وان زدت فهو خير، قال: الثلثين ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما شئت وان زدت فهو خير ، قال سيدنا أوبي أجعل كل وقتي صلاة عليك ؟ ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذاً تُكفى همك ويغفر ذنبك. اذ ما شئت بالدارين تسعد.... فاكثر من الصلاة على محمد وان ما شئت القبول فى الدعوات.... فاختم بالصلاة على محمد فلا صوم يصح ولا صلاة.... لمن ترك الصلاة على محمد وان كانت ذنوبك ليس تحصى.... تكفر بالصلاة على محمد فما تضاعفت حسنات الا.... بتكرار الصلاة على محمد وعند الموت ترى امورا.... كثرة الصلاة على النبي ﷺ تذهب الحزن والكربات. - YouTube. تسرك بالصلاة على محمد وعند القبر تحظى بالامانى.... وترحم بالصلاة على محمد فلا تخشى الملكين رعبا.... اذ سالك قل لهم محمد نبى الله حقا اتبعنا.... وامنا وصدقنا محمد اللهم صل وسلم على محمد وعلي آل محمد وصحبه الكرام وسلم
فشفي الرجل بفضل الصلاة على النبي وذهب إلى الأطباء فتعجبوا حتى قال الراوي كان منهم رجل على غير دين الاسلام فأسلم مما رأى من الكرامة ، فقالوا له ماذا فعلت يا رجل ، قال: أكثرت الصلاة عليه.
والله أعلم
عند سماع الأذان: روى مسلم في صحيحه عن عبدالله بن عمرو بن العاص، أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه مَن صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سَلُوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلةٌ في الجنة، لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمَن سأل لي الوسيلة حلَّت له الشفاعة))؛ صحيح مسلم. في المجالس: عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((ما جلس قومٌ مجلسًا لم يذكروا الله فيه، ولم يُصلُّوا على نبيِّهم، إلا كان عليهم تِرَةً، فإن شاء عذَّبهم وإن شاء غفر لهم)). في الدعاء: روى أبو داود في سننه عن فضالة بن عبيد، صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يقول: سمِع رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم رجلًا يدعو في صلاته لم يُمجِّد الله تعالى، ولم يصلِّ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((عجِل هذا))، ثم دعاه فقال له - أو لغيره -: ((إذا صلَّى أحدكم، فليبدأ بتمجيدِ ربِّه جل وعز، والثناء عليه، ثم يُصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بعد بما شاء))؛ سنن أبي داود؛ إذا صلى: أي إذا دعا.
ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم أن يحد له في ذلك حدًّا؛ لئلا تلتبس الفضيلة بالفريضة أولًا، ثم لا يغلقَ عليه باب المزيد ثانيًا، فلم يزل يجعل الأمر فيه مراعيًا لقرينة الترغيب، والحث على المزيد، حتى قال: "إذن أجعل لك صلاتي كلها"، أي: أصلي عليك بدل ما أدعو به لنفسي، فقال: «إذن تُكفى همَّك» أي ما يهمك من أمر دينك، ودنياك؛ وذلك لأن الصلاة عليه مشتملة على ذكر الله تعالى، وتعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم، والاشتغال بأداء حقه عن مقاصد نفسه، وإيثاره بالدعاء على نفسه، وما أعظمها من خلال جليلة الإخطار، وأعمال كريمة الآثار! وأرى هذا الحديث تابعًا في المعنى لقوله صلى الله عليه وسلم حكاية عن ربه -عز وجل-: «من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين»]. اهـ. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر الله في اليوم الواحد أكثر من سبعين مرة، كما جاء في الصحيحين. فضل كثرة الصلاة على النبي | المرسال. ورُويَ في غيرهما بلفظ: يا أيها الناس، استغفروا الله، وتوبوا إليه، فإني أستغفر وأتوب إليه في اليوم -أو كلَّ يوم- مائة مرة -أو أكثر من مرة-. وقد شُرِعَ بين السجدتين قول: رب اغفر لي. ومن العلماء من يوجبه، ويُبطل الصلاة بتركه عمدًا، ولا تشرع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموضع، كما لا تشرع فيه قراءة القرآن، بينما شرعت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد الأخير، فيكون ما شرع من الاستغفار في الصلاة أكثر مما شرع من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيها، ولا يكون فعل أحدهما في موضع الآخر أفضل، بل ولا يجزئ عنه؛ ففعلُ كلِّ ذكرٍ في موضعه الذي ورد به الشرع أفضل.
أنها زكاة للمصلي وطهارة له. 17. أنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته. 18. أنها سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة. 19. أنها سبب لتذكر العبد ما نسيه. 20. أنها سبب لرد النبي صلى الله عليه وسلم على المصلي والمسلم عليه. 21. أنها سبب لطيب المجلس فلا يعود حسرة على أهله يوم القيامة. 22. أنها سبب لنفي الفقر. 23. أنها تنفي عن العبد اسم البخل إذا صلى عليه عند ذكره. 24. أنها سبب للنجاة من الدعاء عليه برغم الأنف. 25. أنها سبب لسلوك طريق الجنة؛ لأنها ترمي بصاحبها على طريق الجنة، وتخطئ بتاركها عن طريقها. 26. أنها تنجي من نتن المجلس الذي لا يذكر فيه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. 27. سبب لتمام الكلام الذي ابتدئ بحمد الله والصلاة على رسوله. 28. أنها سبب لوفرة «كثرة» نور العبد على الصراط. 29. أنه يخرج بها العبد عن الجفاء. 30. أنها سبب لإبقاء الله سبحانه وتعالى الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض. كثرة الصلاة على النبي ياناس صلو. 31. أنها سبب البركة في ذات المصلي وعمله وعمره وأسباب مصالحه. 32. أنها سبب لنيل رحمة الله تعالى له. 33. أنها سبب لدوام محبته للرسول صلى الله عليه وسلم وزيادتها وتضاعفها. 34. أنها سبب لمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم للمصلي عليه.
ثانياً: ما ذكرتيه – أيتها السائلة - من أن النبي عليه الصلاة والسلام كامل معصوم ، فلماذا يحتاج منا أن نصلي عليه تلك الصلوات والتسليمات الكثيرة لتدخله الجنة ، بينما نحن أحوج لذلك منه لأننا غير كاملين ؟! هذا الاعتراض منكِ في غير محله ؛ وذلك لعدة أمور: الأول: أن الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم مأمور بها ، قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) ، فهي عبادة والواجب على المسلم الامتثال لأمر الله ، وألا يعترض على أمره. الثاني: فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست عائدة على النبي صلى الله عليه وسلم وحده ، بل هي راجعة أيضاً على المصلي نفسه ، فالفضل الوارد في الأحاديث السابقة وغيرها من الأحاديث إنما هي لمن صلى على النبي الصلاة عليه والسلام. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله – عند شرحه للحديث -: " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من صلى علي مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرة) يعني: إذا قلت: اللهم صل على محمد ، صلى الله عليك بها عشر مرات ، فأثنى الله عليك في الملأ الأعلى عشر مرات ". كثرة الصلاة على النبي صلى الله. انتهى من " شرح رياض الصالحين ". الثالث: حق النبي صلى الله عليه وسلم أعظم الحقوق بعد حق الله ، فقد أنقذ الله به خلقاً من الظلمات إلى النور ، قال تعالى: ( هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ) الحديد / 9 ، وقال تعالى: ( كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ) إبراهيم / 1.