تعريف عزم القصور الذاتي - موضوع القصور الذاتي.. مفهومه وصوره في حياتنا اليومية | قل ودل تعريف القصور الذاتي - سطور ما هو القصور الذاتي Explanation of inertia by NASA employee. القصور الذاتي أو العطالة ، هي خاصية من خواص كل المواد تجعل الجسم الذي لا يتحرك مستمرًا في حال عدم حركته، مالم تدفعه قوة إلى الحركة. ويجعل القصور الذاتي أيضًا الجسم المتحرك مستمرًا في الحركة بسرعة ثابتة وفي الاتجاه ذاته ما لم تتدخل قوة خارجية وتغير حركته. ومثل هذه القوة وحدها هي القادرة على أن تجعل الجسم المتحرك يبطئ من سرعة حركته، أو يُسرع، أو يتوقف، أو يدور. والاحتكاك مع الأجسام الأخرى إحدى القوى التي تُبطّئ، عادة، أو ُتوقِف الأجسام المتحركة. وتتوقف القوة المطلوبة لتغيير حركة جسم ما على كتلة ذلك الجسم. ويمكن تعريف الكتلة بأنها كمية المادة الموجودة في جسم ما. وكلما كبرت كتلة الجسم كان تحريكه أو تغيير اتجاهه وسرعته أصعب. فإيقاف قاطرة متحركة، على سبيل المثال، يحتاج إلى جهد أكبر من إيقاف سيارة تسير بالسرعة ذاتها. والسبب في ذلك هو العلاقة بين القصور الذاتي والكتلة. ويعرف علماء الفيزياء الكتلة عادة بأنها قياس للقصور الذاتي عِوضًا عن قياس المادة.
تطبيقات على القصور الذاتي إنّ المشاهدات والتطبيقات التي يمكن تفسيرها اعتماداً على خاصية القصور الذاتي كثيرة جداً؛ فهناك السيارة التي تسير بخط مستقيم وبسرعة ثابتة، ثمّ تتوقّف بشكل مفاجئ؛ فإنّ الراكب في السيارة يندفع بشدة نحو الأمام، وتفسير ذلك يستمد من مفهوم القصور الذاتي حيث كان جسد الراكب متحركاً بسرعة السيارة، فعندما توقفت السيارة فجأة بفعل الكوابح بقي متحركاً بالسرعة والاتجاه نفسه محافظاً على حالته الحركية عاجزاً عن إيقاف نفسه بنفسه. من هنا تظهر أهميّة استخدام حزام الأمان وتثبيت الحمولات والبضائع على المركبات؛ إذ يتمّ استخدام حمّالة الأمتعة فوق المركبات، فإذا ما توقّفت الحافلة بشكل مفاجئ فإن الحمالة تمنع الأمتعة من الانزلاق، كما أنّ مسند الرأس الذي يثبت فوق مقاعد السيارات تطبيقاً آخر على الاستفادة من قانون القصور الذاتي. انتشر حديثاً استخدام وسائل أمان أخرى في السيارات الحديثة؛ وهي الوسادة الهوائيّة التي تنتفخ عند وقوع حادث فتقلّل من سرعة الراكب وتمنع اندفاعه للأمام. إذاً نتوصّل من القانون الأول لنيوتن في الحركة المُسمّى بقانون القصور الذاتي أن أيّ جسم له كتلة قصور تجعله يمانع التغيير في الحركة.
ومعنى ذلك أنّ الجسم قاصر؛ أي عاجز من تلقاء نفسه عن تغيير حالته الحركية، وذاك لأنّ الأجسام بطبيعتها تميل للمحافظة على حالتها الحركية سواءً أكانت ساكنة أم متحركة؛ فالجسم الساكن يميل لأن يبقى ساكناً، وكذلك الجسم المتحرّك بسرعة ثابتة في خط مستقيم يميل لأن يبقى متحركاً في نفس حالته الحركية، وبذلك تُمانع الأجسام بشكل عام تغيير حالتها الحركية. وتجد السيارة صعوبة أكثر في التوقف على طريق منحنٍ وهى تسير بسرعة عالية عنها وهي تسير بسرعة بطيئة. ويستخدم علماء الفيزياء مصطلح تسارع لوصف معدل التغير في اتجاه أو سرعة جسم ما. وكان العالم البريطاني السير إسحق نيوتن أول من وصف القصور الذاتي. وقدَّم هذه الفكرة في أول قانون خاص بالحركة، نُشر عام 1687م. قام نيوتن باستخدام مبدأ التكافؤ لغاليليو ليشكل منه المبدأ الأول من قوانبن الحركة ضمن اطار الفيزياء النيوتنية ، و فق هذه النظرة فالجسم لا يحتاج لأي قوة للحفاظ على حركته المنتظمة ، مخالفا بذلك الرؤية القديمة لأرسطو و اتي ترى أن أي حركة تحتاج لقوة في حين يكون الجسم المستقل عن كل قوة بحالة راحة و سكون. حسب الرؤية النيوتنية: ينعدم الفارق بين الأجسام المتحركة حركة منتظمة و الأجسام الساكنة و هذا أدى بالتالي لنشوء فكرة الإطار المرجعي أو االجملة المرجعية العطالية ، و هي جمل مرجعية ساكنة أو متحركة منتظمة غير متسارعة.
ويقترح المغرب حكما ذاتيا موسعا في إقليم الصحراء تحت سيادته، بينما تدعو جبهة "البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير المصير.