الحالات الأكثر عرضة للتأتأة المفاجئة هناك بعض الحالات التي تكون معرضة أكثر من غيرها للإصابة بـ التلعثم المفاجئ عند الأطفال، وهي كما يلي: الأطفال المصابون بخلل في الدماغ أو تلف في الأجزاء العصبية المسؤولة عن تحريك عضلات الكلام. الحالات المعرضة بصورة دائمة لـ الضغوط النفسية والتوتر. الأطفال الذين لديهم أقارب أو أفراد من العائلة مصابون بالتلعثم. يعد الذكور أكثر عرضة للتلعثم المزمن مقارنة بالإناث. مضاعفات التأتأة المفاجئة عند الأطفال يساهم العلاج المبكر والتحكم في الأعراض الناتجة عنه في علاج التلعثم عند الطفل والتخلص منه نهائيًّا، ولكن في حالة إهمال الطفل قد يتعرض لبعض المضاعفات المقلقة، وهي كما يلي: المشاركة المحدودة في الفعاليات المدرسية والأنشطة الاجتماعية. العزلة الاجتماعية وانطوائية الطفل. فقدان الطفل لثقته واحترامه لذاته. علاج التأتأة المفاجئة عند الأطفال | سوبر ماما. ضعف المستوى الدراسي وعدم القدرة على التعلم. طرق علاج التأتأة المفاجئة عند الأطفال لحسن الحظ أغلب الأطفال المصابين بالتلعثم المفاجئ يتعافون منه سريعًا، فهي ليست من الحالات المزمنة وصعبة العلاج مادام تم اكتشافها مبكرًا واتُخذ إجراء علاجي سليم، ومع ذلك هناك بعض الحالات منها المعرضة لخطر استمرارها مدى الحياة، بحيث تكون بحاجة للمتابعة الطبية والالتزام بطرق العلاج، ومنها ما يلي: العلاج المعرفي هو عبارة عن علاج نفسي عبر التحدث بحيث يدعم الطفل ليتمكن من حل اضطراباته النفسية ، على سبيل المثال: انعدام الثقة بالنفس ، التوتر، الخوف، والقلق، وبالتالي القضاء على التلعثم.
التنمر من الوارد أن تؤدي أزمة التلعثم لدى الطفل الصغير، إلى تعرضه للتنمر والسخرية من جانب الزملاء في مدرسته، أو في أي من أماكن الالتقاء بالأطفال من نفس المرحلة العمرية، ما يزيد الأوضاع سوءا لدى الطفل، خاصة وأن التأتأة تعطي انطباعًا عن الطفل بأنه تابع ولا يصلح لقيادة الآخرين من وجهة نظر الصغار من نفس السن. القلق المرضي يصبح القلق محيطًا بأفكار الطفل المتلعثم في أغلب الأوقات، ما يؤثر دون شك على ثقته في نفسه، وربما يؤدي إلى معاناته من الاكتئاب إن لم يجد الدعم والعلاج المطلوب فيما بعد. علاج التأتأة عند الأطفال أحيانًا ما يتجاوز الطفل أزمة التلعثم وحده بمرور الوقت، إلا أن حدوث ذلك ليس من الأمور المؤكدة، بل يختلف الأمر من طفل لآخر، ما يكشف عن أهمية علاج التأتأة عند الأطفا ل عبر الخطوات التالية: زيارة الطبيب تعد زيارة الطفل المتلعثم للطبيب أو الذهاب إلى أخصائي التخاطب على وجه التحديد، هي الخطوة الأولى والأكثر أهمية، التي قد تختصر الكثير من الوقت في رحلة علاجه أو على الأقل تحسين حالته، حيث يدرك الشخص المختص إن كان الطفل بحاجة إلى علاج ما أو ربما يحتاج لبعض الوقت لتجاوز المشكلة فحسب. جلسات التحدث يخضع الطفل المتلعثم في بعض الأحيان إلى جلسات تحدث، تهدف إلى تعويد الطفل على الكلام ببطء للتحكم في الأمر، كما تساعد المختصين على تحديد الأوقات التي يتلعثم فيها الطفل، من أجل الوقوف على كيفية علاجه.