وما اجتماع إسرائيل لاو أكبر حاخام يهودي في إسرائيل بشيخ الأزهر طنطاوي ببعيد. 5- ومن صفاتهم: ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا) هذه الآية والآية التي قبلها وما بعدها حتى آية (63) ينكر الله تعالى فيها على من يدعي الإيمان بما أنزل الله على رسوله وعلى الأنبياء الأقدمين يريد أن يفصل خصوماته ويتحاكم إلى غير الكتاب والسنة، فما بال من يدعي أنه من سلالة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وتجده حرباً معلنة على الإسلام والمسلمين، ومن يدعي إمارة المؤمنين وهو يأمرهم بأوامر الطاغوت! 6- ومن صفاتهم: ( وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمْ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمْ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) أي أنهم ذوو أجسام جميلة وجبناء فهم مع جمال أجسامهم وفصاحة لسانهم وصور بلا معانٍ وطبول جوفاء، وجاءت آيات أخرى أيضاً بينت جبنهم: ( أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنْ الْمَوْتِ).
وقد اشتهر بين الأمم العدل عند المسلمين وإنصافهم الآخرين من أنفسهم؛ فكان ذلك من أسباب استبشار المظلومين وضعف مناصرتهم للدول الطاغية التي كانت تحكمهم. فشعب مصر تقاعس عن نصرة الرومان لما علم من العدل والرحمة التي عامل بها المسلمون أهل الشام. وكانت تلك السمعة سبباً في تيسير فتح الأندلس. المنافقون – مجلة الوعي. سياسة تفريق الأعداء كان من سنة النبي صلى الله عليه وسلم في السياسة الحرص على تفريق الأعداء، والسعي في عدم اجتماعهم عليه. فكان يقسمهم أصنافاً فلا يعامل الأصناف جميعاً معاملة واحدة. كما قال تعالى: (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (الممتحنة:8،9). فإن اجتمع الأعداء مرة حاول بكل سبيل تفرقتهم، ولو بدفع المال لهم! كما روي في سيرة ابن هشام أن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة (الخندق) فاوض غطفان على إعطائهم ثلث ثمار المدينة مقابل انسحابهم من المعركة.
9- استهزاؤهم بالإسلام قال تعالى: ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ) فذكر في سبب نزول هذه الآية أن رجلاً من المنافقين قال: ما أرى قراءنا هؤلاء إلا أرغَبَنا بطوناً وأكذَبَنا ألسنة وأجبننا عند اللقاء. عبد الله بن ابي بن سلول المنافق. فرُفِعَ ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاء إلى الرسول عليه الصلاة والسلام وقد ارتحل وركب ناقته فقال: يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب. فقال: « أبالله ورسوله كنتم تستهزؤون » وإن رجليه لتشقان الحجارة وما يلتفت إليه رسول الله وهو متعلق بسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعندما يطرحون بعض القضايا الاعتقادية للنقاش والمداولة فَهُمْ بعيدون في نقاشهم عن الخط الإسلامي، وقد يناقشون أموراً لا يجوز نقاشها مثل: إيجاد جمعية أبناء إبراهيم، أو جلوس رجال الدين اليهود والنصارى والمسلمين ليتكلموا معاً في الإرهاب ويصدروا بياناً مشتركاً، أو عندما يطلعون على المسلمين بأنهم حريصون على القرآن الكريم ولذلك ينكرون سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أو إصدار الفتاوى التي يقصد بها إرضاء الحاكم، بغض النظر طابقت الإسلام أم لم تطابق.
أمه الشَّمُوسُ بنت حَقِّ بن أَمَةَ بن حَرَامٍ. وكان له من الولد خَشْرَمٌ، وَأُمُّ جَمِيلٍ. شهد رضي الله عنه بدرًا، وكان حامل لواء الخزرج يومئذٍ كما رُوي في كتب السير، وشهد أحدًا، وثبت مع النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ. كما شهد الخندق والمشاهد كلها. وتُوفي في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وكان يُقال له ذو الرأي، حيث أشار على النبي صلى الله عليه وسلم في أمور الحرب فهو الذي أشار بأن ينزل على ماء بدر للقاء المشركين، فنزل جبريل عليه السلام وقال الرأي ما أشار به حباب. من هو الصحابي الملقب ببحر الجود والكرم - تريند الساعة. وقال الحباب: "أشرتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم يومَ بدرٍ بخصلتين، فقَبلهُما مني، خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر فعَسْكَر خلف الماء فقلت: يا رسول الله، أبوحيٍ فعلتَ أو برَأيٍ؟ (أي هل ما فعلته كان وحيا أوحي إليك؟ أم أنه مجرد اجتهاد منك؟! ) فقال الرسول: «بِرَأيٍ يَا حُبَابُ» قلتُ: فإنَّ الرَّأيَ أن تجعلَ الماءَ خلفَكَ، فَإن لَجأتَ لجأتَ إليه، فقَبِل ذلك منِّي". المصادر: العين الإخبارية – مواقع إلكترونية
ولو كانت الأمة بسوادها على درجة من الوعي لما سكتت عنهم، لأن الله تعالى أوجب علينا أن نرهب عدونا قال جل وعلا: ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ)، وان الجهاد الذي تحمله دولة الإسلام سوف يكون بإذن الله الطريقة التي بها بدبح اليهود غربي النهر، وتفتح به روميا، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: « نصرت بالرعب من مسيرة شهر » وما ذلك إلا لأن الإسلام أوجب علينا إرهاب عدونا، ولو كان المنافقون على حق لأطلقوا على أنفسهم أنهم إرهابيون على ما يقترفون من جرائم ضد المسلمين.