وفيه: فقال يا أبا موسى أو يا عبد الله بن قيس ألا أدلك على كلمة من كنز الجنة - في رواية على كنز من كنوز الجنة - قلت: ما هي يا رسول الله ، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. وعنه قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ألا أدلك على كلمة من كنوز الجنة أو قال كنز من كنوز الجنة قلت: بلى; فقال لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وروي أنه من دخل منزله أو خرج منه فقال: باسم الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله تنافرت عنه الشياطين من بين يديه وأنزل الله - تعالى - عليه البركات. وقالت عائشة: إذا خرج الرجل من منزله فقال باسم الله قال الملك هديت ، وإذا قال ما شاء الله قال الملك كفيت ، وإذا قال لا قوة إلا بالله قال الملك وقيت. خرجه الترمذي من حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من قال - يعني إذا خرج من بيته - باسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله يقال كفيت ووقيت وتنحى عنه الشيطان هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. خرجه أبو داود أيضا وزاد فيه - فقال له: هديت وكفيت ووقيت. وأخرجه ابن ماجه من حديث أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا خرج الرجل من باب بيته أو باب داره كان معه ملكان موكلان به فإذا قال باسم الله قالا هديت وإذا قال لا حول ولا قوة إلا بالله قالا وقيت وإذا قال توكلت على الله قالا كفيت قال فيلقاه قريناه فيقولان ماذا تريدان من رجل قد هدي ووقي وكفي.
تاريخ النشر: الأربعاء 5 ربيع الأول 1429 هـ - 12-3-2008 م التقييم: رقم الفتوى: 105672 29620 0 311 السؤال عند الذكر ما الأصح أن نقول (لا حول ولا قوة إلا بالله) أم نقول (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم الترغيب في الإكثار من قول (لا حول ولا قوة إلا بالله) وصح عنه أيضاً الترغيب فيها بزيادة (العلي العظيم)، ففي البخاري عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ألا أدلك على كلمة هي كنز من كنوز الجنة: لا حول ولا قوة إلا بالله. ورواه مسلم بلفظ: ألا أدلك على كلمة من كنوز الجنة، أو قال على كنز من كنوز الجنة، فقلت: بلى، فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله. وفي صحيح ابن حبان عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يأوي إلى فراشه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر. غفرت له ذنوبه أو خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر. والحديث صحيح كما ذكر الألباني.
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤍🌱 - YouTube
أستعين بها على محشري اذا نشرت لي صحيفتي ورأيت ذنوبي وخطاياي. أذاطال يوم القيامة وقوفي و أشتد عطشي أثقل بها الميزان عند الجزاء أذا أشتد خوفي. أجوز بها الصراط مع الانبياء وأثبت بها قدمي. أستقر بها في دار القرار مع ألابرار عدد ماقالها وما يقولها القائلون منذ أول الدهر ألى اخره عدد ما أحصاه كتاب الله وأحاط بعلمه وأضعاف ذلك أضعافا مضاعفه وكل ضعف يتضاعف أضعاف ذلك أضعافا مضاعفه أبد الابد ومنتهى العدد بلا أمد عددا لايحصيه الاهو ولايحيط بها الاعلمه ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم فورد انها تنفع من تسع وتسعين ايسرها الهم وهي كنز من كنوز الجنه وقد أمر الرب جل وعلا حملة العرش أن يقولوا عند حمله. فحملوه.
وقال الحاكم أبو عبد الله في علوم الحديث: سئل محمد بن إسحاق بن خزيمة عن قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: تحاجت الجنة والنار فقالت هذه - يعني الجنة - يدخلني الضعفاء من الضعيف ؟ قال: الذي يبرئ نفسه من الحول والقوة يعني في اليوم عشرين مرة أو خمسين مرة. وقال أنس بن مالك قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: من رأى شيئا فأعجبه فقال ما شاء الله لا قوة إلا بالله لم يضره عين. وقد قال قوم: ما من أحد قال ما شاء الله كان فأصابه شيء إلا رضي به. وروي أن من قال أربعا أمن من أربع: من قال هذه أمن من العين ، ومن قال حسبنا الله ونعم الوكيل أمن من كيد الشيطان ، ومن قال وأفوض أمري إلى الله أمن مكر الناس ، ومن قال لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين أمن من الغم. قوله تعالى: إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا إن شرط ترن مجزوم به ، والجواب فعسى ربي وأنا فاصلة لا موضع لها من الإعراب. ويجوز أن تكون في موضع نصب توكيدا للنون والياء. وقرأ عيسى بن عمر إن ترن أنا أقل منك بالرفع; يجعل أنا مبتدأ " وأقل " خبره ، والجملة في موضع المفعول الثاني ، والمفعول الأول النون والياء; إلا أن الياء حذفت لأن الكسرة تدل عليها ، وإثباتها جيد بالغ وهو الأصل لأنها الاسم على الحقيقة.