اضطرابات النوم لا يتوقف تأثير التوتر على الجسم في وقت استيقاظه فقط؛ ولكنه سيؤدي إلى صعوبة النوم والأرق، والاستيقاظ المفاجئ من النوم والشعور بصداع مستمر بسبب عدم النوم الكافي أو المتقطع، بجانب أن الإفراط في إفراز الجسم لهرمون الأدرينالين يسبب الشعور المبالغ فيه بالألم الجسدي، ومن ثم صعوبة النوم. العزلة يميل الشخص في حالة التوتر والقلق و الضغط العصبي للوحدة وتجنب التواجد في تجمعات أو مشاركة مشاعره مع الآخرين، حيث يبحث عن طريقة للهدوء أو تجنب الانفعال على المحيطين به، وهو ما يؤثر على الأبناء والأصدقاء، حيث يتجنب الحديث معهم أو ينقل إليهم هذا الشعور بالتعب والإرهاق والتوتر. ضعف التركيز يمتد تأثير التوتر على الجسم إلى ضعف التركيز وتشتت الانتباه، بجانب التأثير السلبي على أداء الشخص لمسؤولياته ومهامه بسبب تفكيره المفرط والأرق.
3. ضيق التنفس ضيق التنفس هو عرض مؤلم آخر يدفع الكثير من الناس إلى القلق من تعرضهم لأزمة قلبية أو الاختناق أو معاناتهم من مشاكل في الرئتين. عادة ما يحدث ضيق التنفس بسبب التنفس بسرعة كبيرة (فرط التنفس) ، حيث يستنشق الجسم الكثير من الأكسجين ويزفر الكثير من ثاني أكسيد الكربون. لن يؤذيك فرط التنفس ، ولكن قد تشعر كما لو كنت تختنق ، أو لديك كتلة في حلقك أو غير قادر على استنشاق الهواء الكافي. 4. آلام الأطراف والعضلات يمكن أن تكون آلام العضلات والمفاصل ناتجة عن التوتر ، وكذلك سوء الصحة العامة. يتسبب القلق في توتر العضلات ، مما قد يؤدي إلى الشعور بألم وتيبس في أي منطقة من الجسم تقريبًا. يمكن أن يؤدي التوتر والقلق المستمر أيضًا إلى منع الجهاز المناعي من العمل بشكل صحيح ، مما يؤدي إلى انخفاض مقاومة العدوى والمرض. تزيد العدوى من الالتهابات في الجسم ، والتي يمكن أن تسبب مجموعة من الأعراض ، بما في ذلك آلام المفاصل. 5. وخز وتنميل من الشائع أن يتسبب القلق والتوتر في الشعور بالتنميل والوخز. يمكن أن يحدث هذا في أي مكان تقريبًا من الجسم ولكنه أكثر شيوعًا في الوجه واليدين والذراعين والقدمين والساقين. يحدث التنميل بسبب تدفق الدم إلى أهم أجزاء الجسم التي يمكن أن تساعد في القتال أو الهروب.