وصف برج بابل تصميم زقورة برج بابل تصميم برج بابل وصف برج بابل: يثير برج بابل في مخيلة الكثير من الغربيين ذكريات غابرة نسجت من الشواهد التاريخية الرافدينية، التي أضيفت لها مسحة أسطورية لخدمة الأهداف اللاهوتية، كما كتب هيرودوت عن برج بابل عندما زار بابل في عام 450 قبل الميلاد وشاهد ذلك البرج العظيم شاخصاً، ولهذا السبب حاول كثير من الجغرافيين والدبلوماسيين منذ مئات السنين في العثور على برج بابل. تصميم زقورة برج بابل: تبلغ أبعاد قاعدة زقورة برج بابل حوالي 91. 48 * 91. 66 متراً، كما تتوجه أضلاع القاعدة بالاتجاهات الأربعة، وبنيت على طبقة من الطين النقي وتم بنائها من الأجر اللبني، كما أن طبقة الطين النقي لا تسمح للماء بالنفاذ، كما تم وجود خطافات من الخشب تربط داخل القاعة عن طريق طبقة الطين من جهة وخلال تجاويف من جهة أخرى، كان هدف هذه الخطافات الخشبية شد القاعدة بإحكام إلى الأساس. كُسيت القاعدة من الآجر المخفور الذي وضع متعرجاً فوق المرتدات، كما ترتبط القاعدة في الجهة الجنوبية بسلم يبلغ عرضه حوالي 8. 2 متراً، ويحتوي على 56 درجة، وبيقت منه الآن 18 درجة، كما تم العثور في الجانب الجنوبي آثار لقاعدة سلم يبلغ عرضها 10 أمتار وطول 50 متراً.
حسب سفر التكوين فبعد نهاية الطوفان شرع نسل نوح في بناء برج بابل في سهل شنعار بغية أن يجمعهم مكان واحد من الأرض فلا يتبددون على وجه البسيطة الواسعة. وكان في قصدهم جعل العالم كله مملكة واحدة عاصمتها هذا المكان الذي اختاروه في أرض شنعار وسمي بابل. وليقيموا لأنفسهم اسماً ومجداً دلالة على كبريائهم وتشامخ نفوسهم (تكوين 11: 4). ولعدم توفر الحجر استعملوا اللبن أي صبُّوا الطين في قوالب وأحرقوا القوالب حتى لا تتأثر بالماء. واستعملوا الحمر بدل الطين والحمر هو المزيج اللزج الذي كان يكثر في بعض هذه البقاع بسبب وجود البترول. والحمر هو القار أو المادة الإسفلتية وعندما تيبس تثبت القوالب. إلا أن الله لم يكن في قصده تجمّع الناس بعد الطوفان بل انتشارهم لتعمير الأرض. ثم لم يكن من صالح الناس أن يلجؤوا إلى طرقهم وكبريائهم في تحدّي الرب. فبلبل الله ألسنتهم، فكفوا عن العمل وتفرقوا فعمّروا الأرض وصارت الأرض وصارت البقعة اسمها بابل من الفعل "بلبل" العربي، والعبري القريب منه "بلل" وبسبب هذا التشتت والطقس والتربة واختلاف طرق المعيشة نشأت أجناس الناس وتكونت لغاتهم المختلفة وصف البناء [ تحرير | عدل المصدر] لقد بني في وسط المحراب للهيكل الأكبر برجا ضخما طويلا وعريضا وذو قاعدة تبلغ 92 مترا، ويرتفع فوق هذا البرج برج آخر ويرتفع على هذا الأخير من جديد برج آخر حتى يصل العدد إلى ثمانية أبراج وقد بني الدرج الذي يرقى إليه من الخارج بشكل لولبي يحيط بكل الأبراج، ونجد في وسطه محطة ومقاعد للاستراحة يجلس عليها الذين يرتقونه ليستريحوا.
تقع مدينة بابل التي ورد ذكرها في القرأن الكريم ( وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ) على بعد 90 كيلو متراً جنوب بغداد. وقد كانت في يوم من الأيام عاصمة المملكة البابلية. إن بابل هي أشهر الأماكن الأثرية في العراق كلها. برزت مدينة بابل لأول مرة في عهد الملك حمورابي ووصلت إلى ذروة تألقها في ظل حكم الملك نبوخذ نصر الثاني (650 ق. م). وتشتهر مدينة بابل بجدرانها العالية الحصينة وفخامة معابدها وقصورها. كما تشتهر بابل بحدائقها المعلقة، إحدى عجائب الدنيا السبع، التي بناها الملك نبوخذ نصر لزوجته أميتاس. ويقال إن أميتاس كانت تقطن منطقة جبلية فأمر الملك ببناء الحدائق المعلقة ليخفف عنها الشعور بالغربة والحنين إلى الوطن. إلا أن بابل قد لحق بها الدمار والخراب حتى أنه لم يتبق من أمجادها السابقة سوى تمثال الأسد الحجري الكبير بنقوشه العظيمة. عثر فيها على المخطوطات البابلية, وعلى برج بابل الذي بني على شكل هرم وفي قمته تم بناء معبد مكسي بالذهب, وكذلك اسوار مدينة بابل العظيمة التي تتوسطها بوابة عشتار. والبابليين رسموا كثيراً من الرسوم الفلكية وعرفوا خمسة كواكب وقسموا الدائرة الى 360 درجة.
ونتيجة هذه الحملات عُثِرَ على العديد من الآثار القديمة، منها بقايا قصر الملك نبوخذصر في الزاوية الشمالية لمدينة بابل، وقصر، وبوابة عشتار، ومعبد إماخ، ومعبد إيزاجيلا، ومنطقة سكنية شرق معبد إيساكيلا، إلى جانب النقوش المسمارية، والتماثيل، والسطوح، والفخار، والمجوهرات، وغيرها من الآثار.