وجدد التأكيد ان "استحقاق 2022 مهمٌ ووطني لذا لا تسعى "القوات" الى الحصول على "نايب بالزايد او بالناقص" انما هدفها انقاذ البلد. "، معتبرا انه على الناخب الاختيار بين مصيرين: "اما التصويت لمن سيبقي البلد على حاله المذري او لمن يمكنه انقاذه من هذه الوضعية اي قوة منظمة لديها البرنامج والخطة والدراسات والتصميم والارادة والصلابة لخوض غمار التغيير المنشود". واذ رأى ان "معركة الخلاص لا تحتاج الى اقوال وشعارات وبطولات وهمية بل الى افعال"، أكد جعجع ان "ليس كل من يدعي الرغبة بالتغيير يعني ان لديه القدرة على ذلك، فهذه الخطوة بحد ذاتها تحتاج الى قوى تتمتع بالمقوّمات المطلوبة لهذه المعركة".
ونحن مطالبون في هذه الذكرى الطيبة، ذكرى اليوم الوطني بأن نتجاوز مظاهر الفرح - وإن كانت مطلوبة - الى التركيز على إيصال رسالة ترسخ المواطنة والانتماء انطلاقا إلى فضاء ارحب لتكريس القيم والممارسات والمبادئ والمعاني التي يحملها الاحتفاء باليوم الوطني، فهو رسالة تحمل من الأبعاد الثقافية والاجتماعية والتاريخية والجغرافية الكثير والتي يجب ان نسعى من خلالها إلى التوعية والتثقيف والتفاعل مع الوطن بمعانيه العميقة فرحة وولاء وحباً وخدمة لتراب هذا الوطن الذي يحتضن الجميع. جريدة الرياض | كل عام ووطني في تطور ورقي. لقد شهد الوطن خلال مسيرته الطويلة منذ عهد الملك المؤسس ومرورا بابنائه الكرام البررة من بعده إنجازات يشهد لها الجميع عادت خيرا ورفاهية ورخاء على المواطن السعودي ذكرا وأنثى ما يجسد حرص القيادة الرشيدة على توجيه جل اهتمامها لأبنائها المواطنين وتحقيق متطلباته المختلفة وإنجاز تنمية شاملة تغطي أرجاء الوطن كافة. إن الاحتفال بذكرى اليوم الوطني يجسد أسمى صور التلاحم بين القيادة والشعب، ويأتي اليوم الوطني هذا العام وقد عبرت المملكة عاما سابعا في عهد ملك الانسانية الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -. سنوات سبع شهد الوطن خلالها نقلات نوعية جعلته اكثر تطورا وثباتا على طريق الانجازات والمنجزات لتتواصل مسيرة العطاء والخير والحب لهذا الوطن الغالي وهذا الملك المعطاء.
** العالم اليوم يمر بظروف اقتصادية مضطربة لم تسلم من تأثيراتها كبريات الدول ، وتقلبات النفط المتجه للانخفاض لن تمر دون انعكاسات سلبية من المهم تفهمها والعمل على تجاوزها بأقل الخسائر ، وهي تقلبات ليست جديدة، وسبق أن تعاملت معها المملكة حين وصل النفط إلى اقل من 10 دولارات، وينبغي ان نكون على قدر المسؤولية كمواطنين في كل الظروف وان يكون الوطن أولوية في كل شيء. ** المملكة لم تكن في يوم من الأيام طالبة حرب أو لها أطماع، ولكن في نفس الوقت لا نرضى ولا ترضى قيادتنا ان تسلب إرادة الجار العربي ويكون يمن العروبة محل طمع من الفرس ، وما قامت به المملكة ومعها التحالف العربي اعاد للعرب بعضا من هيبتهم، وأكدت ان المملكة قادرة بفضل الله ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وبسواعد قواته المسلحة ان تدحر أي اعتداء سواء عليها او على جيرانها. حفظه الله بلادنا وأدام عزها وازدهارها.
يوم 23 سبتمبر.. يوم كل السعوديين يأتي هذا العام وهو زاهٍ وباذخ بالبهاء.. يأتي بعد 88 عاماً من الوحدة والخير والنماء.. يأتي وجميعنا قيادة وشعباً.. نتطلع دائماً وأبداً للقادم الأجمل. تواصلت معي إحدى المجلات من أجل المشاركة في تحقيق موسع للاحتفال في اليوم الوطني كان محور الأسئلة يدور عن احتفالي هذا العام الذي يجب أن يكون؟ وكيف؟ ومتى؟ وما طرق احتفالي؟ وغيرها من الأسئلة والسبب الرئيس كما طلب مني بالتحقيق التعبير عنه بعد صدور جملة القرارات خلال الثلاث السنوات السابقة والخاصة بتمكين المرأة وحصولها على الكثير من حقوقها وبالأخص القرار التاريخي (السماح للمرأة بقيادة السيارة) والذي كان في 24 يونيو 2018م. هنا استوقفني هذا التحقيق لذا أحببت أن أكتب وأقول فيه إن حب الوطن لا يجب أن يكون حباً مشروطاً.. فتزداد جرعات المشاعر والأحاسيس له حين نحصل على امتيازات أو حقوق أو مزايا. لماذا تتحول العلاقة بين المواطن والوطن إلى جملة من الحقوق يجب الحصول عليها؟ ونتناسى جملة الواجبات التي لم ولن نستطيع أداءها للوطن. يعرف الكثيرون ممن عاشوا لسنوات وما زالوا يعيشون وأقصد بالكثيرين أولئك المواطنون الذين سافروا لعدد من الأسباب واستقروا في الخارج أنه مهما كانت الصورة الخارجية والمظاهر والبريق الذي نراه في العيش على أراضي بعيدة عن الوطن لا يعدو أن يكون بريقاً يخفت مع أول مواجهة مع النفس في أنك مهما حصلت على حقوق في تلك الأراضي ما هي إلا حقوق لن تطفئ لهيب الشوق ولن تقرب مسافات البعد عن ثراء الوطن.
لقد رهنتم البلاد والعباد لأجندتكم الفارسية، وجعلتم مصيرنا ألعوبة بأيديكم". أضاف: "بسبب حزب الله نعيش كل هذه المآسي والمعاناة، لقد أعدتمونا الى العصر الحجري والجاهلية العمياء. ولتعلموا وليعلم الجميع، نحن قوم لم ولن نخاف إلا من الله سبحانه وتعالى، فكفاكم تهديدا وتخوينا ووعيدا". وختم العجوز: "فلتكن كل عناوين الحملات الإنتخابية الوطنية تحت عنوان، خلاصنا هو خلاص لبنان من الإحتلال الداخلي الفارسي. ونعم للبنان العربي السيد الحر المستقل". مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
انتظار 60 ثانية إغلاق الإعلان