وحثّ المتحدث باسم خارجيتها، نيد برايس، في تصريحات صحافية "الدول التي تفكر في التواصل مع نظام الأسد على أن تدرس بعناية الفظائع المروعة التي ارتكبها ضد السوريين على مدى العقد الماضي، فضلاً عن محاولاته المستمرة حرمان معظم البلد من الحصول على المساعدات الإنسانية والأمن". زيارة الأسد لم تشبه إطلاقاً بطقوسها الاستقبال الطبيعي الذي تقيمه الإمارات عادة لزوارها من رؤساء دول وكان لافتاً رد أنور قرقاش، مستشار الشؤون الدبلوماسية للرئيس الإماراتي خليفة بن زايد، عبر صفحته الرسمية على موقع التويتر، مغرداً: "زيارة الرئيس السوري بشار الأسد تنطلق من توجه الإمارات الرامي إلى تكريس الدور العربي في الملف السوري، كما تأتي من قناعة إماراتية بضرورة التواصل السياسي والانفتاح والحوار على مستوى الإقليم، المرحلة تحتاج خطوات شجاعة لترسيخ الاستقرار والازدهار وضمان مستقبل المنطقة ورفاه شعوبها". وأشار في تغريدة أخرى إلى أن "خطوات الإمارات ليست فردية، هناك عمل جماعي وتفاصيله قد لا تكون معلنة، أما الاستياءات الصادرة من هنا وهناك فمصدرها من الذين دعموا جبهة النصرة والإرهاب في سوريا، فهل كانوا يمدون الإرهابيين بالورد أم بالسلاح والمال؟".
وطن – يُعتقد أن روسيا – التي هي على شفا حرب مع أوكرانيا – تمتلك حوالي 6255 سلاحاً نووياً. بينما تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثانية بامتلاكها 5550 سلاحًا نوويًا. وأظهرت خريطة جديدة، نشرتها صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، أنه في حالة إذا ما قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شن هجوم نووي على بريطانيا. فسوف يتم تسوية الكثير من القرى والمدن بالأرض. سيناريو مرعب في هذا السيناريو المرعب، سيتم تدمير ملايين المنازل. وستظهر مئات الأميال من الأراضي القاحلة مع احتمال أن تصبح اسكتلندا واحدة من أكثر الأماكن أمانًا للعيش في المملكة المتحدة في حالة حدوث انفجار. قنبلة القيصر تُظهر هذه الخريطة أنه إذا ما قررت روسيا الدخول بقوة في حرب عالمية ثالثة محتملة. تجنّب هذه الملابس على الطائرة.. 5 نصائح من مضيفة طيران. وقامت بإلقاء أكبر قنبلة نووية صممها الاتحاد السوفيتي – قنبلة القيصر – على العاصمة. فإن الأراضي المرتفعة قد تكون المناطق الأكثر أمانًا التي يقع الالتجاء إليها. وفقًا للخريطة، يمكن أن يصل عدد القتلى إلى حوالي ستة ملايين، ونفس العدد بالنسبة للمصابين في دائرة أوسع. وفقًا لصحيفة " ديلي إكسبرس" البريطانية. تأثير القنبلة إذا كان مركز لندن هو مكان إلقاء القنبلة، فإن تأثير القنبلة سيمتد إلى دائرة قطرها تقريبا 6.
ويضيف: "يبدو أن الإمارات باتت هي من تقود مسار خطوة بخطوة الذي لطالما تحدث عنه غير بيدرسون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، الدليل القاطع على ذلك أنه ما زال للإمارات نفوذاً كبيراً داخل مؤسسات المعارضة التقليدية". قالت الولايات المتحدة إنها "تشعر بخيبة أمل كبيرة وبقلق من المحاولة الواضحة لإضفاء الشرعية على الرئيس السوري بشار الأسد" برأي سكر أن "سالم المسلط هو أحد أذرع أبو ظبي في الائتلاف الوطني وهذا يُشير إلى إرتباط الملف السوري بالتقاطعات التركية-الاماراتية وهذا يدفع للاعتقاد بأنّ الإمارات باتت أكثر تقبلاً لعودة مؤسسات سوريا إلى الحضن العربي دون أن يعني ذلك أنّها متمثلة برئيس النظام السوري بالطبع". كيف تكون مضيفة طيران: العمل في ضيافة الطيران - العقل السليم | حقائق ومعلومات عامة. ولا يعتقد معارضون سوريا أن أبو ظبي تتعاون مع المسلط في هذا الإطار كما لا يعتبرون أن الأخير له التأثير الكبير الذي يدفعه كي يكون نقطة التقاء بين الجميع بالرغم من أنه من ينتمي إلى عشيرة معروفة، وبرز نجمه في لحظة تقاطع عربية تركية. بعد زيارة قصيرة لمحمد بن راشد، حاكم دبي، انتقل الرئيس السوري إلى أبو ظبي حيث اجتمع مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، الحاكم الفعلي للإمارات، ووفق بيان رسمي صادر عن الديوان الأميري، فقد أكد الجانبان على ضرورة "الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية"، من بلد به وجود عسكري لكل من روسيا وإيران وتركيا والولايات المتحدة.
بالرغم من كل التعقيدات في العلاقات بين تركيا والنظام السوري، والهجوم المتبادل مراراً على الصعيدين العسكري والسياسي، إلا أن الاقتصاد يملك القدرة على فرض تحركات جديدة بين الطرفين، خاصةً مع تراجع الاقتصاد التركي المتزامن مع قرب الانتخابات الرئاسية في منتصف 2023، وهي انتخابات يدرك الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وحزبه "العدالة والتنمية"، أنها لن تكون سهلةً مع تحركات المعارضة التركية الطامحة إلى إزاحة أردوغان عن سدة الرئاسة. كيف تصبح مضيفة طيران في السعودية خلال. التنسيق بين أنقرة ودمشق ليس جديداً، لكنه كان يقتصر على الجوانب الأمنية والاستخباراتية من دون وجود نقاشات حول تفاصيل أخرى كذلك، يُدرك أردوغان أن العامل الاقتصادي من أهم العوامل القادرة على دفعه نحو ولاية رئاسية جديدة، بينما يعيش النظام السوري من جهته أزمةً اقتصاديةً ومعيشيةً حادةً من دون حلول في الأفق القريب في ظل التعقيدات السياسية والعسكرية وعقوبات "قيصر". لا يوجد رابط مباشر بين الزيارتين، ولم تصرّح حكومتا كل من تركيا والإمارات وحكومة النظام السوري عن هذا الأمر، لكن يمكن الحصول على نتائج توضح العامل الاقتصادي بناءً على العوامل السابقة. يرى الباحث التركي في العلاقات الدولية، مصطفى أوزجان، في حديث إلى رصيف22، أن هناك تمتيناً للعلاقات التركية مع دول الخليج، لأن تركيا اليوم في حاجة إلى تمتين اقتصادها.