1 مايو، 2022 00:18 بتوجيهات مباشرة من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، محافظ حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني؛ كرّم رئيس أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية العميد الركن عويضان سالم عويضان، قيادة وأفراد نقطة "بلفقيه" العسكرية، التابعة لكتيبة المحافظ، صباح اليوم، نظير جهودهم وحسهم الأمني العالي في التصدي لمحاولات تهريب المخدرات والإتجار بها، ونجاحهم في ضبط نحو ٢٠ محاولة خلال شهر رمضان، كان آخرها قبيل التكريم بساعات قليلة. أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية العميد الركن "عويضان" نقل تحايا وتبريكات القيادة السياسة والعسكرية، ممثلة في القائد اللواء الركن "البحسني"، وذلك بمناسبة الذكرى السادسة لتحرير ساحل حضرموت من سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي «٢٤ إبريل»، وقرب حلول عيد الفطر المبارك، متمنياً أن يعيد الله أعيادنا الوطنية والدينية وحضرموت في أمان ورخاء واستقرار. كما أشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها منتسبو النطقة العسكرية من ضباط وصف وأفراد، وفي مقدمتهم قائد النطقة الملازم ثاني وليد عبدالحكيم بامساطر؛ لضبط الأمن ومساندة الأجهزة الأمنية في منع مرور الممنوعات، وأهمها المخدرات بمختلف أنواعها، والتي تضر بالشباب الذين هم عماد المجتمع ومستقبله.
نشر في 1 مايو 2022 الساعة 1 و 00 دقيقة أكد الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن يقظة الأبوين ومهنيي الصحة، وكذا احترام إرشادات النظافة ، هي وسائل الحماية المتاحة حاليا والفعالة ضد التهاب الكبد الفيروسي لدى الأطفال، مشيرا إلى أن المملكة لم تسجل حتى الآن أية حالة إصابة بالتهاب الكبد الحاد الذي تم رصده لدى حوالي 200 طفل في أكثر من عشر دول في أوروبا وأمريكا الشمالية. وأوضح الدكتور حمضي، في مقال بعنوان "التهاب الكبد الفيروسي الغامض: يقظة الأبوين ومهنيي الصحة"، أن أعراض الالتهاب الكبدي الحاد المسجل على الخصوص في صفوف أطفال تقل أعمارهم عن عشر سنوات، تتمثل في اصفرار الجلد والأجزاء البيضاء من العينين والقيء والإسهال وآلام البطن والبول الداكن والبراز باهت اللون وتعب وحكة وارتفاع درجة الحرارة في بعض الأحيان، مشيرا إلى أن الإصابة بالتهاب الكبد الحاد عادة ما تكون ناجمة عن الإصابة بعدوى فيروسية من نوع A أو B أو C أو D أو E التي تؤثر على الكبد، أو بسبب أدوية أو نباتات أو منتجات سامة بالنسبة للكبد. وتابع الخبير أن الأطفال هم في العادة أقل عرضة للإصابة بالتهاب الكبد الحاد مقارنة بالبالغين.
أبلغت معظم البلدان عن عدد محدود من الحالات. الاستثناء هو المملكة المتحدة التي حددت ، اعتبارًا من 21 أبريل 2022 ، أكثر من 100 طفل دون سن العاشرة مصابين بالتهاب الكبد الحاد. خضع ما مجموعه 10 أطفال لعملية زرع كبد. خارج الاتحاد الأوروبي ، اعتبارًا من 15 أبريل ، تم الإبلاغ عن 9 حالات من التهاب الكبد العقدي الحاد بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1-6 سنوات مع اختبار إيجابي للفيروس الغدي من قبل السلطات الصحية في ولاية ألاباما الأمريكية ، وبعضهم مصاب بعدوى النمط المصلي 41 من الفيروس الغدي. "في الوقت الحالي ،" لا توجد علاقة واضحة بين الحالات المبلغ عنها ، حسب تقارير المركز في آخر نشراته التي تم تحديثها في 23 أبريل. لم تظهر عوامل خطر وبائية واضحة بين الحالات ، ولا أي ارتباط بالسفر. هل يوجد ارتباط بين التهاب الكبد ولقاح السارس COV-2؟ في الوقت الحالي ، "لا توجد عناصر تشير إلى وجود صلة بين المرض والتطعيم ، وفي الواقع قد تؤدي عدة اعتبارات إلى استبعاده" ، كما تقول المحكمة العراقية الخاصة - في جميع الحالات تقريبًا التي نعرف فيها أن حالة الأطفال المصابين لم تكن التطعيم ، الفرضية القائلة بأن الفيروس الغدي يسبب التهاب الكبد ، الذي طوره بعض الباحثين ، هو في حد ذاته غير محتمل ، لأن هذا النوع من الفيروسات لا يرتبط عادة بأمراض الكبد.
الأحد 01 مايو 2022 صدر العدد الأول بتاريخ 2 يونيو 2007 رئيس التحرير خالد هلال المطيري العدد: 5021 C° نقلت صحيفة إيطالية عن تحقيق لخبراء فرنسيين أن كارثة طائرة مصر للطيران التي تحطّمت في البحر المتوسط عام 2016، في حادث أسفر عن مصرع 66 شخصاً، نجمت عن حريق اندلع في قمرة القيادة، بسبب سيجارة وتسرّب أوكسجين. وقالت صحيفة كورييري ديلا سيرا إن طائرة الرحلة "إم إس 804" التي أقلعت من باريس متجهة إلى القاهرة، وتحطمت في البحر الأبيض المتوسط في 19 مايو 2016 بين جزيرة كريت والساحل الشمالي لمصر كانت ضحية عاملَين اجتمعا على متنها هما تسرّب من قناع أوكسجين مساعد الطيار ونيران سيجارة كان يدخّنها الطيار أو مساعده. ولقي في الكارثة يومها كلّ من كان على متن الطائرة، وهي من طراز إيرباص إيه 320 وعددهم 66 شخصاً مصرعهم، ومن بينهم 40 مصرياً و15 فرنسياً ومواطن كويتي. ويومها سارعت القاهرة إلى ترجيح فرضية تحطّم الطائرة بسبب تفجير استهدفها، لكنّ باريس رجّحت - في المقابل - أن يكون الحادث ناجماً عن خلل فنّي. وأوضحت الصحيفة الإيطالية أن المعلومات التي أوردتها مستقاة من وثيقة تقع في 134 صفحة قُدّمت إلى محكمة استئناف باريس في مارس الماضي، لافتة إلى أن التسجيلات الصوتية للصندوق الأسود تدعم هذه الفرضية، مشيرة إلى أن الخبراء رصدوا صوتاً خفيفاً التقطه الميكروفون المدمج في قناع مساعد الطيار، وذلك قبل دقائق قليلة من وقوع الحادث، وقد رجّحوا أن يكون هذا الصوت ناجماً عن تدفّق قوي للهواء، إذ إن القناع كان موضوعاً في وضعية "الطوارئ".