الشعور بآلام في البطن وأسفل الظهر وكذلك منطقة الفخذين. تسبب في بعض الأحيان الإحساس بآلام أثناء العلاقة الجنسية. اضطراب بالهرمونات مما يؤدي لزيادة شعر الجسم وظهور حبوب حب الشباب. ما يقرب عن 6% من النساء معرضون للإصابة بسرطان عنق الرحم التي في حالة نزول إفرازات بنية تنذر باحتمالية الإصابة. نزول إفرازات بنية قبل الدورة بخمسة أيام في حالات عدم وجود حمل أو أمراض معينة تعاني المرأة منها فمن الممكن أن يكون أمر طبيعي ولا يدعو للقلق. مع الاهتمام بالنظافة الشخصية من الممكن أن تختفي حالة نزول تلك الإفرازات. إذا كان نزولها يستمر لما يقارب الأسبوعين، لابد من مراجعة الطبيب المختص على الفور إذا كان يصاحبها الحكة أو حدوث تشنجات كذلك لابد من الذهاب للطبيب وعدم إهمال الحالة انتظار زوالها مع الوقت. الإفرازات المهبلية التي تسمى vaginal discharge أو الإفرازات المهبلية تكون عبارة عن إفرازات مخاطية تخرج من فتحة المهبل. هل يجوز الصلاة عند نزول إفرازات بنية قبل الدورة - موقع محتويات. التحاليل والفحوصات الطبية التي يوصي بها الطبيب المختص هي التي توضح الحالة بالتحديد. قد تكون الإفرازات شيء طبيعي، إذا لم يوجد الإحساس المصاحب لها من حرقة وحكة ضروري لبقاء الخلايا سليمة. من الممكن أن يكون ناتج عن خلل بهرمون الأستروجين، وعدم إفرازه بصورة طبيعية.
اذاً ان كنتِ تعانين من نزول إفرازات بنية خلال خمسة عشر يوم من الحيض، فعليكِ الإمتناع عن الصلاة، امّا ان لاحظتِ نزول الإفرازات البنية بعد مرور خمسة عشر يوم من الحيض فتسمّى هذه المدّة بالإستحاضة، ويجب التعامل مع هذه الإفرازات كأي إفرازات عادية، تنظفين نفسكِ منها فتصلّين وتصومين وينطبق عليكِ جميع أحكام الطهر الأخرى. إقرئي أيضاً: هل تحليل السكر يفطر الصائم؟
«من الناحية الطبية مدة الحيض الطبيعية هي بين 2-9 أيام.. نزول افرازات بنية قبل الدورة هل تبطل الصلاة. والإفرازات البنية التي تستمر بعد انتهاء الدورة، فيمكن اعتبارها من الحيض ما دام أن مدة نزولها (مضافة إلى مدة نزول الحيض) لم تتجاوز 9 أيام، أما إذا تجاوزت المدة 9 أيام، هي غير طبيعية، وقد يكون هنالك مرض أو خلل هرموني يؤدي إلى ذلك»[1]. حكم الصيام مع نزول إفرازات بنية بعد الدورة: وعليه فإننا خروجًا من الخلاف واتباعًا للأحوط، هذه الإفرازات البنية -أو ما يسمى بالكدرة أو الصُّفرة– تُعتبر حيضًا إذا كانت في مدة الحيض المعلومة لدى المرأة، وكذلك تعتبر حيضًا إن كانت متصلة بالدم ولو كانت خارج أيام الحيض -أي لم يفصل بينها وبين الدم فاصل-، لقول أُمِّ عَطِيَّةَ رضي الله عنها: (كُنَّا لا نَعُدُّ الْكُدْرَةَ وَالصُّفْرَةَ بَعْدَ الطُّهْرِ شَيْئًا)[2]. وسئلت اللجنة الدائمة بالسعودية (10/158): عن امرأة طهرت في رمضان قبل طلوع الفجر فصامت ذلك اليوم، ثم قامت الظهر لتصلي فرأت صفرة هل صومها صحيح؟ فأجابت: إذا كان الطهر حصل قبل طلوع الفجر ثم صامت فصيامها صحيح ولا أثر للصفرة بعد رؤية الطهر؛ لقول أم عطية رضي الله عنها: (كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئا) اهـ.
هل يجوز الصيام مع نزول إفرازات بنية بعد الدورة وهنا تأتي مسألة مهمة وتسأل بعض النساء: هل يجوز الصيام مع نزول إفرازات بنية بعد الدورة. فنقول وبالله التوفيق: اختلاف الفقهاء في الإفرازات البنية بعد الدورة: الإفرازات البنية هي التي يُسميها الفقهاء (الكُدرة) وهي تُشبه لون الماء الوسخ، يعني كلون الماء حين يُوضع به تراب ونحو ذلك، أو تكون كلون القهوة، هناك رأيان للعلماء في هل تأخذ حكم الحيض فتعامل المرأة نفسها على أنها حائض أو لا؟ الرأي الأول: وهو رأي الجمهور يرون أن هذه الإفرازات من الدورة إذا جاءت في نهاية أيام الحيض، ولا يعتبرون المرأة طاهرًا إلا إذا جف الفرج عن هذه الإفرازات تمامًا، بأن تخرج القطنة بيضاء غير ملوثة، أو أن يفرز الفرج ما يعرف بالقصة البيضاء. أما الرأي الثاني: وهو رأي أبي يوسف صاحب أبي حنيفة وابن حزم والشوكاني، ومن المعاصرين الشيخ القرضاوي، فهم لا يعتبرون هذه الإفرازات حيضًا، فالحيض عندهم ذلك الدم الأسود الذي تعرفه المرأة بنتن رائحته وغلظته، فإن رأت المرأة علامة الطهر، يجب عليها الصيام والصلاة، حتى وإن رأت تلك الإفرازات البنية بعد ذلك. الرأي الطبي في الإفرازات البنية بعد الدورة: وتقول الدكتورة رغدة عكاشة استشارية أمراض النساء والولادة وأمراض العقم.