قدم محمد عبده إحدى مؤلفات بليغ حمدي (قصة حب) لأم كلثوم في عيد ميلادها التاسع والستين. حياته الشخصية في الفترة من عام 1983 حتى 2009، تزوج محمد من أم عبد الرحمن وأنجب منها سبعة أبناء. وفي عام 2011 ،تزوج من امرأة فرنسية في باريس، حين ذهب للعلاج من آثار السكتة الدماغية. المراجع المصدر1 المصدر2
أ ش أ نشر في: الأربعاء 20 أبريل 2022 - 11:20 ص | آخر تحديث: أعرب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، "تور وينسلاند"، عن قلقه البالغ بشأن مسار الأحداث التي وقعت خلال الأسبوعين الماضيين في الضفة الغربية المحتلة وإسرائيل والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين. الاماكن كلها كلمات. وأشار "وينسلاند"، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إلى التوترات المتصاعدة التي شهدتها القدس، في البلدة القديمة وفي الأماكن المقدسة وحولها، في الأيام الأخيرة خلال فترة الأعياد المقدسة للمسلمين واليهود والمسيحيين. وأشاد المنسق الخاص باتصالات الوثيقة بين الأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية لتهدئة الوضع التي وصفها بالبناءة ،وشجع على استمرار المشاركة بين الأطراف المعنية. وقال وينسلاند: "في هذه اللحظة الحاسمة، وفيما لا تزال التوترات شديدة ولا تزال تنتظرنا بعض أيام صعبة، ينبغي تشجيع جميع الجهود الرامية إلى خفض التوترات، في حين ينبغي رفض الاستفزازات ونشر المعلومات المضللة والتحريض على العنف رفضاً قاطعاً، ويتحمل القادة من جميع الأطراف مسؤولية الحد من التوترات، وتهيئة ظروف مواتية للهدوء وضمان حماية الوضع القائم في الأماكن المقدسة. "
يستيقظ شادراك موغريس (56 عاماً) باكراً في الصباح ليملأ خزانه طالما أنّ المياه تصل. أما الكمية المجموعة في الخزان، فبالكاد تكفي العائلة المؤلفة من ستة أفراد لتقضي حاجاتها اليومية من شرب وغسيل. ويوفّر الوالد يومياً كمية قليلة من المياه لاستعمالها في المراحيض، إذ لا يستخدم الشفّاط إلا مرة واحدة في نهاية اليوم. ويقول "إنّ الأمر بمثابة إهانة يومية". ويضيف "في منزلنا حمامات ومراحيض لكنّنا لا نستطيع استخدامها". كايب تاون في جنوب أفريقيا تشهد أزمة جفاف غير مسبوقة. وفي بعض الأحيان، يذهب أطفاله إلى المدرسة من دون شرب أي قطرة ماء. حاول موغريس الاتصال بالجهات المعنية لكنه لم ينجح بالتواصل معها، فيما تنقل صهاريج تابعة للبلدية ومن وقت إلى آخر كميات غير كبيرة من المياه إلى المنازل، لكن ليس بصورة دائمة. ويقول سانديل زاتو (45 عاماً) الذي يعيش في منزل مجاور "ليس أمامنا خيار إلا بالاستيقاظ صباحاً لملء خزاننا قدر الإمكان بالمياه". مياه الشرب أما في حدائق الأحياء الراقية في شبه جزيرة كايب تاون، فالمسابح ممتلئة طوال السنة. لكن خلف المناظر المذهلة والتلال الخضراء التي تنتشر على سفوحها رمال بيضاء، لا تصل مياه الشرب إلى حوالى ثلاثين حياً، فيما تُحرَم من هذه المادة الحيوية كذلك ضواح وأحياء تقطنها الطبقة الوسطى.
وخلال فترة الجفاف، بُذل مجهود جماعي، إذ كان كل شخص يدير كمية المياه المستهلكة في منزله، وحدّ من ريّ المزروعات واعتاد أن يقود سيارة متّسخة. ويقول موغريس "في ذلك الوقت، كنّا ندرك جميعنا المشكلة، أما اليوم فالمياه متوافرة ونحن نعلم ذلك، ما يمثّل أمراً أسوأ". وتؤكد البلدية لوكالة فرانس برس أنّها توظّف مبالغ كبيرة لإصلاح البنية التحتية المتداعية. وأتاحت حالة الطوارئ التي أُعلنت جراء كوفيد-19 الحصول على أموال إضافية لتوفير المياه للسكان. ويقدّم المسؤول عن إدارة المياه في البلدية زاهد بدروديان حججاً تتعلق بانعدام الأمن في بعض الأحياء، ويقول إنّ "شاحناتنا تُستهدف فيما يتعرض موظفينا لعمليات سطو تكون مسلحة أحياناً". كلمات الاماكن كلها مشتاقلك. ويعتبر بدروديان أنّ موجة جفاف جديدة ستصل "حتماً". قيود وفُرضت خلال السنوات الفائتة قيود على استهلاك المياه من وقت إلى آخر في مدن كثيرة من جنوب إفريقيا الذي صنّفه البنك الدولي أخيراً أكثر بلد تسوده عدم المساواة في العالم. وترى الخبيرة في المياه في جامعة ستيلينبوش يو بارنس أنّ كايب تاون لا تخطط للكارثة المقبلة كما يجب. وتقول لوكالة فرانس برس إنّ "عدم التخطيط لمواجهة الجفاف المقبل الذي قد يكون وشيكاً يمثّل عملية انتحارية"، وفي ظل الارتفاع المستمر في عدد السكان "نتّجه إلى كارثة لن نُنقذ منها إلّا إذا فعلنا شيئا سحريا".