كما استحدث المشروع حكمًا يجيز مصادرة الأدوية أو المستحضرات الطبية أو الحيوية، أو المستلزمات الطبية، أو مستحضرات التجميل، موضوع المخالفة، والأدوات التي ارتكبت بها عند مخالفة أحكام مواد القانون. ونص التعديل على منح رئيس مجلس إدارة هيئة الدواء المصرية ـ بقرار مسبب منه ـ سلطة غلق المؤسسة الصيدلية، في عدة أحوال محددة، ويستمر الغلق حتى صدور قرار بالفتح بعد تصحيح المخالفة أو استيفاء الاشتراطات المقررة، على ألا تقل مدة الغلق عن أسبوع، كما نص على معاقبة كل من أعلن بإحدى الوسائل الإعلامية عن أي من الأدوية أو المستحضرات الطبية أو الحيوية، أو المستلزمات الطبية، أو مستحضرات التجميل، غير المرخص بها من هيئة الدواء المصرية.
نعيمة طاهر لـ«الأنباء»: استغرب حقيقة من زيادة ارتكاب الجرائم في الكويت مؤخرا بالرغم اننا في الشهر الفضيل الذي يتجه في الانسان لربه عز وجل، ولكن مع الاسف نجد سلسلة من الاعتداءات والممارسات العنيفة التي اصبحت تتم في الشارع وفي وضح النهار وعلى مرأى ومسمع من الجميع. وتابعت د. من امن العقوبه اساء الادب. طاهر: كان آخر تلك الجرائم والاعتداءات جريمة القتل البشعة التي تمت في منطقة صباح السالم والتي راحت ضحيتها المرحومة فرح أكبر، موضحة ان الحظر يعتبر من احد الاسباب التي ادت لزيادة العنف في المجتمع والذي اصبحت له آثار سيئة على الانسان، وجعله يشعر بحالة من الضغوط النفسية وتقييد الحرية. جنح وليست جنايات وأشارت د. طاهر الى ان الناس اصبحوا يشعرون بحالة من الملل والضجر بسبب الحظر ولا يوجد لديهم استعداد نفسي لاستمراره، مشيرة الى ان هناك حاجة ماسة لتغليط العقوبات وإعادة النظر في التشريعات، لافتة الى ان هناك بعض الجرائم يتم التعامل معها وفقا للقانون على انها جنحة وليست جناية بما يجعل الجاني يأمن العقاب. وافادت د. طاهر بأن الفعل الذي يؤدي الى ارتكاب جريمة يصدر من شخص يعاني من ضغوط واضطرابات نفسية او مشاكل اجتماعية، مطالبة بضرورة تطبيق عقوبة الاعداد لكل شخص تسول له نفسه بقتل نفس.
العنف والشباب بدوره، أوضح استاذ الاجتماع والانثروبولوجيا بجامعة الكويت د. يعقوب الكندري لـ«الأنباء» أن العنف ليس امرا جديدا على المجتمع الحديث بل موجود منذ بداية البشرية ومنذ وجود الانسان على هذه الارض. ولفت د. الكندري الى ان العنف منتشر بشكل كبير في الكثير من المجتمعات الحديثة ومنها المجتمع الكويتي الذي شهد مجموعة من المتغيرات الاجتماعية والثقافية التي ادت الى ظهور العديد من المشكلات الاجتماعية ومنها قضية العنف التي انتشرت بشكل كبير وواسع في المجتمع الكويتي وخاصة في السنوات الاخيرة. من أمن العقوبة أساء الأدب – البوصلة. الكندري الى ان اكثر قضايا العنف الموجودة حاليا تختص بفئة الشباب تحديدا، موضحا ان هناك مؤشرات لزيادة حالات العنف من خلال ما تشهده الصحف المحلية ووجود نوعية مختلفة من العنف التي ظهرت بشكل كبير على الساحة المحلية الكويتية من خلال ارتكاب جرائم بشكل بشع ويندى لها الجبين ونوعية الجرائم التي اصبحت غريبة وتشكل ظاهرة تستحق الدراسة. عنف وحلول ودية وأفاد د.
وعند خروجها من المدرسة وبمجرد أن تركب السيارة أو تبتعد عن المدرسة تقوم بكشف الغطاء. المعلمة حزام عبدالله معهد الصم للفتيات تقول للأسف إن بعض الشباب لا يحترمون حرمة باصات الطالبات في أي مرحلة من مراحل التعليم فهم يتعمدون مضايقة الطالبات ومعاكستهن أثناء سيرهن في الشوارع ولا يردعهم وازع من ضمير أو أخلاق، وحتى معاهد الصم للفتيات لم تسلم من ظاهرة المعاكسات بعد خروجهن من المعهد فكثير ما ينقل لنا سائقو الباصات هذه الملاحظات ويشتكون من تعرض الباصات لمضايقات بعض الشباب الذين يلجأن إلى تبادل المسجات والبلوتوث من خلال هواتف الجوال ومن الطبيعي أن البعض من الطالبات في مرحلة المراهقة تنجذب إلى تلك المعاكسات.