فضل سورة الرحمن لابن باز ، سورة الرحمن هي أحد السور القرآنية الكريمة التي أتت في القرآن الكريم من ربنا تبارك وتعالى ولها فضل عظيم في كل شيء وفي الشفاء مثلها مثل كل القرآن الكريم أجمع، وقد قال ربنا تبارك وتعالى في القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً" صدق الله العظيم، ومعنى كلمة الشفاء في هذه الآية الكريمة أنه شفاء لكل شيء في الجسم ولكل الأمراض والتوفيق في كل أمور الحياة إن شاء الله تعالى وحده. فضل سورة الرحمن لابن باز هناك الكثير من الناس ممن يتحدثون عن فضل سورة الرحمن لابن باز وعن أمور قالها هذا الشيخ الكريم رحمة الله عليه، ولكن لم يأتي أحد بدليل من هذا عن فضل سورة الرحمن سواء من آيات ربنا تبارك وتعالى في القرآن الكريم، أو من خلال أحاديث النبي الصادق محمد صلى الله عليه وسلم التي رواها عنه أصحابة رضي الله عنهم أجمعين، ولا حتى من كلام هذا الشيخ الكريم رحمه الله عبد العزيز ابن باز، وكل ما قيل عن فضل سورة الرحمن في القران الكريم مجرد كلمات تداولها الأشخاص عبر شبكة الإنترنت والمواقع.
ربما يتساءل البعض ويستنتج من هذا أنه لا يوجد فضل سورة الرحمن لابن باز ولكن يوجد أخي المسلم ولكن بالتفكير المختلف والمنطقي، هذه السورة الكريمة هي إحدى سور القرآن الكريم الذي أنزل على سيد الخلق محمد بن عبد الله ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه وأحبابه وأتباعه وعلى كل من اهتدى بيده وأستن بسنته، وقد قال الله تعالى في القرآن الكريم أنه شفاء للناس من كل شيء، لذلك هذا هو فضل سورة الرحمن للشفاء في القرآن الكريم. فضل سورة يوسف للحمل بولد – مقالة جديدة فضل سورة الرحمن عند اهل البيت مثلما قلنا من قبل عن ما ردد البعض حول فضل سورة الرحمن لابن باز أنه لا يوجد ما قيل في هذا، هو نفس الأمر الذي نقوله عن ما يبحث عن فضل سورة الرحمن عند اهل البيت ، حيث لم يورد عن أهل بيت الصادق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أي شيء عن فضل سورة الرحمن لكن ورد عنهم فضل القرآن الكريم أجمع ومن ضمنه بالطبع سورة الرحمن، ربما البعض يقول هو نفس الأمر، لا أخي هو ليس نفس الأمر إن أخذتها بنفس الكلمة ستدخل في مجال البدع ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. لذلك المنطق هو الإيمان بقول ربنا تبارك وتعالى في القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً" صدق الله العظيم، وهذا هو الإثبات من كلام ملك الملوك جل جلاله أن القرآن الكريم كله شفاء وكلة رحمة للجميع وبه تزول همومهم وغمومهم إن شاء الله تعالى وهو سبحانه أعلم بكل ما في قلوب عباده.
ثم استثنى المغضوب عليهم والضالين؛ لأنهم ليسوا كذلك، فالمغضوب عليهم عرفوا ولم يعملوا، فحادوا عن الطريق، والضالون جهلوا ولم يعلموا وتعبدوا على جهالة، فهؤلاء ليسوا من أهل الصراط المستقيم، ليس من المنعم عليهم، أما اليهود وأشباههم من علماء السوء؛ فلأنهم عرفوا ولم يعملوا، فلم يوفَّقوا للنعمة الكاملة، وأُعطوا نعمة ناقصة نعمة العلم دون العمل، نعوذ بالله، فصار حجة عليهم وصار وبالًا. والقسم الثاني تعبَّدوا وعملوا، لكن على جهل وعلى غير هدى كالنصارى وأشباههم من الرهبان وعبَّاد السوء، فهؤلاء ليسوا من المنعم عليهم، وإنما المنعم عليهم هم الذين تفقهوا في الدين، وتبصروا فيه، وعرَفوا دين الله وحقَّه ثم عملوا، الله يجعلنا وإياكم منهم [9]. فائدة في مخرج الضاد والظاء: وكثير من الناس قد يتكلف في الضاد والظاء، والمؤلف [10] يُبين أن الأمر في هذا واسع؛ لأن مخرجيهما متقارب، فيغتفر تحرير ذلك في غير المغضوب عليهم ولا الضالين، فلا ينبغي التشديد في ذلك [11].
حكم الاستعاذة والبسملة: الجمهور على أنها سنة مؤكدة عند بدء القراءة، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. أما البسملة، فهي متأكدة أكثر في أول كل سورة ما عدا براءة، حتى قال بعض أهل العلم: إنها آية من كل سورة، فلا بدَّ من قراءتها، وقال آخرون: إنها آية من الفاتحة دون غيرها. والصواب أنها آية مستقلة ليست من الفاتحة ولا من غيرها، لكن مستقلة بدءًا للسور وفتحًا للسور، وتبركًا باسمه سبحانه وتعالى عند بدء كل سورة ما عدا براءة، فإن الصحابة لما جمعوا القرآن شكُّوا في الأنفال وبراءة هل هما سورتان أم سورة واحدة؟ ولهذا لم يكتبوا بينهما بسم الله الرحمن الرحيم كما قال عثمان ، فينبغي للمؤمن أن يقرأ البسملة في أول كل سورة، وينبغي لها أن يتعوذ أيضًا قبل ذلك حتى يجمع بين السنتين، وهذا الذي عليه جمهور أهل العلم. وأما قول عطاء بالوجوب، فله قوة لظاهر الأوامر، فينبغي للمؤمن ألا يدعها أبدًا؛ لأن الله أمر بذلك والرسول صلى الله عليه وسلم فعلها، واستمر عليها، فينبغي للمؤمن إذا أراد القراءة أن يبدأ بالقراءة بالله من الشيطان الرجيم، ثم يضم إليها البسملة إن كان من أول السورة، وإن كان من أثناء السورة، فالأمر واسع إن أتى بالبسملة فلا بأس، وإن اكتفى بالاستعاذة كفى، وظاهر الآية الكريمة أنه يُكتفى بالاستعاذة إلا إذا أراد أن يبدأ بالسورة بدأها بالاستعاذة، ثم التسمية، حتى يجمع بين السنتين [3].