يتطلب التغيير الكثير من الوقت والجهد والإعداد لمن يتحملون عبء الأمة الإسلامية. إقرأ أيضاً: المسابقات الدينية الإسلامية وحي الأحداث كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – فارغا في غار حراء ، مرتبطا بالله تعالى فقط. هذا جبل ليس بعيدًا عن مكة ، بعيدًا عن الناس ، لأنه طالت الليالي ، وأكل معه ، ولما هرب ذهب إلى زوجته خديجة – رضي الله عنه – و. يقدمها ويعود حتى يأتي الحق من الله القدير. إقرأ أيضا: خطوات عملية التأهيل المهني لذوي الاحتياجات الخاصة وذات يوم كان النبي – صلى الله عليه وسلم – واقفًا في غار حراء ، فجاءه جبريل – صلى الله عليه وسلم – وأعلن له أنه رسول الله على كل شيء. متى نزل القران على الرسول صل الله عليه وسلم وبداية نزله – المنصة. قال لهم أهل الأرض: اقرأوا. ثم قال النبي: (أنا قارئ)؛ كان النبي أميًا لا يعرف القراءة ولا الكتابة. فالتحق جبريل – صلى الله عليه وسلم – بالنبي – صلى الله عليه وسلم – ثم أرسله وقال له: اقرأ ، فأجاب النبي صلى الله عليه وسلم. له بقوله: (لا أفعل). ثم انضم إليه جبريل – صلى الله عليه وسلم – حتى جاء منه جهد ، ثم أرسله وقال له: اقرأ ، ثم قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: (أنا – القارئ). ). فأخذه جبريل عليه السلام ، وتبعه ثالثًا ، ثم أرسله وقال له: * من عرف بالقلم * علم الرجل ما لا يعلم).
وهذه هي المرة الأولى. وروى البخاري (4950) ، ومسلم (1797) عن جُنْدُبَ بْنَ سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: ( اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَقُمْ لَيْلَتَيْنِ - أَوْ ثَلاَثًا - ، فَجَاءَتْ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: يَا مُحَمَّدُ، إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ شَيْطَانُكَ قَدْ تَرَكَكَ ، لَمْ أَرَهُ قَرِبَكَ مُنْذُ لَيْلَتَيْنِ - أَوْ ثَلاَثَةٍ - فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: ( وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى). وهذه هي المرة الثانية. متى نزل الوحي على الرسول - علوم. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " الْفَتْرَة الْمَذْكُورَة فِي سَبَب نُزُول (وَالضُّحَى): غَيْر الْفَتْرَة الْمَذْكُورَة فِي اِبْتِدَاء الْوَحْي, فَإِنَّ تِلْكَ دَامَتْ أَيَّامًا ، وَهَذِهِ لَمْ تَكُنْ إِلَّا لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ". انتهى من "فتح الباري" (8/710). وقال ابن عاشور رحمه الله: " وَاحْتِبَاسُ الْوَحْيِ عَنِ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَعَ مَرَّتَيْنِ: أُولَاهُمَا: قَبْلَ نُزُولِ سُورَةِ الْمُدَّثِّرِ أَوِ الْمُزَّمِّلِ ، وَتِلْكَ الْفَتْرَةُ هِيَ الَّتِي خَشِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكُونَ قَدِ انْقَطَعَ عَنْهُ الْوَحْيُ ، وَهِيَ الَّتِي رَأَى عَقِبَهَا جِبْرِيلَ عَلَى كُرْسِيٍّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ.
[١] [٧] رجع النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- بذلك إلى أمِّ المؤمنين السَّيِّدة خديجة -رضي الله عنها- وهو خائفٌ يرتجف من هول ما مرَّ به، ويقول: (زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي) ، [١] فزمَّلوه وغطُّوه حتّى ذهب عنه الرَّوع، ثمَّ أفاض -صلَّى الله عليه وسلَّم- ما بداخله إلى زوجته خديجة بأنّه خشي على نفسه من شدَّة الخوف، فطمأنته وهدَّأته، وأخبرته بأنّ الله لا يضيِّعه ولا يخزيه أبداً؛ فهو المُحسن الذي يصل الرَّحم، ويحمي الضَّعيف، ويُكسب المعدوم، ويُكرم الضَّيف، ويعين على نوائب الحق. وبعد ذلك ذهبت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل ، فأخبره أنّ الذي نزل عليه هو النَّاموس الأكبر وصاحب الوحي جبريل -عليه السَّلام- الذي نزل على موسى -عليه السَّلام- من قبل.
وقد أكد ذلك أمر ابن عباس – رضي الله عنه – أنه قال: (أرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بلغ الأربعين). إقرأ أيضا: موقع جهاز صراف الراجحي للفئات النقدية الصغيرة وقد وردت أنباء عن أن سن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يبلغ من العمر ثلاثاً وأربعين سنة عندما نزل عليه الوحي ، ولكن هذه الروايات ضعيفة واختلطت فيها الآراء. من أهل العلم عن مدة إقامة الرسول بمكة بعد بعثته وقبل توطينه. ومكث هناك عشر سنين ، وقال بعضهم خمس عشرة سنة ، ومعلوم أنها ثلاث عشرة سنة ، ووافقوا على العيش في المدينة بعد انتقاله بعشر سنين. عاش النبي ثلاثة وستين سنة. أربعون سنة قبل الوحي وثلاث وعشرون سنة بعد الوحي. عاش النبي – صلى الله عليه وسلم – معظم حياته قبل نزول الوحي عليه. حياته كلها ثلاثة وستون عاما ، منها أربعون عاما مرت على لحظة الإعداد والتدريب لتحمل هذا الإيمان العظيم ، وثلاثة وعشرون عاما مرت منذ لحظة التغيير الكبير في حياة الناس جميعا ، أن هذه الفترة الطويلة من إعداد الله وتعليمه – المجد له – تقودنا إلى الحكمة الإلهية وسنة الله الكونية في التغييرات والإصلاحات ؛ إنها عملية تدريجية لا تتطلب التسرع في التعليم والصبر في وصف الخير والنهي عن الشر.
بتصرّف. ↑ مناهج جامعة المدينة العالمية، أصول الدعوة وطرقها (الطبعة الأولى)، السعودية: جامعة المدينة العالمية، صفحة 101، جزء 1. بتصرّف. ↑ مصطفى السباعي (1985 م)، السيرة النبوية - دروس وعبر (الطبعة الثالثة)، سوريا: المكتب الإسلامي، صفحة 43. بتصرّف. ↑ عبد القادر منصور (2002 م)، موسوعة علوم القرآن (الطبعة الأولى)، حلب: دار القلم العربى، صفحة 75. بتصرّف. ↑ مصطفى السباعي (1985 م)، السيرة النبوية - دروس وعبر (الطبعة الثالثة)، سوريا: المكتب الإسلامي، صفحة 44. بتصرّف. ↑ سورة الذاريات، آية: 56. ↑ مجدي الهلالي، حقيقة العبودية (الطبعة الأولى)، مصر: مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة، صفحة 31، جزء 1. بتصرّف. ↑ الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، مجلة البحوث الإسلامية (الطبعة الأولى)، صفحة 325، جزء 95. بتصرّف. ↑ سورة الفاتحة، آية: 6. ↑ أ. د. راغب السرجاني (2016-2-15)، "حاجة البشرية إلى الوحي" ، قصة الإسلام ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-12-10. بتصرّف.