يمثل الكتاب معجماً يضم أسماء البلدان، والجبال والأودية والقيعان، والقرى، والمحال، والبحار، والأنهار حيث قسمه المؤلف ضمن خمسة أبواب: الباب الأول: جاء في ذكر صورة الأرض وحكاية ما قاله المتقدمون في هيئتها، وما رواه المتأخرون في صورتها. الباب الثاني: جاء في وصف الاختلاف في الاصطلاح على معنى الإقليم وكيفية اشتقاقه ودلائل القبلة في كل ناحية. وجاء الباب الثالث: في ذكر ألفاظ مثل البريد والفرسخ والميل والكورة وغير ذلك. والباب الرابع: بين حكم الأرضين والبلاد المفتتحة في الإسلام، وحكم قسمة الفيء والخراج فيما فتح صلحاً أو عنوة، وجاء الباب الثالث: وفيه ذكر جمل من أخبار البلدان التي لا يختص ذكرها بموضع دون موضع. هذا من حيث ترتيب المواضيع. أما من حيث الأغراض التي تناولها المؤلف فقد قسم كل غرض ثمانية وعشرين كتاباً لتأتي حسب الترتيب الألفبائي وبالتالي قسم كل كتاب إلى ثمانية وعشرين باباً للحرف الثاني للأول حيث التزم ترتيب كل كلمة منه على أول الحرف وثانيه وثالثه ورابعه، وإلى أي غاية بلغ ليقدم ما يجب تقديمه بحكم الترتيب الألفبائي. وغرضه من هذا الترتيب، تسهيل الوصول إلى المبتغى من غير مشقة هذا الكتاب ملكية عامة للإنسانية، وغير خاضع لقانون حقوق الملكية الفكرية، يمكنك تحميل نسخة إلكترونية منه إذا توافرت دون التعرض للمساءلة القانونية.
موسوعة معج البلدان للإمام شهاب الدين ياقوت الحموي كتب موسوعة معجم البلدان بين 1220 ميلادية وسنة 1224 ميلادية ويعد وصفا فريدا للبلدان في عصره كتبه بأسلوب أدبي رفيع يشتمل على ذكر الأرض وما قيل عنها تعريفات الأقاليم وغير ذلك من التعاريف الجغرافية تحدث عن البلدان الموجودة في عصره للتحميل اضغط هل اعجبك الموضوع:
المقتضب في النسب. أنساب العرب. أخبار المتنبي. وفاته: قيل أن وفاته كانت في 623 هجري في حلب حيث كان قد استقر في حلب وسافر في البلدان وعاد مرة ثانية إلى حلب وتوفي هناك. من أصحاب هذا الرأي، المؤرخ ابن كثير في كتابهِ البداية والنهاية. قال المؤرخ وليد الأعظمي في كتابهِ أعيان الزمان وجيران النعمان: كان أبو الدر ياقوت الرومي قد تحول من المدرسة النظامية وسكن في دار بدرب دينار الصغير، ووجد ميتاً في منزلهِ يوم الأربعاء 12 جمادى الأولى عام 622هـ/1225م، وكان قد توفي قبل ذلك بأيام، ولم يشعر بهِ أحد، ثم دفن في مقبرة الخيزران في بغداد، بجوار مشهد الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه.