ينفخ ملك الله إسرافيل في الصور النفخة الثانية والتي فيها يحيي الأموات جميعا وإن أول من يفيق هو رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، فعن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الناس يُصعقون يوم القيامةِ، فأكونُ أول من يفيق، فإذا أنا بموسى آخذ بقائمةٍ من قوائم العرش، فلا أدري أفاق قبلي أم جوزي بصعقة الصور".
و [٨] كما أنه قال: (لذا تريد FEMA ميكي الله ، بيت الآخرة ، فيلا دي تنس ، أقاربك في العالم ، لذا فمن الأفضل لك أن تستحق خير موس ، قصر يفسد الفساد ، الله على الأرض ، هؤلاء الله جلبت ما يمكن أن تضيع) و [٩] [١٠] واعلم أن القيامة فيها رعب ، بما في ذلك نفخ الصور. والمراد ما يلي: فقاعات في الكلام: يقال استنفاد الريح من الفم: منتفخ ، منتفخ ، منتفخ ؛ أي أنه أخرج الريح من فمه. [١١] الصور كلغة: والمقصود البوق أو البوق الذي يضرب فيه. [١٢] مصطلح التضخم: إنه النفخ الخاص لخاصية معينة في وقت معين بأمر الله – سبحانه -. تحذير من التغيير الذي يريده – قوي ومهيب. [١٣] الصور كـ: وهو البوق المنفوخ ، ويدل على ذلك قول الله تعالى: ينفخ فيها ، ثم عندما (ينفخ في الصور ، وهو مخدر من السماء ، ومن الأرض يتنفسها). [٤] [١٤] عدد القطارات وأسماءها يوم القيامة اختلف عدد القطارات يوم القيامة. (14) من قوله تعالى {ونفخ في الصور} الآية 68 إلى قوله تعالى {ووفيت كل نفس ما عملت} الآية 70 - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك. ويعتقد بعض العلماء أن هناك ثلاث حركات. الأول يسمى Panic Strike ، ثم Shock Strike ، وأخيراً Resurrection Strike. وممن ذهب إلى هذا القول: ابن كثير – رحمه الله – في تفسيره ، وأما القرطبي فقد رأى أن عدد الحركات اثنين. يُعتقد أن صوت البرق ونهاية العالم أو ضربة القيامة ، وصوت البرق يشمل ضربة الذعر ، فقال: إن ضربة الهلع تأتي فقط من البرق لأن الأمرين أزليان ، أي الهلع والذعر ، لذلك هم مات منه ".
{وَنُفِخَ فِي الصُّورِ} يقولُ العلماء: {نُفِخَ} خَبَرٌ عن المستقبلِ بصيغةِ الماضي {نُفِخَ}؛ لأنَّهُ أمرٌ مُحقَّقٌ، كالأمرِ الذي قد وقعَ، و"الصُّور" مخلوقٌ عظيمٌ يُسمَّى: "بالقَرْنِ" مُوكَّلٌ بِه مَلَكٌ، المعروفُ أنه إسرافيلُ، مُوكَّلٌ بِه ينفخُ فيهِ نَفَخَاتٍ أو نَفْخَتَين، لا إله إلا الله، وجاءَ ذِكْرُ الصُّورِ في آياتٍ عديدةٍ. ففي هذه الآية ذَكَرَ اللهُ نَفْخَتَين: نفخةَ الصَّعْقِ النفخةُ التي يَصعقُ بها أهلُ السمواتِ والأرضِ {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} معنى هذا: أنه كلُّ هذهِ العَوالـِمِ يَصْعَقُونَ، يَصْعَقُونَ يُغْشَى عليهم، يُغْشَى عليهِم أو يموتونَ، وفي آيةٍ أخرى: {وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ} [النمل:87] ولهذا بعضُ أهلِ العلمِ يقولونَ: أنَّ النَّفَخاتِ ثلاثٌ: نفخةُ الفَزَعِ، ونفخةُ الصَّعْقِ، ونفخةُ البَعْثِ.
[13] سبق تخريجه في صفحة (114). [14] راجع: "التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة"؛ للقرطبي، (ص 491). [15] راجع: "فتح الباري شرح صحيح البخاري"؛ لابن حجر العسقلاني، (11/ 369). [16] راجع: "التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة"؛ للقرطبي، (ص 491) و"فتح الباري شرح صحيح البخاري"؛ لابن حجر العسقلاني، (11/ 369). من أول من يفيق بعد النفخ في الصور - أجيب. [17] ابن تيمية (661 728 هـ = 1263 1328 م)، هو: أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام بن تيمية الحراني الدمشقي، تقي الدين، الإمام شيخ الإسلام حنبلي، وُلد في حران، وانتقل به أبوه إلى دمشق فنبغ واشتهر، سُجن بمصر مرتين مِن أجل فتاواه، توفِّي بقلعة دمشق معتقلًا، كان داعية إصلاح في الدين، آية في التفسير والعقائد والأصول، فَصيح اللسان، وأثنى عليه ابن حجر العسقلاني كثيرًا، ومكثرًا من التصنيف، ومن تصانيفه (السياسة الشرعية) و(منهاج السنة) و(فتاواه) طبعت في الرياض مؤخرًا في 35 مجلدًا. راجع: "الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة"؛ لأبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)، (1/ 168 186)، المحقق: مراقبة/ محمد عبدالمعيد ضان، الناشر: مجلس دائرة المعارف العثمانية حيدر آباد/ الهند، الطبعة: الثانية، 1392هـ/ 1972م).