آخر تحديث يناير 14, 2022 حافظ المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام "رأي" التابع لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على مستوى نتائج مؤشرات الأداء للعام المنصرم 2021م، حيث أجرى 59 استطلاعا هاتفيا شارك فيها 73000 مواطن ومواطنة من مختلف مناطق المملكة، ينتمون لمختلف أطياف المجتمع، مثّلت نسبة مشاركة الرجال منهم 68%، فيما شكّلت نسبة النساء 32%، وتراوح حجم عينة كل استطلاع ما بين 1000 و1200 مشارك ومشاركة. ويعد المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام أول مركز وطني معتمد ومتخصص في إجراء استطلاعات الرأي العام الرسمية وما يخص القطاع الثالث ومؤسسات القطاع الخاص ذات العلاقة في المملكة، ويأتي إجراؤه لهذه الاستطلاعات استجابة للطلب المتزايد من الجهات المستفيدة، للوصول إلى آراء واتجاهات أفراد المجتمع حول مختلف القضايا العامة ذات العلاقة بتطوير السياسات والبرامج والخدمات الحكومية، بهدف تعزيز مشاركتهم مع غيرهم من الجهات المعنية، لتحقيق توجهات رؤية 2030، ومساندة عملية اتخاذ القرار، من خلال نتائج محايدة وموثوقة. ويعتمد المركز في تنفيذ استطلاعاته على استخدام المقابلات الهاتفية المباشرة وفقاً للأساليب العلمية والممارسات العالمية في مجال استطلاعات الرأي العام.
د ب أ نشر في: السبت 5 مارس 2022 - 3:00 م | آخر تحديث: أظهر استطلاع للرأي أعلنت نتائجه اليوم السبت تقدما في شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل الانتخابات الفرنسية المقررة الشهر المقبل. وتوقع الاستطلاع، الذي أجراه مركز "إبسوس" لاستطلاعات الرأي، فوز ماكرون في الجولة الأولى من الانتخابات بنحو 5. 30 في المئة من إجمالي أصوات الناخبين، بزيادة 4 نقاط عن استطلاع سابق جرى قبل عدة أيام. وبحسب نتائج الاستطلاع الأخير، من المتوقع أن تحل مرشحة اليمين المتطرف مارين لو بان، زعيمة حزب التجمع الوطني، في المركز الثاني بنحو 5. 14 في المئة، في تراجع بواقع نقطة واحدة عن الاستطلاع السابق، بحسب النتائج التي نشرته اليوم صحيفة "لو فيجارو". وجاء في المركز الثالث في الاستطلاع المرشح الشعبوي اليميني إيريك زيمور بـ 13 في المئة، بانخفاض نقطتين مئويتين عن الاستطلاع السابق، تلاها جان لوك ميلنشون، مرشح اليسار الراديكالي وزعيم حزب "فرنسا الأبية"، بـ12 في المئة، بزيادة نصف نقطة مئوية، ثم مرشحة حزب "الجمهوريون" اليميني فاليري بيكري، بـ 5. 11 في المئة، في تراجع قدره نقطة مئوية عن النتائج السابقة. وبحسب ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء، شارك 3599 شخصا في الاستطلاع الذي جرى خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين، قبل أن يعلن ماكرون ترشحه لخوض السباق مساء الخميس.
ويتعاون المركز مع الخبرات الوطنية من المتخصصين والمهتمين بقضايا المجتمع المختلفة، وهو يضم لجنة علمية من أساتذة الجامعات في مجالات الإحصاء والإعلام وعلم البيانات وعلم الاجتماع، بالإضافة إلى فريق عمل سعودي متخصص متكامل لإجراء الاستطلاعات وضبط جودتها وتحليل البيانات والنتائج وإعداد وتصميم التقارير.. تطبيق وكالة الراصد نيوز احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
وقال جيمس شيلدز، وهو أستاذ فخري في الدراسات الفرنسية بجامعة وارويك، إن ماكرون لم يعد "مرشح الأمل والتغيير". أما استطلاع رأي قناة "بي إف إم"، فقد أظهر أن الفجوة تتراوح بين 52 في المئة لماكرون و48 في المئة للوبان. وأشار استطلاع أجرته شركة إبسوس إلى أن الفجوة بين نتيجتي المرشحين ستكون أوسع قليلا. وحذّر ميلينشون، الذي قد يلعب مؤيدوه دورا حاسما في تحديد هوية الرئيس المقبل، أنصاره قائلا "يجب ألا نعطي صوتا واحدا لمارين لوبان"، وكرر هذا النداء مرارا، لكنه على عكس المرشحين الآخرين، لم يدعم الرئيس ماكرون. ويمكن للوبان الاعتماد على مؤيدي إريك زمور، كما دعمها القومي نيكولا دوبون أيغنان. ودعم معظم المرشحين الآخرين من اليسار ماكرون، كما فعلت فاليري بيكريس، لكن المرشحة الاشتراكية سيغولين رويال قالت إنه كان يجب على الرئيس الآن أن "يحقق" النصر. ماكرون ولوبان يتحدثان للجمهور بعد صدور نتائج الجولة الأولى، طلب كل من ماكرون ولوبان من الناخبين الفرنسيين التصويت لصالح كل منهما خلال الجولة الثانية. وقال ماكرون لمؤيديه "لم يحسم شيء بعد". واعتبر أنه "عندما يمثل اليمين المتطرف بجميع أشكاله جزءا كبيرا من بلدنا، لا يمكننا أن نشعر أن الأمور تسير على ما يرام".
وأشار إلى إنه يأمل في إقناع أولئك الذين لم يصوتوا أو الذين صوتوا لمرشحين متطرفين بأن ينضموا إليه في الجولة الثانية. وأضاف: "قيادة الشعبوية وكراهية الأجانب، هذه ليست فرنسا". وتابع: "أنا أؤمن بنا جميعا، بغض النظر عن أصول ومعتقدات (كل منا)". ودعت لوبان الذين لم يصوتوا لماكرون في هذه الجولة، للتصويت لها في الجولة الثانية. وقالت إنها ستكون "رئيسة كل الشعب الفرنسي" إذا تم انتخابها في الجولة الثانية. وتطرقت إلى جميع الموضوعات التي تناولتها في حملتها قبل الانتخابات، بما في ذلك "إعادة تأكيد القيم الفرنسية والسيطرة على الهجرة وضمان الأمن للجميع". وأشارت لوبان إلى وجود اختيار أساسي في 24 أبريل بين رؤيتين متعارضتين "إما الانقسام والفوضى، أو اتحاد الشعب الفرنسي حول العدالة الاجتماعية المضمونة". و على وقع أصوات أنصارها وهم يهتفون "سننتصر"، تعهدت "بإعادة ترتيب فرنسا في غضون خمس سنوات". كيف جاءت نتائج المرشحين الآخرين؟ لم يحقق مرشح اليمين المتطرف إريك زمور، الذي حصل على 7. 2 في المئة من الأصوات، الأداء الذي كان متوقعا. وسجلت المرشحة المحافظة فاليري بيكريس، التي حصلت على 5 في المئة فقط من الأصوات، أسوأ نتيجة لحزب التيار الرئيسي لليمين منذ عقود، بحسب فرانس إنفو.