ونشرت دراسة أخري في عام 2013 توضح نتائج مجموعة من الدراسات الإستقصائية لمعرفة ما الذي يجعل الأزواج سعداء هو ممارسة العلاقة الحميمية 3 – 4 مرات في الإسبوع وحققوا مستويات قصوي من السعادة وخصوصاً عندما لا يكون لديك أطفال تصبح صحية أكثر. الأزواج الذين يمارسوا العلاقة الحميمية مرة واحدة في الإسبوع: الحقيقة أن هذه الفئة تناسب الكثير منا وغالباُ ما يكون متوسط عدد مرات ممارسة العلاقة الحميمية عند الزوجين مرة واحدة في الإسبوع ليس طريقة فاشلة كما تعتقد ولكنه رقم أقل بكثير من العدد التي الطبيعي الذي تحتاجه في الإسبوع وهو 2،5 مرة. الأزواج الذين لا يمارسوا العلاقة الحميمية علي الإطلاق: واحد من كل أربعة أزواج في عمر 50 عاماً لا يمارسوا العلاقة الحميمية علي الإطلاق. ولكن بعيداً عن الشكوي من هذا الموضوع وجدوا بأن الأزواج الذين يترواح أعمارهم ما بين 50 – 58 عاماً وجدوا أنهم شعروا بسعادة غامرة ورضا عن علاقاتهم الحميمية الباردة وكان هناك حوالي 60% وجدوا العلاقة الحميمية أمر ضروري. ومن الضروري أن يقرر كلا الزوجين عدم ممارسة العلاقة الحميمية وليس شريك واحد فقط لكي يشعروا بالسعادة. والأن ما هو عدد مرات ممارسة العلاقة الحميمية المناسب لك ؟ لا توجد إجابة صحيحة واضحة حول هذا الموضوع لأن كمية وعدد مرات العلاقة الحميمية يختلف من شخص إلي أخر.
شاهد أيضًا: هل العلاقة الزوجية تؤثر على الجنين؟ أفضل الأوقات التي تصلح للعلاقة الزوجية في الإسلام بعد أن تعرفنا على عدد مرات ممارسة العلاقة الزوجية في الإسلام وتأكدنا أن لا يوجد عدد محدد للجماع بين الزوجين في الإسلام، فسوف نذكر لكم أنسب الأوقات للجماع بين الزوجين: مقالات قد تعجبك: في الشريعة الإسلامية لابد أن يعقد الشخص النية والرغبة في الجماع. وأن يبتعد عن الوقوع في الخطايا والمحرمات التي حرمها الله عز وجل في العلاقة الزوجية. قبل العلاقة الزوجية لابد من مداعبة المرأة أولاً وملاطفتها. حيث يساعد هذا الأمر على زيادة الرغبة في الجماع والعلاقة الحميمة بين الزوجين. حيث ذكر عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يقبل زوجاته قبل الجماع ويلاطفها. النية الخالصة لوجه الله تعالى، وينبغي على الزوج قبل العلاقة الزوجية أن يقول هذا الحديث:" بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا". لا يوجد موعد محدد لالتقاء الزوجين في الفراش، فيمكن أن يمارس الزوج مع زوجته الجنس في أي وقت يناسبهم. وذلك في قوله تعالى:"نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم". لا يجوز إتيان الزوجة من الدبر، وقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: "ملعون من يأتي النساء من محاشهن" والمقصود بهذه الكلمة أدبارهن.
عند حدوث الحمل، فقد نلاحظ أن العلاقة الزوجية بين الطرفين قد تقل بشكل نسبي. وذلك بسبب تغير الحالة المزاجية للمرأة والرجل والظروف المحيطة بهم. مخاطر الإفراط في العلاقة الحميمة بين الزوجين وفقاً لبعض الدراسات، تبين أن الإفراط في العلاقة الزوجية من الممكن أن يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الزوجين، فقد يوجد احتمالية الإصابة ببعض الأضرار، مثل الآتي: قد يتسبب الإفراط في العلاقة الحميمة إصابة بعض النساء بالالتهابات المهبلية. التهابات المسالك البولية، زيادة فرص الحمل الغير مرغوب فيه. أما بالنسبة للرجال فيوجد أيضًا احتمالية الإصابة ببعض الأمراض نتيجة الإفراط في العلاقة الحميمة. ومنها ما يلي: صعوبة في التبول، التهابات القضيب، التهاب البروستاتا. شاهد من هنا: خطوات العلاقة الزوجية الناجحة وبذلك نكون قد تعرفنا على عدد مرات العلاقة الزوجية في الاسلام وأهم النصائح والأحكام وآداب الشريعة الإسلامية التي يجب إتباعها قبل الجماع. كما ذكرنا لكم المعدل الطبيعي لممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين أسبوعيًا، وفي الختام تعرفنا على مخاطر الإفراط في العلاقة الحميمة.
قال تعالى: "ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن. فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله، إن الله يحب التوابين. ويحب المتطهرين" وفي ذلك الآية العظيمة دلالة على أن لا يجب إقامة العلاقة الزوجية مع الزوجة في فترة الحيض أي فترة الدورة الشهرية. لا يجوز أبداً في الشريعة الإسلامية وبأي شكل من الأشكال أن يتحدث الطرفين على العلاقة الحميمة مع شخص أخر حتى. ولو كان أقرب الناس إليه، وذلك ما ورد في الحديث الشريف عن النبي محمد صل الله عليه وسلم قال: "إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة. الرجل الذي يقضي إلى امرأته وتفضي إليه، ثم ينشر سرها". يجوز استخدام الواقي الذكري أثناء العلاقة الزوجية ولكن برضا الطرفين. ينبغي أن يحدث هذا الجماع بدون تعنيف أو إكراه للزوجة، ولابد من الملاطفة قبل الجماع. والتحدث مع الزوجة بعاطفة ولين خاصة في الفترة الأولى من الزواج. اقرأ أيضًا: تضخم عضلة القلب والعلاقة الزوجية المعدل الطبيعي لممارسة الجماع بين الزوجين أسبوعياً عدد مرات ممارسة العلاقة الزوجية في الإسلام غير محدد، ولكن بالنسبة للطب فقط حدد الكثير من الأطباء عدد مرات الجماع الصحية للزوجين، وفيما يلي نذكر لكم أهم الدراسات: يقول أحد الأطباء أنه لابد من الاعتدال في ممارسة العلاقة الزوجية.
المشاركة في المسؤوليات والأعباء، يزيد من انجذاب الطرفين لبعضهما البعض.