الحس الامني هو الشعور بالخطر قبل وقوعه صح أم خطأ يمكن تعريف الحس الامني بأنه مهاره من المهارات التى يجب ان يمتلكها الفرد او رجل الامن على وجه الخصوص تنطلق من المسئوليه والخبره الاستشعار بمظاهر معينه يمكن ان تكون من شانها الاخلال بالامن بمفهومه الشامل. كما أن الحس الامني يزيد من قدرة رجل الأمن على الابداع والابتكار في مجال عمله كما يساعد في التوصل الى نتائج ايجابية والسيطرة على المواقف الامنية و يقوم الأمن في كل دولة بالحفاظ على سلامة المواطنين من اي خطر أو ضرر قد يواجهونه في حياتهم و يقوم بتوفير سبل الراحة والأمان لهم ويقوم بحماية الحدود
وللحس الأمني، عناصر خارجية موضوعية عقلانية، وأخرى داخلية وجدانية، ولكل منهما أساليب للتأكد من حقيقة الوضع الأمني. تتمثل العناصر الداخلية في إثارة الشعور الوجداني تجاه أمر ما ينطوي على خطر نسبة احتمال حدوثه قوية؛ للاعتقاد القوي في وجوده والريبة في كونه غير مألوف. والحس الأمني باعتباره استشعارًا بقرب وقوع خطر، أو احتمال حدوثه، يحتم التدخل لمنع وقوعه اعتمادًا على أمور موضوعية وعقلانية. وبناءً عليه، تبرز حقيقة وجوب الاعتماد على الحس الأمني في مجالات العمل المختلفة ودعم جهود استشعار مكامن الخطر، ومواجهة مصادر الأزمات بالقدرة اللازمة. الضبط الإداري كثيرًا ما يرتكب الموظفون تجاوزات تتعدى مستوى الخطأ البشري عن غير قصد أو بسبب الجهل، بل يكاد بعضها يلامس حدود جريمة تشكل خطرًا على واقع ومستقبل المؤسسة بنية مسبقة؛ كتسريب أسرار الشركة للمنافسين خاصة الصفقات والمزايدات والمشاريع المستقبلية؛ ما يعرض الشركة لخطر تراجع نشاطها، وتقلص مواردها المالية، وعدم قدرتها على سداد ديونها، أو عجزها عن الوفاء بالتزاماتها المالية؛ لينتهي أمرها إلى الإفلاس ثم التصفية. وقد تتعرض المؤسسة للسرقة، سواء أموالها أو أجهزتها، أو بضاعتها؛ كأن تتعرض لسطو مسلح أو تتعرض سياراتها الناقلة للأموال إلى البنوك للنهب، وكلها جرائم منظمة يكون للعنصر البشري فيها دخل كبير.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!