نُشر في 19 سبتمبر 2021 أوجب الله -تعالى- عدّة حقوقٍ للزوج على زوجته، وجعل حقوقه أعظم من حقوقها، قال -تعالى-: ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ) ، [١] ومن أهمّ حقوق الزوج: وجوب طاعته لِما يتمتّع به من الخصائص الجسميّة والعقلية، والخروج من البيت بإذنه ورضاه، وخدمته حسب العُرف، والمعاشرة بالمعروف، وأمرها بطاعة الله وتأديبها عند معصيته. [٢] أحاديث عن عظم حق الزوج أوجب الله -تعالى- على المرأة أداء حقوق زوجها وبيّن الرسول -عليه الصلاة والسلام- ذلك أيضاً في بعض الأحاديث الواردة عنه، يُذكر منها: (لو كُنتُ آمرًا أحدًا أن يسجُدَ لغيرِ اللَّهِ لأمَرتُ المرأةَ أن تسجُدَ لزوجِها والَّذي نَفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لا تؤدِّي المرأةُ حقَّ ربِّها حتَّى تؤدِّيَ حقَّ زوجِها ولو سألَها نفسَها وَهيَ علَى قتَبٍ لم تمنعْهُ). [٣] ورد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: ( ألَا أخبِرُكم برجالِكُم في الجنَّةِ؟ قلنَا: بلَى يا رسولَ اللهِ قالَ: النَّبيُّ في الجنَّةِ، والصِّدِّيقُ في الجنَّةِ، والرَّجلُ يزورُ أخَاه في ناحيةِ المِصرِ، لا يزورُه إلَّا للَّهِ في الجنَّةِ.
ألَا أخبرُكم بنسائِكُم في الجنَّةِ؟ قُلنَا: بلَى يا رسولَ اللهِ، قالَ: كُلُّ ودودٍ وَلودٍ، إذا غَضِبتْ، أو أُسيَءَ إليهَا، أو غضِبَ زوجُها قالتْ: هذهِ يدِي في يدِكَ، لا أكتحِلُ بغَمضٍ حتَّى تَرضَى). [٤] (لا تُؤذي امرَأةٌ زوجَها في الدُّنيا، إلَّا قالَت زَوجتُه من الحورِ العينِ: لا تُؤذِيهِ قاتَلَكِ اللهُ، فإنَّما هوَ عِندَكِ دخيلٌ، يُوشِكُ أن يُفارِقَكِ إلَينا). [٥] (أَلا كُلُّكُمْ راعٍ وكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، فالإِمامُ الذي علَى النَّاسِ راعٍ وهو مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، والرَّجُلُ راعٍ علَى أهْلِ بَيْتِهِ، وهو مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، والمَرْأَةُ راعِيَةٌ علَى أهْلِ بَيْتِ زَوْجِها، ووَلَدِهِ وهي مَسْئُولَةٌ عنْهمْ... ). أحاديث عن عظم حق الزوج - حديث شريف. [٦] (زَوْجُكِ ووَلَدُكِ أحَقُّ مَن تَصَدَّقْتِ به عليهم). [٧] (رحم اللهُ امرأةً قامتْ مِن اللَّيلِ فصلَّتْ و أيقظتْ زوجَها، فإن أبى نضحَتْ في وجهِه الماءَ). [٨] (لا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ أنْ تُحِدَّ فَوْقَ ثَلاثٍ إلَّا علَى زَوْجٍ، فإنَّها لا تَكْتَحِلُ ولا تَلْبَسُ ثَوْبًا مَصْبُوغًا، إلَّا ثَوْبَ عَصْبٍ). [٩] أحاديث تحذر من عدم أداء حق الزوج حذّرت الشريعة المرأة من عدم طاعة الزوج وعدم أداء حقوقه، وقد وردت في ذلك أحاديث نبويةٍ، منها: (ثلاثةٌ لا تجاوِزُ صلاتُهُم آذانَهُم: امرأةٌ باتت وزوجُها عليها ساخِطٌ... [١٠] (لا تنفقُ امرأةٌ شيئا من بيتِ زوجها إلا بإذنِ زوجها، قيل: يا رسولَ اللهِ ولا الطّعامُ؟ قال: ذلكَ أفضلٌ أموالنا).
عليك بالمحافظة على أذكار الصباح والمساء، خاصة قول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) مائة مرة صباحاً ومائة مرة مساءً؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام بيَّن أن من حافظ على ذلك لن يضره الشيطان حتى يصبح أو حتى يمسي. حقوق الزوج على زوجته.. وكيفية مخاطبة الزوجة لزوجها - موقع الاستشارات - إسلام ويب. حافظي عند النوم على أذكار النوم، واجتهدي قدر الاستطاعة ما بين الأوقات العامة أن تكثري من الذكر ومن الدعاء، وإن شاء الله سوف يصرف الله عنك كل سوء ويعافيك من كل بلاء. هذا وبالله التوفيق. ------------------- ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الاستشارات التالية حول كيفية الرقية الشرعية: ( 237993 - 236492 - 247326). مواد ذات الصله تعليقات الزوار أضف تعليقك الجزائر سلمى بارك الله فيك يا شيخنا مصر شيرين فكرى عبدالله أوافقكم الرأى ولكن هناك بعض الازواج الذين يظلمون زوجاتهم ولا تجد الزوجة سوى الصمت والصبر حفاظا على مستقبل أطفالهاوتضحى بكرامتها فى سبيل ذلك بل ولو كانت تعمل ولديها دخل ثابت ويحرمها زوجها منه ويأخذه منها قوة واقتدار ويبخل عليها فى كل شئ يتعلق براحتها الشخصية والبدنية المغرب sana baraka alah fik الجزائر سليمة الجزائر شكرا جزيلا على الفتوى و إن شاء الله يعم الحب و الإحترام جميع بيوت المسلمين.
باب حق الزوج على المرأة تطريز رياض الصالحين قال الله تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله}... [النساء (34)]. ---------------- يخبر تعالى أن الرجال قوامون على النساء، قيام الولاة على الرعايا بما فضلهم الله به عليهن من كمال العقل، والدين والقوة، وبما أعطوهن من المهر والنفقة. ثم أخبر أن الصالحات منهن مطيعات لله، ولأزواجهن، حافظات لفروجهن. وفيه: «فحقكم عليهن: أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون». عن عمرو بن الأحوص الجشمي - رضي الله عنه - أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع يقول بعد أن حمد الله تعالى، وأثنى عليه وذكر ووعظ، ثم قال: «ألا واستوصوا بالنساء خيرا، فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا؛ ألا إن لكم على نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقا؛ فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون؛ ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن». رواه الترمذي، وقال: «حديث حسن صحيح». ---------------- قوله - صلى الله عليه وسلم -: «عوان» أي: أسيرات جمع عانية، بالعين المهملة، وهي الأسيرة، والعاني: الأسير.
↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن نسيبة بنت كعب، الصفحة أو الرقم:5342، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي أمامة لاباهلي، الصفحة أو الرقم:360، حسن. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم:670، حسن. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:5195، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:5194، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن ثوبان مولى رسول الله، الصفحة أو الرقم:2226، صحيح.