وسط انتشار الاختبارات التي تعتمد على الخدع البصرية، تبرز في كل حين صور تقول إنها تشير إلى شخصيتك حين تحدد ماذا ترى فيها أولاً. وتجتاح تلك الصور والاختبارات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتم التفاعل معها بالإجابات والتعليقات. وفي جديد هذه الخدع، تسبب حساب علامة Crocs الشهيرة بمناقشات محتدمة على تطبيق تيك توك للتواصل الاجتماعي بسبب وهم بصري ابتكرته على غرار الفستان الشهير الذي انتشر عام 2015 وحير الناس بلونه. قبل العيد.. جددي مطبخك بأفكار رائعة للديكور الهندسي. فيديو يحيّر.. خضراء أو وردية؟ قد أنشأت العلامة فيديو قصيراً يطلب من المشاهدين تخمين لون Crocs في المقطع الذي يبدأ في البداية بإظهار زوجين من الصنادل المطاطية أحدهما وردي والآخر أخضر. ثم قاموا بتسليط الضوء الأخضر على فردة من الزوج مع ارتداء جوارب ما يجعل الحذاء يبدو كأنه بلون رمادي، بينما تكون الجوارب خضراء. وطلب الحساب من المشاهدين تخمين ما إذا كانوا ينظرون إلى Crocs وردية اللون أو Crocs خضراء تحت الضوء الأخضر. الجواب بطبيعة الحال، يفترض معظم الناس أنهم ينظرون إلى حذاء Crocs الأخضر، لكن في الواقع هم ينظرون إلى زوج الأحذية الوردي. وأوضح الحساب أن الأضواء الخضراء تجعل الأجسام الوردية بلون رمادي، والبيضاء تبدو خضراء، ليوضح هذا الوهم دور المعتقدات في إدراك اللون.
*ولما عرفت قداستك أن والدك – رحمة الله عليه- توفى.. كلمنى عن اللحظة دي؟ - فى هذه المواقف، وخاصة الارتباط بالأب أو الأم، يشعر المرء أن الدنيا قد اظلمت أمامه، يزيد الأمر تعقيدا فى السن الصغيرة، لا يعلم طفل فقد أبوه المستقبل، علامات الاستفهام تزيد لديه، ولا يجد المرء عامة كلام فى حالات الموت، نكتفى بالدعاء للميت بالرحمة، وبنكون متأكدين أن الأب اللى راح السما بيكون فى ارتباط روحى ما بين وجوده فى السماء وما بينا إحنا كأطفال أو أخوات على الارض وطبعا كان فيه دموع وبكاء وتوتر فى البلد كلها. *قداستك قلت لربنا إيه ساعتها لما وقع عليك نبأ وفاة والدك؟ - صمت ولم أفتح فاهى، ولم أجد كلام أقوله لكن كانت المشاعر هى أن الله هو من يدبر أمور حياتنا.. وأمام الموت لا يستطيع الإنسان أن يتكلم ولكن يصمت لأن الله فعل، ويقول له: يارب استرها علينا كمل أيامنا واحفظنا دبر أمور حياتنا.. كل دى طلبات بيرفعها قلب الإنسان فى مثل هذه الساعات الصعبة، وعاوز أقول أن الموضوع كان مرتبط بالجو العام فى البلد.. أزمة أو نكسة 67.. صور ابيض واسود مكتوب عليها. كان فيه توتر عام فى البلد كلها، فالحزن شخصى وعام سيطر علينا. *شعرت أن الكل حزين مش فقط قداستك اللى حزين؟ - نعم كان هناك نوع من القلق العام، لكن بعد كده امتحاناتى اتأجلت، وامتحنا ونجحنا، ودخلت أولى ثانوى وكنت فاكر أن أول يوم فى ثانوى كان يوم حزين أوى، لأن كان والدى مواعدنى يجيب لى هدية معينة.
وتابع البابا: "الصلاة مع ربنا مش محتاجة كلام، الصلاة مشاعر أولًا وأخيرًا.. المهم وأنا واقف قدام الباب.. كان الامتحان الساعة 8 صباحًا وكنت لوحدي، لأنه امتحان شفوي وأنا داخل مكتبه، الساعي بتاع الدكتور قدم له البوستة فبيفتح البوستة، وقرأ أول جواب لقيته بص لي كدة بابتسامة كيبرة وقال لي: ناجح ناجح.. على نسق الفستان الشهير شاهد واحكم.. الحذاء أخضر أم وردي؟ - التأمل. يلا اتفضل، ولم أمتحن وحصلت على الدرجة النهائية، طبعًا كنت خايف.. والرسالة اللي سببت نجاحي اللي الدكتور قراها، إنه جات له دعوة يسافر اليابان يدي محاضرة هناك فاعتبرني وش السعد عليه". اقرأ أيضًا.. – البابا تواضروس: ثلاثية الصلاة والشكر والفرح قوام حياة الإنسان الناجح – البابا تواضروس يكشف تفاصيل وفاة والده: على الإنسان أن يصمت لأن الله فعل Source link ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نمبر 1 ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نمبر 1 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.