– يكتسب المهارات الاجتماعية مع تطور فكره، ويكتسب القدرة على الرؤية المستقبلية والنتائج المترتبة على أفعاله وقراراته. – تتصف تلك المرحلة بالغرق في الأحلام والخيال مع احتمالية أن ينجرف إلى الجنس أو المخدرات إن غابت الرقابة. – يستمر شعور القوة ملازما له في تلك المرحلة ويظهر ذلك في المجادلات القوية التي يدخلها مع الأهل. – وفي تلك الفترة تعتبر مرحلة الصداقة القوية حيث تحدد سلوكيات المراهق من خلال الأصدقاء الذين يرتبط بهم بعلاقات وثيقة. التغيرات النفسية في سن المراهقة ( أسبابها وأعراضها). المراهقة المتأخرة سن الشباب كما أسماها البعض وهي المرحلة الأخيرة في سن المراهقة، وتبدأ من عمر 18 عاماً إلى 24 عاماً، وفي هذه المرحلة يزداد التطور الجسدي والمعرفي، ويصبح المراهق أكثر قدرة على التفكير بطرق عقلانية، والتخطيط للمستقبل، والاستقلال في حياته، والاستقرار العاطفي. خصائص فترة المراهقة جسديا – النمو الجسدي من حيث الأطوال والوزن، وتبدو الفتاة في تلك الفترة أثقل من الشباب. – النضج الجنسي الذي يتحدد عند الإناث ب فترة الحيض في حدود عامها الثالث عشر قد يزيد أو يقل. – وينصح دائما الآباء في تلك الفترة باحترام خصوصية الأبناء، بداية من الغرفة المنعزلة للفتاة والطرق على باب الغرفة قبل الدخول.
الأصدقاء والأقران: خلال فترة المراهقة يتأثر المراهق بأقرانه وأصدقائه أكثر من الوالدين حيث يلعبون دوراً في تكيف المراهق مع المجتمع فيصبح أكثر مسايرة لمعاييرهم بسبب شعوره بأنه يعبر عن نفسه أمامهم دون قيود لأنه يتشابه معهم ويفهمونه ويفهمهم فمشكلاتهم في الغالب متشابهة. التجارب والخبرات: إن طريقة تعامل الفرد مع المواقف الاجتماعية وتكوين العلاقات الاجتماعية يعتبر مهارة يكتسبها الفرد خلال مرحلة المراهقة، فكلما عاش المراهق تجارب اجتماعية وتعرض لمواقف أكثر كلما كان نموه الاجتماعي أسرع ووصل لمرحلة النضج الاجتماعي بشكل أبكر. التغيرات الهرمونية: قد يؤدي عدم التوازن الهرموني خلال فترة المراهقة إلى جعل المراهق أكثر عدوانية وعصبية مما يجعل نموه الاجتماعي غير مستقر ويصعب عليه الاندماج في المجتمع. التكنولوجيا: يؤدي الاستخدام المفرط للتكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي إلى عرقلة النمو الاجتماعي للمراهق وتأخر نضجه اجتماعياً بسبب العزلة التي يسببها البقاء لفترة طويلة على الهاتف أو الحاسوب.
يعتبر التطور الفكري والنمو الجنسي هما البوابة إلى عالم المراهقة وهذا التطور يفرض على المراهق ضرورة تنمية العلاقات الاجتماعية مع الآخرين، ويأخذ النمو الاجتماعي عدة مظاهر خلال هذه المرحلة، فيقوم المراهق بـ: [2] البحث عن الهوية: يعتبر البحث عن الهوية أحد أهم مظاهر النمو الاجتماعي للمراهق حيث يحاول اكتشاف من هو وما هي القيم والهوية الدينية والجنسية والسياسية والفكرية التي سيتبناها. الرغبة بمعاملته كشخص ناضج: إن أهم التغيرات الاجتماعية التي تحدث للمراهق خلال هذه الفترة هي رفض التعامل معه على أنه لا يزال طفلاً، بينما يحاول أن يبني شخصيته للشعور بأنه شخص بالغ ويستطيع اتخاذ القرارات بمفرده دون حاجة لتوجيه الملاحظات والنقد له من قبل أبويه. التفكير الأخلاقي: خلال مرحلة الطفولة لا يميز الطفل بين الأفعال المعيبة وغير المعيبة بشكل دقيق وكامل ولا يهتم بذلك بينما تبدأ في مرحلة المراهقة مفهوم القيم والأخلاق والتمييز بين التصرفات الخاطئة والصحيحة أهمية لديه ويكون للأبوين والمجتمع دور كبير في تطوير هذه القيم والأخلاق. التأثر بالأقران: يلعب الأقران دوراً كبيراً في تطور النمو الاجتماعي للمراهق، فالمراهق يكون أكثر تأثراً بهم خلال هذه الفترة حيث يشعر المراهق بالأمان عندما يكون متوافقاً مع أقرانه وغير شاذ عنهم.