يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ ( 11) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ ( 12) وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ ( 13) وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ ( 14) يرونهم ويعرفونهم, ولا يستطيع أحد أن ينفع أحدًا. يتمنى الكافر لو يفدي نفسه من عذاب يوم القيامة بأبنائه, وزوجه وأخيه، وعشيرته التي تضمه وينتمي إليها في القرابة, وبجميع مَن في الأرض مِنَ البشر وغيرهم, ثم ينجو من عذاب الله. كَلا إِنَّهَا لَظَى ( 15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى ( 16) تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى ( 17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى ( 18) ليس الأمر كما تتمناه- أيها الكافر- من الافتداء, إنها جهنم تتلظى نارها وتلتهب, تنزع بشدة حرها جلدة الرأس وسائر أطراف البدن, تنادي مَن أعرض عن الحق في الدنيا, وترك طاعة الله ورسوله, وجمع المال, فوضعه في خزائنه, ولم يؤدِّ حق الله فيه.
أو عِـند الشدّة 70 المعارج 15 إنّها لظى جَهنّم.
معانى الكلمات (70) سورة المعارج - مكية (آياتها 44) الآية الكلمة التفسير 1 سَأل سائل دَعَـا دَاع على نـَـفـسِه وقوْمِه 3 ذي المعارج ذي السّمـوات مَصَـاعِـد الملائكة 4 تعرُج الملائكة تصْعَـدُ في تلك المعارج الرّوح جبريل عليه السلام في يوم هو يوم القيامة مِقداره في حقّ الكفار 5 صَبْرًَا جميلا لا شكوى فيه لغيْره تعالى 8 السّماء كالمُهل كالمعدن المُذاب أو دُرْدُريّ الزّيت 9 الجبال كالعِهن كالصّوف المصبوغ ألوانا 10 حَميم قريبٌ مُشْـفـقٌ لِشدّة الهَوْل 11 يُـبـَصّرونهم يُعَرَّف الأحْماء أحْمَاءَهم 13 فَصيلته عشيرته الأقربين المنفصل عنهم تـُـؤويه تـَـضمّه في النّسَـب. أو عِـند الشدّة 15 إنّها لظى جَهنّم. أو الدركة الثانية مِنـْـها 16 نـَـزّاعة للشّوى قلاّعة للأطراف أوْ جلدِ الرّأس 18 فأوْعى أمْسَك ما له في وعاءٍ حرصًـا وتأميلاً 19 هلوعًـا كثيرَ الجَزَعَ، شديد الحِرْص 20 جَزوعًـا كثيرَ الجَزَعِ والأسَى 21 مَنوعًا كثيرَ المَنـْـعِ والإمساك 25 المَحْروم مِنَ العَطاء لتعفـّـفهِ عَنِ السّؤال 27 مُشفِـقـون خائفون اسْـتِعظامًا لله تعالى 31 العادون المُـجَاوزون الحلال إلى الحَرَام 36 مُهطِعين مُسْرعين، مادّي أعْناقِهم إليك 37 عِزين جماعات مُتفرقين 39 ممّا يعلمون مِنْ نُطفٍ مَهينـَـة مَذِرَة 40 فلا أقسمُ أقْـسِم.
التفسير الميسر سورة المعارج سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ( 1) لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ( 2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ ( 3) تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ( 4) دعا داع من المشركين على نفسه وقومه بنزول العذاب عليهم, وهو واقع بهم يوم القيامة لا محالة, ليس له مانع يمنعه من الله ذي العلو والجلال, تصعد الملائكة وجبريل إليه تعالى في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة من سني الدنيا, وهو على المؤمن مثل صلاة مكتوبة. عَزَاءُ مُوَاكِبُ الْكاظِمِيَّةِ: معانى الكلمات (70) سورة المعارج - مكية (آياتها 44). فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلا ( 5) فاصبر – أيها الرسول- على استهزائهم واستعجالهم العذاب, صبرًا لا جزع فيه, ولا شكوى منه لغير الله. إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا ( 6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا ( 7) إن الكافرين يستبعدون العذاب ويرونه غير واقع, ونحن نراه واقعًا قريبًا لا محالة. يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ ( 8) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ ( 9) يوم تكون السماء سائلة مثل حُثالة الزيت, وتكون الجبال كالصوف المصبوغ المنفوش الذي ذَرَتْه الريح. وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا ( 10) ولا يسأل قريب قريبه عن شأنه؛ لأن كل واحدٍ منهما مشغول بنفسه.
الآية الكلمة التفسير 1 سَأل سائل دَعَـا دَاع على نـَـفـسِه وقوْمِه 3 ذي المعارج ذي السّمـوات مَصَـاعِـد الملائكة 4 تعرُج الملائكة تصْعَـدُ في تلك المعارج الرّوح جبريل عليه السلام في يوم هو يوم القيامة مِقداره في حقّ الكفار 5 صَبْرًَا جميلا لا شكوى فيه لغيْره تعالى 8 السّماء كالمُهل كالمعدن المُذاب أو دُرْدُريّ الزّيت 9 الجبال كالعِهن كالصّوف المصبوغ ألوانا 10 حَميم قريبٌ مُشْـفـقٌ لِشدّة الهَوْل 11 يُـبـَصّرونهم يُعَرَّف الأحْماء أحْمَاءَهم 13 فَصيلته عشيرته الأقربين المنفصل عنهم تـُـؤويه تـَـضمّه في النّسَـب. أو عِـند الشدّة 15 إنّها لظى جَهنّم. أو الدركة الثانية مِنـْـها 16 نـَـزّاعة للشّوى قلاّعة للأطراف أوْ جلدِ الرّأس 18 فأوْعى أمْسَك ما له في وعاءٍ حرصًـا وتأميلاً 19 هلوعًـا كثيرَ الجَزَعَ، شديد الحِرْص 20 جَزوعًـا كثيرَ الجَزَعِ والأسَى 21 مَنوعًا كثيرَ المَنـْـعِ والإمساك 25 المَحْروم مِنَ العَطاء لتعفـّـفهِ عَنِ السّؤال 27 مُشفِـقـون خائفون اسْـتِعظامًا لله تعالى 31 العادون المُـجَاوزون الحلال إلى الحَرَام 36 مُهطِعين مُسْرعين، مادّي أعْناقِهم إليك 37 عِزين جماعات مُتفرقين 39 ممّا يعلمون مِنْ نُطفٍ مَهينـَـة مَذِرَة 40 فلا أقسمُ أقْـسِم.