يخيم الغموض على الحوار الوطني المرتقب الذي يستعد الرئيس التونسي قيس سعيد لإطلاقه، وسط تساؤلات حول القوى التي ستشارك فيه، لا سيما في ظل تمسك سعيد بإقصاء من يصفهم بالفاسدين، دون أن يحدد هوية هؤلاء. القيادة المحلية لانتقالي لحج تحذر من عودة مسلسل الاغتيالات للكوادر الجنوبية - الأمناء نت | أمانة الكلمة .. احترام الحقيقة. وكثف الرئيس التونسي من لقاءاته في الساعات الماضية، تمهيدا لإعطاء إشارة بدء الحوار الوطني الذي سيتناول الإصلاحات السياسية والاقتصادية في البلاد. وفي إطار مشاوراته وبعد لقائه المكتب التنفيذي الجديد للاتحاد العام التونسي للشغل، التقى سعيد شخصيات بارزة، كنائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، ورئيس الرابطة التونسية لحقوق الإنسان جمال مسلم، ورئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية راضية الجربي. وقال رئيس الرابطة التونسية لحقوق الإنسان جمال مسلم إن الحوار المرتقب ستكون له مخرجات قد تجد حلولا للأزمة التي تعيشها البلاد، سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو حتى الأخلاقي، وهي خطوة إيجابية. وأضاف مسلم، في تصريحات خاصة لـ "إرم نيوز": "نحن في الرابطة نثمن هذه الخطوة ومنذ البداية طالبنا بتصور مستقبل تونس في إطار تشاركي وليس من طرف واحد، وهذا أمر إيجابي، سيشارك في الحوار الطيف المدني والسياسي، لكن من تورطوا في الخيارات التي تم اتخاذها في العشرية الأخيرة، والتي أدت بنا إلى هذا الوضع، لن تشارك، ولكن لم نتحدث عن أطراف بعينها".
وكانت أبنيتهم مرتفعة وكبيرة وعظيمة، وهذا ليس للحاجة وإنما عبثًا ولعوًا. وقد أنكر عليهم النبي الذي أرسله الله لهم كل هذه الأمور. فحثهم النبي عاد على السلام على ترك كل هذه الأفعال التي تتسبب في هلاك الجسم، وإشغال الفرد بالأمور الدنياوية، وعدم التفكير في الآخرة. حيث أخبرنا الله في كتابه عن ما قاله النبي لهم" أتبنون بكل ريع آية تعبثون". وبالجدير ذكره أن قوم عاد كانوا يسكنون الأبراج المشيدة ظنًا منهم أن بذلك سيعيشون للأبد. ورزقهم الله عز وجل الأموال، والأولاد، والزرع، والعيون. موقع إرم ذات العماد على الخريطة التفاعلية. وكان النبي الذي أنزل عليهم يعمل على تذكرتهم بالنعم التي رزقهم الله بها، وحثهم على شكر الله تعالى للفوز بالجنة ورضا الله عز وجل. ولكن ما كان منهم إلا أنهم كفروا وجحدوا بالله وآياته وأصروا على عبادته للأصنام. وألصقوا الاتهام بالنبي هود عليه السلام وقالوا انه مجنون وسخروا منه، وبعدوا عن دعوته لهم وكانوا دائمًا مستكبرين. وبعد ذلك أراد الله أن يجعلهم آية للمسلمين وللعالمين فاستدرجهم حيث لا يعلمون، فمنع عنهم الأمطار. كما أرسل إليهم ريح مدة 7 ليال و8 أيام، وكانت هذه الريح مستمرة غير منقطعة، وأتت عليهم بالشر، فإذا حملت فردًا أهلكته، وبذلك هلكوا جميعًا.