نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، أوردت أن البرلمان يحاول إخراس التنظيم السياسي وليس من حقه هذا، معتبرة أنها منتخبة ومن غير المعقول استهداف الحزب بهذا الشكل. وأضافت منيب، في تصريح لجريدة هسبريس، أنها تفتش أمام مجلس النواب دون غيرها، مؤكدة أنها تقوم بالفحوصات اللازمة، وزادت: في البداية كان الأمر متفهما؛ لكن بمرور الوقت أصبح غريبا. (عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم) - صحيفة كفر و وتر الإلكترونية. وأردفت الأمينة العامة للحزب اليساري أن البرلمان هو المؤسسة الوحيدة التي لا تزال تعتمد هذه المقاربة؛ في حين يلج المواطنون المغاربة باقي الفضاءات بشكل عادي دون جواز تلقيح. الاشتراكي الموحد البرلمان جواز التلقيح نبيلة منيب تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News النشرة الإخبارية اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
وقد تناول الزملاء والأصدقاء "عينى الحولاء" بالقفش والتنكيت. فيفاجئنى أحدهم ويمد أصابعه فى وجهى ويقول: إن عرفت دول كم يا عبد الفتاح أدى لك شلن! وأكون فى إحدى الحفلات الخاصة وساد الانسجام بين إخوان الصفا. فإذا بأحدهم يقول كدة من غير مناسبة وبلا مقدمات: عبد الفتاح بيبقى نايم وعينه الحواؤ مفتحه، فيرد عليه الآخر قائلا: "لا.. عسي ان تكرهوا شييا وهو خير لكم صور كبيره. والغريبة إنه بيشوف على جنب ولعل الغريب فى الأمر أن عينى الحولاء سليمة النظر 6 على ستة بينما العين الثانية أقل منها نظرا.. وذلك عكس ما يتوهمه الكثير من أن عينى الحولاء ضعيفة النظر. على كل هذه المضايقات لم تحل بينى وبين الاعتزاز بهذا "الحول" فإنى أعتبره كنزا لا يفنى.. أليس هذا النقص هو الذى يساعدنى على النجاح فى العمل و"أكل العيش"؟ لقد طالما رددت بصوت مسموع وأنا أتأمل وجهى أمام المرأة قائلا: لو لم أكن أحول لتمنيت أن أكون أحول.
ولقد أوقعنى هذا الحول فى عدة مشاكل، كما جعلنى هدفا لتريقة الزملاء ، ومع ذلك أنى كنت أجلس فى الدرجة الأولى بالترام. وكانت تجلس أمامى سيدة حسناء بصحبة رجل فى ضخامة الفيل. وجلست متجها بوجهى إلى اليسار وقد شغلت التفكير فى شؤونى ولم أنتبه إلى أن عينى اليمنى "الحولاء" قد وقفت على وجه السيدة وبدا كأنى أحدق فى وجهها بعين ثابتة.. وإذا بى ارتد من تفكيرى على صياح الرجل فى وجهى وهو يقول: يا أفندى خلى عندك دم.. أنت ماشفتش واحدة ست فى حياتك! بقى لك ساعة وزيادة وعينك منزلتش عن مراتى.. آية عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. مش تختشى شوية ؟ وقبل أن أتفوه بكلمة لأرد هذا الاتهام عن نفسى، كان الركاب الجالسون فى الدرجة الأولى قد انضموا إليه إذ أنهم لاحظوا أن عينى تعلقت بالسيدة فتباروا فى التأنيب والاستهجان والتقريع. وعبثا حاولت إقناعهم بأنى أحول العين وأن العتب على النظر ولم أجد بدا من النزول فى أقرب محطة، وقبل أن يسير الترام قالت السيدة وكانت لم تفه بكلمة خلال المعركة: شوفوا اللؤم بتاع الأفندي.. مش عايز يكسف نفسه قام عمل "أحول ". وحدث يوما أن كنت أسير فى الطريق وكان على مقربة منى طفل يمسك بيد أمه وإذ بالطفل يشد يد والدته ليستلفت نظرها ويصيح بصوت رفيع قائلا: ماما.. ماما.. شوفى الراجل ده عينه طالعة على جنب والتفتت السيدة ثم هرولت مبتعدة وهى مستغرقة فى الضحك، كما ضحك المارة الذين سمعوا ملاحظة ذلك الطفل الخبيث.