· توفير بيئة مدرسية مناسبة لمرحلة النمو هذه من حيث مناهجها وتجهيزاتها و مجالات نشاطها مما يساعد التلاميذ في هذه المرحلة على النمو الشامل المتكامل دون معاناة ينتج عنها غالبا تأثيرات سلبية على الصحة النفسية و البدنية للطفل إذا ما نقل إلى المرحلة المتوسطة في سن أقل كما كان قائما في السلم التعليمي القديم. · إتاحة الفرصة في ظل السلم التعليمي الجديد ( 5 – 4 – 3). لتلاميذ المرحلة الابتدائية لإتقان المهارات الأساسية للتعلم في المجالات الدراسية المختلفة من مثل: مهارات تلاوة القرآن الكريم وحفظه و مهارات القراءة و الكتابة و التعبير التحريري و الشفوي و العمل من خلال مجموعة متجانسة ، وممارسة ألوان النشاط الجماعي المناسبة لمرحلة نموهم مما يهيئ لهم فرص النجاح في المرحلة المتوسطة. · إضافة سنة جديدة لسنوات التعليم الإلزامي الذي يشمل المرحلتين الابتدائية و المتوسطة، فيصبح 9سنوات (5 ابتدائي و4 متوسط) بعد أن كان ثماني سنوات فقط في السلم القديم. · يساعد هذا السلم الجديد التلميذ الذي ينهي المرحلة المتوسطة على حسن اختيار نوع التعليم الثانوي الذي يلبي ميوله ويتفق مع قدراته بعد أن يكون قد نضج إلى حد كبير بعد 9 سنوات من التعليم في المرحلتين الابتدائية و المتوسطة ، ويجنبه الفشل الذي كان يعاني منه بعض طلاب الصف الأول الثانوي في النظام القديم و المتمثل في نسبة الرسوب العالية و التسرب من التعليم في بداية المرحلة الثانوية مما يشكل هدرا في الإنفاق التربوي و إهدارا للثروة البشرية نتيجة الإخفاق في التعليم و التسرب وعدم إكمال المرحلة الثانوية.
مراحل التعليم في مصر.. اهتم المصريون القدماء بالتعليم منذ قديم الأزل، حيث بدأ تعلم القراءة والكتابة فور اكتشافه الكتابة، فنظم اللغة الهيروغليفية وبدأت مرحلة جديدة في تاريخ العلم والتعلم. مراحل التعليم في مصر تحولت من العصر الحجري لعصر الكتابة والتدوين فظهرت النقوش والتدوين على جدران المعابد لتسطر تاريخ الحروب والزراعة والصناعة والنهضة الشاملة في كافة المجالات. بينما يعتبر عصر محمد علي باشا هو العصر الذهبي للتعليم في مصر بداية من عام (١٨٠٥) حيث قام على: إدخال نظام التعليم الحديث في مصر على شاكلة الدول الأوروبية المتقدمة في ذلك الوقت وخاصة نظام التعليم الفرنسي. قام بإنشاء المدارس العليا والتجهيزية والمدارس الإبتدائية. اهتم بالمدارس الخصوصية فأنشأ مدرسة الطب البشري ومدرسة المهندسخانة ومدرسة الإدارة والألسن. توالت من بعدها المدارس والإهتمام بالتعليم. أرسل العديد من البعثات للخارج وكل ذلك بفضل جهود رفاعة الطهطاوي وعلي مبارك رائدي التعليم في مصر. تتابع إنشاء المدارس في عهد محمد علي وباقي أفراد الأسرة العلوية ليبدأ عصر الإزدهار العلمي في مصر وتبدأ مرحلة جديدة. السلم التعليمي لنظام التعليم في مصر: مرحلة رياض الأطفال هي مرحلة تسبق سلم التعليم في مصر حيث يلتحق الطفل بإحدى الحضانات من سن (٣)سنوات لسن (٦) سنوات.
وتشمل الخطة البعيدة المدى للعام الدراسي، 2023/2024، طبقاً للباقر، فصل المرحلة المتوسطة بمباني منفصلة تماماً بمعانيها ومناهجها. وأشار إلى أنه تم اتخاذ هذا القرار منعاً للتباين ولضمان التدرج حتى تتمكن الولايات من توفيق اوضاعها. أما مقررات المتوسطة التي يجري طباعتها حالياً فهي في حدود ثمانية مواد تشمل (التربية الدينية، اللغة العربية، الرياضيات، الانجليزي، الجغرافيا، التاريخ واستحدثت مادتي تكتولوجيا التعليم والمعلومات والتربية الفنية). وقال إن المقررات عاليه، تمت إجازتها من قبل المركز القومي للمناهج ببخت الرضا. تحديات ماثلة تباينت آراء المختصين بشأن العوائق التي تواجه تعديل السلم التعليمي، وتتراوح بين العجز المالي، واختلاط الاطفال صغار السن مع من هم في طور المراهقة، إلى جانب غياب تأهيل المعلمين وتطوير المناهج، وتدني البيئة المدرسية خاصة في الولايات، إذ توجد فصول كثيرة بلا نوافذ، ودون دورات مياه، وتفتقر للتهوية، والبعض الآخر بدون حجرات دراسية أو إجلاس، والفصول الموجودة مبنية من( القش) أو (الرواكيب). وشدد الخبراء الذين تحدثوا لـ(التغيير) على ضرورة تهيئة المباني المنفصلة لطلاب المتوسطة، بعيداً عن طلاب المدارس الابتدائية من الفئات العمرية الأصغر عمرا، تجنبا للمخاطر السلوكية، علاوة على المطالبة بتأهيل المعلمين وفتح فرص لاستيعاب كودار جديدة في الخدمة المدنية.
توفير معلمين قادرين على الأداء التربوي المنشود في ظل هذا التطوير إضافة إلى الكتب الدراسية و الوسائل و التقنيات التربوية المصاحبة للمناهج الجديدة وللسلم التعليمي الجديد. وكلنا أمل في غد أفضل و مستقبل مليء بالحيوية و التقدم بفضل تعليم جديد ومتطور نعلق عليه آمالا كبار.
كوالالمبور/ 4 فبراير 2021 – "أسواق" أصدرت وزارة التربية والتعليم الماليزية دليلاً خاصة بالتعليم الإلكتروني، يوضح آلية التدريس والتعلم من المنزل (PdPR)، في ظل إغلاق المدارس في البلاد. ويعد هذا هو الإصدار الثاني من الدليل، حيث يشمل على معلومات محدثة، تشرح أسس التعلم المنزلي، في الوقت الذي تستمر فيه حالة تقييد الحركة في كافة ولايات ماليزيا عدا سراواك. وأضاف نائب المدير العام للتعليم أدزمان طالب، أن الوزارة أصدرت هذين الدليلين بهدف توفير التوجيه للمعلمين لإجراء عملية التدريس والتعلم من المنزل بشكل جيد وفعال. ويوضح الدليل الجدول الزمني للتدريس والتعلم في المنزل وفق نظام منهجي ومتوازن، بما يراعي ألا يتم إثقال كاهل الطلاب بالكثير من الواجبات المنزلية. كما يهدف الدليل أيضًا إلى مساعدة المعلمين على إنشاء بيئة "صديقة لأولياء الأمور" حتى يتمكن الآباء والأمهات من تقديم الدعم المستمر لأنشطة التعلم الخاصة بأبنائهم. وسيكون "دليل التدريس والتعلم في المنزل الإصدار 2″، بمثابة خارطة طريق متكاملة للمعلمين حول طرق التدريس البديلة التي يمكن استخدامها في ظل الوضع الطارئ الذي تعيشه ماليزيا حالياً. زأشارت الوزارة إلى أن الدليل والجدول الزمني المحدث يمكن العثور عليهما على موقع الوزارة ، حيث يحل الدليل الجديد محل "دليل التدريس والتعلم من المنزل" السابق الذي صدر في 2 أكتوبر 2020.