اقدم خريطة في التاريخ تعود للحقبة البابلية المتأخرة ( بحدود 600 ق. م)، كان التوسع الامبراطوري لبابل الكلدانية والازدهار العلمي سبباً لابتداع العقل العراقي وسائل افضل للتخطيط الجغرافي لغرض اللسيطرة على الاقاليم.. خريطة بابلية للعالم، تاريخها بين 600 و 500 ق م. (المتحف البريطاني، صالة 55، لاحقا: ما بين النهرين، خزانة 15، رقم 27). أما في مجال معرفة سكان بلاد الرافدين بجغرافية المناخ فخير مثال على ذلك ما خلفوه من لنا من كتابات تخص مواعيد الزرع والحصاد أو ما يعرف بكتاب الفلاحة والانقلاب الشتوي والصيفي الخاص بالمناخ الملائم لزرع النباتات. وبذلك يكون سكان بلاد الرافدين أول من وضع أسس العلوم الجغرافية بفروعها المختلفة والتي اخذ عنها اليونانيون،(26) والرومان وغيرهم من الأقوام الشيء الكثير. إن أقدم خريطة للعالم معروفة هي: صورة العالم، من القرن السادس ق م من بابل. وهذه الخارطة، كما أعاد تركيبها أكهارد إونكر تبين بابل على الفرات، محاطة بدائرة من اليابسة تبين آشور وأرمينيا وبضع مدن؛ والتي بدورها محاطة كلها بالبحر المر (المحيط)، مع سبع جزر مرتية دائريا حولها لتكون نجمة سباعية. أقدم خريطة للعالم في التاريخ. ويذكر في النص الآتي سبع مناطق خارجية وراء المحيط الذي يحيط بالخارطة.
لكل خريطة مقياس يحدد نسبة الصورة إلى الأبعاد الواقعية. بطبيعة الحال كلما زاد حجم الخريطة زاد عدد التفاصيل التي تحتويها. هناك عدة أنواع للخرائط، أبرزها الخرائط السياسية والجغرافية. الخرائط السياسية تركز على توضيح الحدود بين الدول. أما الخرائط الجغرافية فهي تختص بتوضيح مظاهر الجغرافيا الطبيعية في المناطق. قد تكون الخريطة مجموعة خطوط كخريطة للطرق والأشكال الهندسية وقد تكون أكثر من مجرد خطوط كما في الصور والرسومات الملونة المستعملة في التضاريس، والطبقات، والتصوير المقطعي. كما أن أغلب الخرائط الحديثة تستخدم الشمال الجغرافي اتجاها مرجعيا. أما الكارطوغرافيا فهي في آن واحد علم وفن وتقنية. وتعرف اللجنة الفرنسية للكارطوغرافيا مصطلح الكارطوغرافيا بأنه "مجموع الدراسات والعمليات العلمية والفنية والتقنية، التي تتم انطلاقا من العمليات المباشرة (الميدانية) أو تلك المستمدة من استغلال الوثائق بهدف إعداد ووضع الخرائط والتصاميم وأشكال أخرى من التعبير وكذا استعمالاتها". أقدم خريطة في أوروبا عثر عليها عام 1900 واكتشفت حديثا | اندبندنت عربية. تاريخ الخرائط تاريخ الخرائط عميق في القدم ويعتقد أنه يعود إلى آلاف السنين، ابتداء من رسم على الكهوف إلى الحضارات البابلية واليونانية، ثم العصور الوسطى وانتهاء بالعصور الحديثة.
ما تراه في الصورة هي أقدم خريطة للعالم معروفة حتى الآن ، هي عبارة عن لوح طيني نقشت عليه خريطة للعالم المعروف للبابليين ( العراقيين القدماء) يعود تاريخه إلى 2000 سنة قبل الميلاد ، توجد في المتحف البريطاني بلندن ، و قد صورت العالم على شكل دائرة ( قرص) يحيط به البحر الأزلي، كسفينة طافية فوق الماء ، و خارج القرص رسم البابليون سبع جزر و التي تمثل معابر إلى دائرة خارجية أسموها المحيط السماوي و هو مقر كبار الآلهة ، و في هذه الخريطة وضعت بابل على هيئة مستطيل في وسط القرص تأكيدا على أنها مركز العالم ، و هم يشبهون كل الشعوب القديمة حيت اعتبر كل شعب بلاده مركز الكون!! و في الخريطة يظهر نهر الفرات يجرى تجاه الجنوب ، و رسموا الجبال في الشمال و الاهواز في الجنوب ، و اعتقد البابليون في وجود جزر خارج البحر أو في أطرافه تسكنها مخلوقات خيالية!! و من أشهر قصصهم الأسطورية ، أسطورة جلجامش الذي كان بطلا لا يقهر
وقام المصريون أيضا برسم الخرائط، التي يرجع تاريخها إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وقد تمكنو من تطوير تقنية مساحة الأراضي، وذلك بسبب الأراضي التي على ضفاف نهر نيل، والتي كانت تمسح حدودها إثر الفيضانات، وينشأ صراع بين مالكيها، لهذا تم تطوير هذه التقنية التي تعيد رسم حدود الملكيات الزراعية بشكل دقيق. وكان الإغريق واليونانيون أيضا يرسمون الخرائط، بحيث يعتبرون أول من استخدمو و رسمو الخرائط ورقية للملاحة، وتصوير مناطق في الأرض، ومن أوائل اليونانيون القدماء الذين رسمو الخرائط "أناكسيماندر"، وهناك أيضا بطليموس، ومكاتيوس، وهيرودوت، وإراتوستينس، بحيث كانو من الاغرقيين الذين رسمو الخرائط، والتي كانت مبنية على مجموعة من الملاحظات والحسابات الرياضية. كانت خرائطهم وأعملهم كأعمال هوميروس، تظهر أن اليونان هي مركز العالم، وان العالم مقسم من قارتين آسيا وأوروبا، وأن الأرض كروية الشكل. كما استخدم العالم بطليموس الإغريقي من أصل مصري نظام الإحداثيات، الذي يتمثل في خطوط الطول والعرض، والتي تستخدم إلى يومنا هذا في علم الخرائط. 3. حقائق غير متوقعة عن خريطة العالم: غلبا ما قد وقعت عيناك على مثل هذه الخريطة التي تمثل العالم بأسره، في الكتب المدرسية أو في برنامج تلفزيوني، لكن ما لا تعلمه هو أن قياس القارات وأحجامها خاطئ.