أسباب وعوامل شخصية ترجع إلى شخصية الوالدين، الذين هم الأكثر تأثيرًا في الأسرة، فوجود فارق في الوعي بين الرجل والمرأة، قد يحدو بالرجل إلى تعنيفها وإظهار سطوتها عليها، وقد يكون العنف الأسري أيضًا ناتجًا عن شخصية المرأة السلطوية، وقلّة الإدراك لديها، إلى غير ذلك من العوامل النفسية، والأسباب الشخصية. اسباب العنف الاسري عن الاطفال العنف الأسري ضد الأطفال مشكلة خطيرة جدًا، لا بدَّ من محاربتها بشتّى الوسائل والأساليب، نظرًا لنتائجها الكارثية، واستهدافها للإنسان في مراحله المبكّرة، حيث لا حول له ولا قوة، وعندما يكون في طور تخزين المعلومات والمواقف، كي يعيدها ويترجمها أفعالًا وتصرفات، عندما يكبر ويصبح مدركًا، وقبل الحديث عن مخاطر العنف الأسري ضد الأطفال، وحلول هذا العنف وطُرق علاجه، لا بدّ من بيان أسباب العنف الأسري ضد الأطفال. [2] الأسباب النفسية إنّ الماضي المليء بالعنف الأسري للأب أو الأم، أو لكليهما، قد ينتج عنه في كثير من الأحيان صورة مماثلة أو شبيهة لما تعرّضا له في صغرهما، فالإنسان المعنَّف قد يلجأ للعنف كوسيلة للتعامل، كما أنّ المشاكل النفسية، كقلة احترام الذات والاضطرابات النفسية والسلوكية بكافة أشكالها، قد تكون سببًا كامنًا ومهمًا للممارسة العنف ضد الأطفال.
[١] تعريف العنف الأسري يُعرَفُ العنفُ الأُسريُّ بأنَّه النشاطات والأفعالُ المباشرة وغير المباشرة التي تستهدفُ أحد أفراد الأسرةِ، أو توجَّهُ نحوه بقصدِ الإيذاء الجسدي أو النَّفسي أو إيقاع الأذى اللفظي أو الجنسي، وغالباً ما تكونُ هذه النشاطاتُ أو الأفعالُ موجَّهةً نحو أحد القطبين الأضعفين داخل الأسرة: المرأة والطفل. ويُعد استخدامُ القوَّة داخل الأسرةِ أحدَ أشكالِ العُنفِ، خاصَّةً عندما تُستخدم القوَّة من أحد أفراد الأسرة البالغين ضدَّ المرأة أو الطفل، كما يُعرف العنف الأسري بأنَّه إيقاعُ الإيذاء النَّفسي أو البدنيّ الذي يُرافقه ضررٌ مادي أو أثر معنويّ يُخالِف القانون ويَستوجب العقوبة. [٢] تعريف العنف الأسري ضد الأطفال وأنواعه يُقصد بالعنف الأسري الموجَّه ضد الأطفال بأنَّه مُجملُ السلوكاتِ والنَّشاطاتِ المهدِّدة لأمن الطِّفل واستقراره النَّفسي والجسدي، أو استخدام القوة وإلحاق الأذى النفسي أو البدني فيه داخل الوسط الأسري من قِبل أبويه أو أحد القائمين على رعايته، ويشمل ذلك جميع أشكال الضَّربِ المُبرح، أو الضرب المقصودِ، أو العقاب الجسدي، أو استمرار السخرية والإهانة والاستهزاء بحقِّه، أو الإهمالِ والتَّقصير في رعايتِه وتوفيرِ مُستلزماتِه الصحية والنفسية والاجتماعية والجسميَّة، أو استغلالِه في أعمالٍ تفوق طاقته.
يُفضي إلى إصابات وخيمة. في كل حالة قتل خطأ، يتعرّض مئات من ضحايا عنف الشباب وغالبيتهم من الذكور لإصابات بسبب المشاحنات والاعتداءات الجسدية. يُضعِف النمو العقلي ونمو الجهاز العصبي. العنف الأسري ضد الأطفال *pdf. التعرّض للعنف في مرحلة عمريّة مبكرة يمكن أن يُضعِف النمو العقلي وأن يضرّ بأجزاء أخرى من الجهاز العصبي، فضلاً عن الغدد الصمّاء، والدورة الدموية، والنسيج العضلي الهيكلي، والأجهزة التناسلية والتنفّسية والمناعيّة، مع ما يترتّب على ذلك من عواقب ممتدّة طيلة العمر. وعليه فإن العنف ضد الأطفال يمكن أن يؤثّر سلباً على النمو الإدراكي وأن يؤدي إلى ضعف مستوى التحصيل الدراسي والإنجاز المهني. يؤدي إلى تكيّف سلبي وسلوكيات تنطوي على مخاطر صحية. من الأرجح كثيراً أن يتّجه الأطفال المعرّضون للعنف والأعمال العدائية الأخرى إلى التدخين، وإساءة استعمال الكحول والمخدرات، والانخراط في سلوك جنسي شديد الخطورة. كما ترتفع لديهم معدلات القلق والاكتئاب والمشاكل الصحية النفسية الأخرى والانتحار. يفضي إلى حالات حمل غير مقصودة، وعمليات إجهاض مستحثّة، ومشاكل تتعلق بأمراض النساء، وحالات عدوى منقولة جنسياً، بما في ذلك الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري.
( وهذة النقطة بالذات أساس ومحور حديثنا)وشكرا على الموضوع ولنا عودة ان شاء الله العنــــف الأســـري( والعنـــف ضــــد المـــرأة)...
ان من اصعب الامور في الحياة وجود ضحية متوافرة دائماً فهذا يوفر نافذة سهلة لاخراج افرازات الحياة المعاصرة والصعبة على الكثير، فتخرج على شكل عنف شديد ضد الطفل خاصة انه لن يبلغ الشرطة او الاقرباء انما يشكو ضعفه وقلة حيلته وهو انه لرب العالمين القادر على ان ينصر هذا الطفل الضعيف من هذا الوالد الجبار الظالم. وفي دراسة لكاتب هذه السطور حول العنف ضد الطفل تنشر قريبا - إن شاء الله - تبين ان عددا لا بأس به من أطفالنا يتعرضون للعنف من قبل الوالد خاصة، هذا العنف يأخذ عدة صور لعل اكثرها شيوعاً للاسف الضرب على مختلف انحاء الجسد، يليه العنف والضغط النفسي والتحقير ويليه منع الطفل من حقوقه في الترفيه واللعب والتسلية. عندما يشطح اب شاذ للعنف ضد احد أطفاله فإنه وبهذا الفعل يدفع الطفل للجريمة والانحراف والعنف. العنف الاسري ومدى تأثيره على ثقة الطفل بذاته | المرسال. وعندما يمارس العنف ضد الطفل فإنه يهرب للشارع، حيث ان هذا الطفل لم يجد الدفئ والحماية في منزل الأسرة وهو يحاول البحث عنها في الشارع وللاسف يجد من يلتقطه سريعاً ويلتصق هذا الصغير بالآخر الغريب حيث انه وبسبب صغر السن يحتاج لمصدر حماية، يحتاج لصدر حنون ويد تمسح رأسه. وهنا تستغل طفلوته بأبشع صورة حيث يستغل الطفل في التسول من قبل ضعاف النفوس ويستغل في السرقة لحساب الآخرين ويستغل في الشذوذ الجنسي وفي بيع وتوزيع المخدرات وغيرها من الجرائم، وقد يكون من يلتقط هذا الصغير من الشارع لديه فكر ارهابي وفكر ضال وهنا نحن نفقد احد فلذات اكبادنا واحد اعمدة الوطن في المستقبل لان يكون مجرماً أو ارهابياً.