وتابع: نوفر برامج تعليمية خاصة بهؤلاء الطلبة، مثل برنامج تطوير التواصل الاجتماعي واللغوي باستخدام الصور، وبرنامج تعزيز السلوكيات الاجتماعية الإيجابية، وبرنامج تنظيم الوقت باستخدام الجداول المصورة، وبرنامج التخاطب وتقوية الجانب اللغوي، وذلك بهدف تأهيل الطلبة للدمج الجزئي ومن ثم الكلي في الصفوف العادية، فضلاً عن دمجهم في الأنشطة الطلابية المتنوعة. دمج الصُم تجربة فريدة: وأوضح الوزير أن العام المقبل سيشهد التحاق 9 طلاب وطالبات من فئة الصم إلى المدرستين المخصصتين لدمج هذه الفئة وهما: مدينة عيسى الثانوية للبنين والنور الثانوية للبنات، ليرتفع عدد الطلبة المدمجين من هذه الفئة إلى 21 طالباً وطالبة، يشرف عليهم 7 معلمين ومعلمات متخصصين، وذلك بناءً على ما أثبتته هذه التجربة الرائدة التي تعد الأولى من نوعها في تاريخ المملكة التعليمي، من تطور في مستوى الطلبة أكاديمياً ونفسياً واجتماعياً، وستتخرج الدفعة الأولى من هؤلاء الأبناء مع نهاية العام الدراسي المقبل. ولفت الوزير إلى أن تدشين تجربة دمج هذه الفئة دمجاً كلياً في الصفوف العادية بالمدرستين المذكورتين، تم مع انطلاقة العام الدراسي 2015/ 2016، بواقع 6 طلاب و6 طالبات، بعد أن وفرت لهم الوزارة معلمين مساندين مختصين في لغة الإشارة، يقومون بترجمة ما يطرحه معلم المادة من دروس في الحصص الدراسية، ويترجمون للمعلم وبقية الطلبة مداخلات الطلبة المدمجين وأسئلتهم.
ويدرس نحو 6 ملايين طالب وطالبة في قرابة 25 ألف مدرسة ومنشأة تعليمية منتشرة في المملكة تحت إشراف كادر يبلغ عدد أفراده نحو 700 ألف شخص يعملون في وظائف تعليمية وإدارية. وأصبح التغيير ملازمًا لكل عام دراسي جديد في السنوات الثلاث الماضية، إذ تعمل وزارة التعليم على خطة تغيير شاملة تستهدف تطوير المنظومة التعليمة في البلاد التي تعمل على خطة أوسع تستهدف تنمية شاملة في كل القطاعات.
وتمكن المعلمين من تقديم مواد المقررات الدراسية, منتديات الحوار, الدردشة, الامتحانات القصيرة على الانترنت, بالإضافة إلى المصادرالتفاعلية وغيرها للطالب في أي وقت و أي مكان. الأهداف توفير أنظمة فعالة في إدارة التعلم إلكترونياً لتيسير عمل المعلمين والتواصل بين أطراف العملية التعليمية. تيسير عمل المعلمين في إدارة العملية التعليمية الفعالة والمتفاعلة مع البيئة التكنولوجية. حصول الطلاب على المعلومات في أي وقت وفي أي مكان. توفير مجتمع إلكتروني تتواصل فيه أطراف العملية التعليمية عبر برنامج إدارة التعلم والمنتديات والبريد الإلكتروني دون حاجز للوقت والمكان. إدارة وتخزين ومعالجة كافة البيانات والمعلومات إلكترونياً. نظام التعليم الالكتروني نظام إدارة المحتوى التعليمي التعلم (LMS). جريدة الرياض | (العبدالله) الدمج يعمل على تحقيق التوازن الاجتماعي والنفسي بين الطالبات ويخلص ذوي الاحتياجات الخاصة من عزلتهم. نظام معلومات الطلاب (SIS) نظام الإرشاد الطلابي و إدارة الانضباط و السلوك. نظام التحضير اليومي (الحضور و الغياب) نظام التعلم الاجتماعي نظام التعلم عن بعد ( الفصول الذكية) النظام المالي و الرسوم الدراسية. نظام إدارة التقارير و الشهادات. نظام البريد الالكتروني التعليمي نظام المتابعة و الإشعار و رسائل الجوال الجماعية. نظام القياس و التحليل الإحصائي المتقدم.
3- ان الدمج التربوي يسير وفقاً لتوجهات الدولة رعاها الله في تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من الدراسة في بيئة طبيعية ومع أقرانهم قدر الامكان، ولذا فلا علاقة لوجود لجنة التصحيح في المعهد إذ ان الدمج التربوي قد بدأ قبل مجيء لجنة التصحيح للمعهد ثم ان الصفوف التي افتتحت في البرامج الحديثة أغلبها للصفوف المبكرة بمعنى ان أغلب الطالبات لم يسبق لهن الالتحاق بالمعهد أو أنهن محولات من التعليم العام. مدارس الدمج ياض. 4- ان لجنة التصحيح في المعهد قد قامت بتخزين الأدوات والأجهزة في جزء من مكان مخصص للمعرض المدرسي فقط مع تركها الجزء الآخر، وتم فتح جميع الفصول والمرافق الأخرى. 5- وجود معهدين في الرياض لا يخدم كافة الطالبات، إذ ان مدينة الرياض مدينة شاسعة حتى أنه في حال وجود معهد في مكان معين في الشرق مثلاً فسيظل هناك أحياء في نفس المنطقة بعيدة عن مكان وجود المعهد وهذا ما أشار إليه المقال من خروج الطالبات في الخامسة فجراً من بيوتهن للوصول للمعهد. ووجود مدارس قريبة لمنازل الطالبات في كل حي سيوفر العناء على الطالبات ويتيح للطالبة ان تلتحق بالمدرسة التي تلتحق بها أخواتها أو قريباتها. وهذا ينسحب على الاقتراح بوجود معهد في شمال وجنوب الرياض، إذاً ستظل هناك أحياء بعيدة عن منطقة المعهد بالإضافة إلي ما في هذا من تعزيز عزل المعاق واقصائه عن المجتمع.
3- مباني التعليم العام غير مهيأة لتلك الفئة مما قد يشكل صعوبات للأطفال المعاقين. مدارس الدمج ض. ومما سبق يتضح ان إيجابيات دمج الأطفال المعوقين في المدارس العادية تفوق كثيراً سلبياته، والأهم من ذلك هو ان سلبيات الدمج التربوي تعتبر بطبيعتها من النوع الذي يمكن معالجته والتغلب عليه. أما من حيث الاتجاهات نحو الدمج التربوي فقد أثبتت دراسات عديدة أنها تتركز في ثلاثة اتجاهات: 1- الاتجاه الأول: أصحاب هذا الاتجاه يعارضون فكرة الدمج ويعتبرون تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس خاصة بهم أكثر فعالية وأمناً حتى لو أدى ذلك لعزلهم عن المجتمع. 2- الاتجاه الثاني: أصحاب هذا الاتجاه يؤيدون فكرة الدمج لما لذلك من أثر في تعديل اتجاهات المجتمع والتخلص من عزل الأطفال والذي يسبب بالتالي الحاق وصمة العجز والقصور والاعاقة وغيرها من الصفات السلبية التي يكون لها أثر على الطفل وطموحه ودافعيته أو على الأسرة والمجتمع بشكل عام. 3- الاتجاه الثالث: أصحاب هذا الاتجاه يرون أنه من المناسب المحايدة والاعتدال، حيث ان هناك فئات ليس من السهل دمجهم بل يفضل تقديم الخدمات الخاصة بهم من خلال معاهد خاصة مثل ذوي الاعاقات الشديدة والمتعددة، ويؤيدون دمج ذوي الاعاقات البسيطة والمتوسطة في المدارس العادية.