الخطوة التالية في تقنية التفكير بإيجابية هي الإيمان بالنجاح دائماً وعدم الإيمان بالهزيمة، لأن معظم المعوقات ذات طبيعة عقلية. [4] يختتم بيل كتابه الملهم قوة التفكير الإيجابي، بكلماتٍ تُشجع القُراء على اتباع نهجه (أسلوبه)، وعيش حياة مفعمة أكثر بالإيجابية. يكتب بيل عبارته: أدعو لك دائماً.. سيساعدك الله. لذا آمن وعش بنجاحٍ. انظر أيضًا [ عدل] إيحاء ذاتي الفكر الجديد السلوك العقلي الإيجابي مراجع [ عدل] ^ Barnes, Bart (26 ديسمبر 1993)، "THE REV. NORMAN VINCENT PEALE, 'POSITIVE THINKING' AUTHOR, DIES" ، Washington Post (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0190-8286 ، مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2018 ، اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2018. ^ Staff, From Times؛ Reports, Wire (08 فبراير 2008)، "Pastor's wife co-founded Guideposts" ، Los Angeles Times (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0458-3035 ، مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2016 ، اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2018. ^ Alexander, Ron، "CHRONICLE" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019 ، اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2018. ↑ أ ب ت ث ج The Power of Positive Thinking (باللغة الإنجليزية)، 12 مارس 2003، ISBN 9780743234801 ، مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2020.
السؤال الجواب أحد تعريفات التفكير الإيجابي هي أنه "مراجعة عملية التفكير لتحديد الجوانب التي تحتاج إلى التطوير، ثم إستخدام الأدوات المناسبة لتغيير هذه الأفكار بطريقة إيجابية هادفة. " إن التفكير بطريقة إيجابية ليس خطأ بالتأكيد. ولكن تكمن مشكلة "التفكير الإيجابي" في الإعتقاد بأنه توجد قوة فائقة للطبيعة في التفكير الإيجابي. وفي هذا الزمن الذي يعج بالتعاليم الفاسدة، والعقائد المخففة برزت قوة التفكير الإيجابي كواحدة من أكثر الأخطاء شيوعاً. وتتشابه العقائد الخاطئة في كونها أفكار بشرية تبدو وكأنها الحق. ومن هذه الأفكار البشرية الإعتقاد بقوة التفكير الإيجابي. قام الدكتور نورمان فنسنت بييل Norman Vincent Peal بالترويج لقوة التفكير الإيجابي في كتابه "قوة التفكير الإيجابي" (1952). وفقاً لما يقوله بييل، فإن الناس يمكنهم تغيير الأحداث والنتائج المستقبلية عن طريق "التفكير". وتشجع قوة التفكير الإيجابي على الثقة بالنفس والإيمان بالذات؛ وتقود تلقائياً إلى إيمان كاذب في "قانون الجاذبية" كما يقول بييل: "عندما تتوقع الأفضل، فإنك تطلق قوة جاذبة في ذهنك والتي تعمل بناء على قانون الجاذبية على تحقيق الأفضل لك. "
English عد إلى الصفحة الرئيسية باللغة العربية هل توجد أية قوة للتفكير الإيجابي؟
الخلاصة [ عدل] يستهل بيل كتابه واضعاً عشرة قواعد «للتغلب على المواقف غير المناسبة وتعلم كيفية تطبيق الإيمان»، والتي تتضمن ما يلي: [4] تصور نفسك على أنك ناجح. فكر بفكرة إيجابية لدحض الأفكار السلبية. قلل من العقبات. لا تحاول جاهداً تقليد الآخرين. ردد «إن كان الله معنا، لا يهم من سيكون ضدنا»، عشر مرات في اليوم. اعمل مع ناصح لك. ردد «يمكنني أن أفعل أي شيء من خلال المسيح الذي يقويني»، عشر مرات في اليوم. أظهر احترام ذات قويًا. فلتكن على يقين أنك بين يدي الله. فلتؤمن بأنك تستمد القوة من الله. [4] يشرع في الفصل الثاني بشرح أهمية امتلاك عقل سليم، مبيناً أنه بالإمكان تحقيق ذلك من خلال القراءة الملهمة، وتصفية الذهن. يستدرك بيل شرحه قائلاً: «إن الله مصدر كل الطاقة» لذا ومن أجل الحصول على طاقة إيجابية ثابتة، لا بد من التخلي عن الأفكار السلبية والعواطف، ذلك أن العقل يتحكم بما يشعر به الجسد، وبالتالي سنحصل على طاقة لا نهائية نستمدها من الله. [4] ثم يتحدث الكاتب عن قوة التداوي بالصلاة، وكيف أنها تعالج الاضطرابات النفسية والجسدية، التي تنشأ بفعل الظروف السلبية. يُعرج في الفصل الخامس والسادس على مفهوم السعادة، إذ يؤكد بيل أن السعادة خيار، وأن ما يحدُها ليس سوى القلق، الذي يجب أن نضع حداً له.