وفي 17 شتنبر 2011 ترأس الملك بالمدرسة الأميرية بالقصر الملكي بالرباط، الدخول المدرسي الأول للأميرة للا خديجة، حيث زار الملك بهذه المناسبة مرافق المدرسة الأميرية، التي تتألف من كتاب لحفظ القرآن الكريم وعدة فصول دراسية، كما حضر حصة لتلقين القرآن الكريم، وكذا الدرس الأول للأميرة ورفيقاتها في الفصل في حصتي اللغتين العربية والفرنسية. الأميرة لالة خديجة وفي 25 يونيو 2016 سلم الملك، خلال ترؤسه لحفل نهاية السنة الدراسية 2015- 2016 بالمدرسة المولوية بالقصر الملكي بالرباط، الجائزة الأولى (جائزة الامتياز) لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة. وتميز هذا الحفل بتقديم ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة للا خديجة وزملائهما بالقسم، لعدد من العروض المسرحية واللوحات الفنية والمقاطع الموسيقية والغنائية، وذلك باللغات العربية والفرنسية والإسبانية والإنجليزية حول موضوع حماية كوكب الأرض.
كما أن الملك محمد السادس، في إطار تحديث الملكية، أراد أن يسير على نهج جده الملك الراحل محمد الخامس، الذي جعل الأميرات ينخرطن في سن مبكر في المساهمة في بناء مغرب عصري، وكذلك الشأن بالنسبة لوالده الملك الراحل الحسن الثاني. وقد سبق للملك محمد السادس أن قال في أحد لقاءاته الصحافية، إنه يحرص على أن يحصل أبناؤه على تربية مثل تلك التي حصل عليها هو وشقيقاته وشقيقه، وهي تربية وصفها بأنها "تميل إلى الصرامة مع برنامج دراسي حافل، إذ تلقينا تربية دينية جيدة في الكتاب القرآني بالقصر، وأنا حريص على أن يتلقى أبنائي نفس القواعد التربوية". مواهب الأميرة الصغيرة: تتلقى الأميرة للا خديجة داخل المدرسة المولوية، ( المعهد الأميري)، تربية تزاوج بين التقاليد والأصالة من جهة، والانفتاح على الثقافات واللغات الأجنبية والآداب العالمية، من جهة أخرى. وحسب مصادر "الأيام"، فقد اجتازت الأميرة للاخديجة خلال السنة الدراسية الماضية بنجاح، امتحان نيل شهادة السلك الابتدائي، واحتلت المرتبة الأولى، كعادة جميع الأمراء ممن يدرسون في المدرسة المولوية. في آخر حفل لختام السنة الدراسية بالمدرسة المولوية ( الأميرية)بثه التلفزيون الرسمي (24 يونيو 2017)، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، شاهد المغاربة الأميرة الصغيرة بشكل مختلف، حيث كانت هي أول من بدأ الحفل بقراءاتها آيات بينات من الذكر الحكيم، كما ألقت كلمة عبرت فيها باسمها وباسم زميلاتها في الدراسة عن فرحتها الكبرى واعتزازها برعاية والدها.
تحل يوم الجمعة (28 فبراير) الذكرى الثالثة عشرة لميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، وهي مناسبة تتجدد معها الفرحة ذاتها التي عاشها الشعب المغربي يوم 28 فبراير 2007، حين أشرقت جنبات القصر الملكي بميلاد أميرة بهية الطلعة، اختار لها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من بين الأسماء إسم للا خديجة. وبحلول هذه الذكرى السعيدة، يستحضر الشعب المغربي الاحتفالات البهيجة التي أعقبت الإعلان عن ميلاد المولودة الثانية لجلالة الملك بعد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن. فبمجرد ما زف بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة بشرى ازدياد الأميرة الجليلة، أطلقت المدفعية 21 طلقة احتفاء بميلاد سموها، كما توافدت جموع من المواطنين بشكل تلقائي على ساحة المشور بالقصر الملكي بالرباط، للتعبير عن فرحتهم وتقديم التهاني لصاحب الجلالة بالمولودة الجليلة. ولازال المغاربة يتذكرون كيف تميز يوم 28 فبراير 2007، بتعدد أشكال الاحتفال بالحدث السعيد، حيث أبدع المواطنون في التعبير عن مشاعرهم الفياضة نحو ملكهم، وبدأت جموع المواطنين تتوافد على مختلف مقار ولايات وعمالات أقاليم المملكة، التي فتحت فيها دفاتر ذهبية لتمكين المواطنين من تسجيل تهانيهم لجلالة الملك وللأسرة الملكية الشريفة، وللإعراب عن متمنياتهم بموفور الصحة والسعادة للأميرة الميمونة.
وفي 13 دجنبر 2019 ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، بحديقة الحيوانات بالرباط، حفل تدشين رواق الزواحف الإفريقية. وقد أضحت ذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، مناسبة تحتفل بها جميع مكونات الشعب المغربي وتعبر من خلالها عن مشاطرتها الأسرة الملكية الشريفة أفراحها ومسراتها، مجددة فيها آيات الولاء والإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ومعبرة عن تجندها الدائم وراء جلالته من أجل عزة وسؤدد المملكة.