06-13-2010, 07:14 AM رقم المشاركة: 1 حكم رضاع الكبير لإبن باز وإبن عثيميين بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:- أنقل إليكم القول الفصل في مسألة ارضاع الكبير للشيخين الفقيهين ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله. من موقع الشيخ \ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله.
أما القول بأنها منسوخة، فهذا ليس بشيء، لأن الأصل عدم النسخ، ولا بد من إثبات التاريخ، وتعذر الجمع. وأما القول بأنها خاصة به عينا، فضعيف أيضا، لأن الله -عز وجل- لا يمكن أن يخص أحدا بحكم إلا لمعنى فيه، حتى النبي -عليه الصلاة والسلام- ما خص به من الأحكام إلا لأنه نبي، لا لأنه محمد بن عبدالله، فلا بد من علة يتغير بها الحكم، ويخصص به من اتصف بها، فما هو المعنى الذي يخص به سالم حتى نقول: إن الحكم لا يتعداه، وإنه خاص به؟ لأننا إذا قلنا: إن الحكم لا يتعداه، وإنه خاص به، صار معناه: أنه حكم له بذلك، لأنه سالم مولى أبي حذيفة، وهذا لا معنى له، وعلى هذا فيضعف هذا القول أيضا. بقي الوجه الثالث: وهو أنه خاص به نوعا، فإذا وجد حال مثل حال سالم ثبت الحكم، وهذا لا يمكن أن يكون الآن، لأن ابن التبني قد بطل شرعا، وعلى هذا فلا يرد علينا أبدا، ما دمنا قررنا أنه لا أحد يخصص عينا بحكم من شريعة الله، ولا بد أن يكون هناك معنى يتعدى إلى نوعه، وهذا لا يمكن. حكم رضاع الكبير للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله - YouTube. لكن شيخ الإسلام -رحمه الله- له في هذه المسألة قولان: القول الأول: يوافق ما قلت: من أنه لا بد من مراعاة التبني. والقول الثاني: يعتبر الحاجة، وأنه متى ما احتيج إلى إرضاع الكبير، رضع، ويثبت حكم الرضاع، ولكن قوله هذا ضعيف، كقول الذين يرون رضاع الكبير، وقد قلنا: إن هذا القول ضعيف، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إياكم والدخول على النساء!
أما دعوى النسخ فإنها لا تصح؛ لأن من شرط النسخ أن نعلم التاريخ وهنا لا نعلم، ولو ادعينا النسخ لكان خصومنا ـ أيضاً ـ يدعون علينا النسخ، ويقولون: إن الأحاديث التي تدل على أنه لا رضاع إلا في الحولين منسوخة بحديث سالم، فليست دعوانا عليهم بأقوى من دعواهم علينا. والخلاصة أنه بعد انتهاء التبني نقول: لا يجوز إرضاع الكبير، ولا يؤثر إرضاع الكبير، بل لا بد إما أن يكون في الحولين، وإما أن يكون قبل الفطام، وهو الراجح. رابط الموقع ( المكتبة المقروءة: الفـقه: الشرح الممتع على زاد المستقنع - المجلد الثالث عشر كِتَابُ الرَّضَاعِ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد الموضوع: **مسألة ارضاع الكبير للشيخين الفقيهين ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله** المصدر: منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya توقيع العضو / ه: El Helalya
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:- أنقل إليكم القول الفصل في مسألة ارضاع الكبير للشيخين الفقيهين ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله. من موقع الشيخ \ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله.
فهذه الأحاديث تدل على أن الرضاع يختص بالحولين، ولا يؤثر الرضاع بعد ذلك، وهذا هو الصواب، والله -جل وعلا- ولي التوفيق، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
ما تطيب نفسي أن يراني الغلام قد استغنى عن الرضاعة. فقالت: لم ؟ قد جاءت سهلة بنت سهيل إلى رسول الله ﷺ. فقلت: يا رسول الله! والله! إني لا أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم قالت: فقال رسول الله ﷺ "أرضعيه" فقالت: إنه ذو لحية. فقال "ارضعيه يذهب ما في وجه أبي حذيفة ". فقالت: والله! Ansarallah رضاع الكبير بشرح ابن عثيمين ( يالاه.. ارضع ) !؟. ما عرفته في وجه أبي حذيفة. 31 – (1454) حدثني عبدالملك بن شعيب بن الليث. حدثني أبي عن جدي. حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب ؛ أنه قال: أخبرني أبو عبيدة بن عبدالله بن زمعة ؛ أن أمه زينب بنت أبي سلمة أخبرته ؛ أن أمها أم سلمة زوج النبي ﷺ كانت تقول: أبي سائر أزواج النبي ﷺ أن يدخلن عليهن أحدا بتلك الرضاعة. وقلن لعائشة: والله! مانرى هذا إلا رخصة أرخصها رسول الله ﷺ لسالم خاصة. فما هو بداخل علينا أحد بهذه الرضاعة. ولا رائينا. تصفّح المقالات
رابط الموقع استمع واقرأ. \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ من موقع الشيخ \ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.
الذي رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية أن الطلاق الثلاث في لفظ واحد يقع طلقة واحدة. جاء في فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية:- وأما لو طلقها " الثلاث " طلاقا محرما مثل أن يقول لها: أنت طالق ثلاثة جملة واحدة: فهذا فيه قولان للعلماء " أحدهما " يلزمه الثلاث. و " الثاني " لا يلزمه إلا طلقة واحدة وله أن يرتجعها في العدة وينكحها بعقد جديد بعد العدة. وهذا قول كثير من السلف والخلف وهو قول طائفة من أصحاب مالك وأبي حنيفة وأحمد ابن حنبل; وهذا أظهر القولين; لدلائل كثيرة: منها ما ثبت في الصحيح عن { ابن عباس قال: كان الطلاق الثلاث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وصدرا من خلافة عمر واحدة}. ما هي " شروط الطلاق " حتى يقع | المرسال. ومنها ما رواه الإمام أحمد وغيره بإسناد جيد عن ابن عباس: أن { ركانة بن عبد يزيد طلق امرأته ثلاثا في مجلس واحد وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنما هي واحدة وردها عليه} وهذا الحديث قد ثبته أحمد بن حنبل وغيره. وضعف أحمد وأبو عبيد وابن حزم وغيرهم ما روي { أنه طلقها ألبتة وقد استحلفه ما أردت إلا واحدة ؟} فإن رواة هذا مجاهيل لا يعرف حفظهم وعدلهم; ورواة الأول معروفون بذلك. ولم ينقل أحد عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد مقبول أن أحدا طلق امرأته ثلاثا بكلمة واحدة فألزمه الثلاث; بل روي في ذلك أحاديث كلها كذب باتفاق أهل العلم; ولكن جاء في أحاديث صحيحة: { أن فلانا طلق امرأته ثلاثا}.
ويمكنك مراجعة تفاصيل ذلك في كتاب المغني لـ ابن قدامة، والموسوعة الفقهية الكويتية.
ومنها: أنّ النّاس من يمنى (أي يصاب) بزوج غير كفء، ولا حسن المذاهب في العشرة، أو بغيض تعافه الطبيعة، فيصير ذلك داعيةً إلى الرّغبة في غيره، إذ الشّهوة طبيعية، ربّما أدّى ذلك إلى وجوه من الفساد، وربما كان المتزاوجان لا يتعاونان على النّسل، فإذا بدّل بزوجين آخرين تعاونا فيه، فيجب أن يكون إلى المفارقة سبيل، ولكنّه يجب أن يكون مشدّداً فيه ". (2) أحكام الطلاق إنّ للطلاق مجموعةً من الأحكام الخاصّة به، وهي على النّحو التالي: (3) حكم الوجوب: أي أن يقوم الرّجل بمؤالاة زوجته، بمعنى أن يحلف عليها أن لا يطأها، ثمّ تمضي عليه أربعة أشهر وهو لم يطأها بعد، ففي هذه الحالة يجب عليه أن يطلقها، وذلك لقول الله تعالى:" لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ, وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ". ما هي الألفاظ الصريحة التى يقع بها الطلاق - شبكة عالمك ما هي الألفاظ الصريحة التى يقع بها الطلاق. حكم النّدب: ومعنى ذلك ان يكون هناك خلاف شديد بين الزّوجين، وأن تطول مدّته، وبالتالي فإنّه من المستحبّ لهما أن يتطلقا. حكم الجواز: ومعنى ذلك أن تكون هناك مسبّبات تقتضي حدوث الطلاق بين الزّوجين، مثل دفع بعض الضّرر أو جلب المنفعة لأحد الزّوجين، وبالتالي فإنّه يجوز لهما أن يتطلقا.
سبب الاختلاف: وسبب اختلاف الفقهاء في هذه المسألة راجعٌ إلى ما يلي: 1- اختلافهم في مسألة أصولية؛ وهي: هل اللغات توقيفية [7] أو اصطلاحية [8] ؟ [9] فإن قلنا: إن اللغات اصطلاحية اكتُفي باشتهار هذه الألفاظ في العُرف، والاستعمالِ العامِّ عن النية، فتكون صريحة. وإن قلنا: إنها توقيفية فلا تَخرج عن وضعها، بل تُستعمل في غيره على سبيل التجوُّز، فإن نَوى وقع، وإلا فلا؛ فتكون كناية [10]. الطلاق الثلاث في لفظ واحد في مجلس واحد - فقه. 2- اختلافهم في: هل يقدَّم عُرف اللفظ على النية، أو النيةُ على عرف اللفظ؟ فمن قال: يُقدَّم العرف جعَله صريحًا، ومن قال: تُقدَّم النية جعَله كناية [11]. 3- الاختلاف في مسألة: هل الاصطلاح الخاص يُقضى به كالاصطلاح العامِّ، أو لا؟ [12] فمَن قال: إنه يُقضى به جعَله كالصريح في حقِّ مَن اشتهر عندهم، ومَن قال: لا يُقضى به فإنه يكون كناية في حق الجميع [13]. الأدلة والمناقشات أدلة أصحاب القول الأول: استدل أصحاب القول الأول على أن هذه الألفاظ من صريح الطلاق بالعُرف والمعقول: أولًا - العُرف: وتقريره: أن هذه الألفاظ - حلال الله عليَّ حرام، والطلاق يَلزمني - اشتهرَت حتى غلَب في عُرف الناس استعمالها في إيقاع الطلاق، فصارت صريحة فيه؛ لأن العادة محكَّمة [14].
حكم الحرمة: ومعنى ذلك أن يكون الزّوج غير صاحب قدرة على الزّواج مرّةً أخرى في حال قام بتطليق زوجته، وبالتالي يخشى على نفسه من أن يقع في الزّنا أو الحرام، فهنا يحرم عليه الطلاق. حكم الكراهة: ومعنى ذلك أن يكون بين الزّوجين حالة وئام وصلاح، وأن يكون كلّ منهما قائماً بما على صاحبه من حقوق، ففي هذه الحالة يكره الطلاق لهما. المراجع (1) بتصرّف عن كتاب أحكام الألفاظ وأحكام الطلاق والأيمان والنذور/ أبو الفيصل البدراني/ الجزء الأول. (2) بتصرّف عن فتوى رقم 73889/ مشروعية الطلاق وراءها حكم عديدة/ 1-5-2006/ مركز الفتوى/ إسلام ويب/ (3) بتصرّف عن كتاب النكاح والطلاق أو الزواج والفراق/ جابر بن موسى أبو بكر الجزائري/ مطابع الرحاب/ الطبعة الثانية.