المكورات العنقودية الذهبية توجد بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية على الجلد والأغشية المخاطية للإنسان والعديد من الحيوانات، وهذه البكتيريا عادة ما تكون غير ضارة، ولكن يمكن أن تحدث التهابات على الجلد المجروح أو داخل العروق المسدودة أو الغدد الدهنية، والمكورات العنقودية الذهبية هي نوع شائع من بكتيريا الجلد التي قد توجد في مناطق مثل الجلد وتجويف الأنف والجهاز التنفسي. وفي حين أن بعض سلالات المكورات العنقودية غير مؤذية، فإن البعض الآخر مثل المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين MRSA ، يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة، وتنتشر المكورات العنقودية الذهبية عادة عن طريق الاتصال الجسدي ويجب أن تخترق الجلد من خلال قطع أو جرح لتسبب العدوى، ويتم الإصابة ببكتيريا MRSA بشكل شائع نتيجة الإقامة في المستشفى [4]. المكورات العقدية تتسبب البكتيريا العقدية المقيحة الالتهابات الجلدية (القوباء)، والخراجات، والتهابات الشعب الهوائية الرئوية، وشكل بكتيري من التهاب الحلق الذي يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مثل الروماتيزم المفصلي الحاد، وتقوم البكتيريا العقدية المقيحة باستعمار مناطق الجلد والحلق في الجسم، وتتواجد في هذه المناطق دون التسبب بمشاكل في معظم الحالات، ومع ذلك يمكن أن تصبح الجينات المقيحة سبب للأمراض في الأفراد الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، وهذا النوع مسؤول عن عدد من الأمراض التي تتراوح بين العدوى الخفيفة والأمراض التي تهدد الحياة.
اقرأ أيضاً أكبر تمساح في العالم كيفية تدريب الكلاب أنواع الميكروبات في جسم الإنسان تُعرّف الميكروبات بأنها كائنات حيّة دقيقة وصغيرة جدًا لا يُمكن رؤيتها بالعين المُجرّدة، ولها العديد من الأنواع التي توجد بأشكال وأحجام مختلفة، فبعضها قد يكون بشكل كروي، أو أسطواني، أو موجي وغيرها من الأشكال الأُخرى.
تشمل بعض هذه الأمراض تشمل بكتيريا الحلق، الحمى القرمزية، القوباء، التهاب اللفافة الناخر، متلازمة الصدمة السامة، تسمم الدم، و الحمى الروماتيزمية الحادة، وتنتج الجينات المقيحة السموم التي تدمر خلايا الجسم، وتحديدا خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء، وتعرف الجينات المقيحة على نطاق واسع باسم "بكتيريا أكلة اللحم" لأنها تدمر الأنسجة المصابة مسببة ما يعرف باسم التهاب اللفافة الناخر [5]. الفرق بين الميكروب والبكتيريا البكتيريا كائنات حية أولية مجهرية في مملكة الوحدانات، وليس لديهم نواة ويفتقرون إلى العديد من عضيات الخلية حقيقية النواة. الميكروب والجرثومة مصطلحات غير محددة يمكن أن تعني أشياء مختلفة لأشخاص مختلفين، يعني الميكروب شيئا مجهريا، ولكنه يستخدم عادة كمرادف تقريبي للجراثيم [6].
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: ففي حديث أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غبي عليكم؛ فأكملوا عدة شعبان ثلاثين [1] متفق عليه، وهذا لفظ البخاري، وفي رواية لمسلم: فإن غم عليكم؛ فصوموا ثلاثين يومًا [2].
التقويم الإسلامي أو الهجري هو طريقة لتأريخ الزمن، بدأ بهجرة الرسول عليه الصلاة والسلام، ويعتمد على الشهور القمرية؛ حيث يبدأ الشهر القمري في التقويم الإسلامي برؤية الهلال... يستعد العالم الإسلامي لاستطلاع رؤية هلال رمضان. وقد اعتاد الناس الجدل الواسع حول رؤية أهلّة الشهور القمرية، واختلافها أو اتفاقها مع الحسابات الفلكية. ورغم وجود خلل تاريخي في تلك الحسابات (تم تلافيه في السنوات الأخيرة) فإن اختلاف الرؤية من مكان إلى مكان على الكرة الأرضية ما زال وارداً.. بل ويؤكد عليه علماء الفلك. نشأة الخلل في الحسابات الفلكية القمري في التقويم الإسلامي برؤية الهلال استنادًا إلى قول الرسول عليه الصلاة والسلام: « صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ». وقد قام علماء الفلك والرياضة في عصر الحضارة الإسلامية (من القرن الثالث الهجري إلى القرن السابع الهجري) بوضع القواعد والمعايير الدقيقة للتنبؤ بالأهلّة التي اعتمدت على تطوير المعايير البابلية القديمة، وقد انتشرت تلك المعايير لعدة قرون في معظم أنحاء العالم الإسلامي، لكن مع اضمحلال تلك الحضارة والضياع التدريجي لتلك المعرفة العلمية، بدأت العديد من الدول الإسلامية في الرجوع إلى تقويماتها التقليدية كالتقويم الميلادي أو الصيني أو الهندي حيث أدى هذا إلى حدوث خلل في أسلوب التنبؤ بالتقويم الهجري.
قال الكمَال بن الهُمَام الحنفي صاحب الفتح: وإذا ثبت في مصرٍ لَزِم سائرَ الناس، فيَلزَم أهلَ المشرق برؤية أهل المغرب في ظاهر المذهب لعموم الخطاب في قوله صلى الله عليه وسلم: "صوموا لرؤيته" وقيل: يختلف باختلاف المطالع؛ لأن السببَ الشهرُ، وانعقادُه في حق قومٍ للرؤية لا يستلزم انعقادَه في حق الآخَرين مع اختلاف المطالع. وممن قال بهذا الرأي الشافعيةُ، فقد جاء في المجموع شرح المهذَّب ما ملخصه: "وإن رأَوْا هلال رمضان في بلد، ولم يَرَوه في آخَرَ؛ فإن تَقارَبَ البلدان فحُكمُهما حُكمُ بلد واحد، ويلزم أهلَ البلدِ الآخَرِ الصومُ بلا خلاف، وإن تباعد فالصحيح أنه لا يجب الصوم على أهل البلد الأخرى". والراجح رأي الجمهور؛ وهو أنه لا عبرة باختلاف المطالع، لقوة دليله، ولأنه يتفق مع ما يقصد إليه الشارع من وحدة المسلمين وجمع كلمتهم، وأنه متى تحققت رؤية الهلال في أي بلد من البلاد الإسلامية يمكن القول بوجوب الصوم على جميع المسلمين الذين تشترك بلادهم مع بلد الرؤية في جزء من الليل. هذا وقد استقر رأي علماء مَجمَع البحوث الإسلامية بالأزهر في المؤتمر الثالث المنعقد بتاريخ 13 من رجب 1386 هـ ـ الموافق 27 من أكتوبر 1966م بشأن تحديد أوائل الشهور القمرية على ما يلي: 1 ـ يقرر المؤتمر: (أ) أن الرؤية هي الأصل في معرفة دخول أي شهر قمري، كما يدل عليه الحديث الشريف، فالرؤية هي الأساس.