1) د/ مصطفى السباعي، الاستشراق والمستشرقون مالهم وما عليهم ، المكتب الإسلامي ، بيروت 1405هـ 2)
الاستشراف هو نوع من الفعل الإيجابي الذي قد تتأخر نتائجه ولكنه يساهم في التطور والإضافة لمن يستخدمه، فشتان بين الفعل ورد الفعل، من ينتظر ما يأتي به المستقبل ومن يسارع نحو المستقبل مستخدماً أدوات المستقبل وآلياته. فالاستشراف ضرب آخر من التنبؤات يعنى برصد التغيير في ظاهرة أو ظواهر معينة ومحاولة تحديد الاحتمالات المختلفة لتطويرها في المستقبل أو ترجيح أحد الاحتمالات على غيره، وهذه التنبؤات تصدر في الغالب من دور دراسات المستقبل العالمية وبشكل دوري في بداية كل سنة ميلادية مبنية على منهجية علمية رصينة معروفة لدى المتخصصين. وبالطبع فإننا لا نعني ونقصد بالاستشراف علم الغيب، فهذا علمه عند الله وحده وهو المتصرف في الكون، وإنماء نعني حب المعرفة والسعي لاستقراء المستقبل، وهي من الصفات التي جبل عليها البشر، واستشراف المستقبل هو ضد العشوائية والاستسلام لمقضيات الواقع أو ما سيقع، ومن البدهي القول ان الدراسات المستقبلية تنتج للمجتمعات إضفاء بعد مستقبلي بعيد المدى على منهجية التفكير وطريقة اتخاذ القرارات الرشيدة نحو مستقبل أفضل، وذلك أن ما نتخذه من قرارات في الحاضر سوف يؤثر بصورة أو بأخرى على مستقبلنا ومستقبل أجيالنا القادمة.
ولعل كتاب المستشرق الروسي دانتسيغ ( رحالة الروس للشرق الأوسط) من أوائل الكتب التي عالجت علاقة الروس من تجار وحجاج ورجال دين وعسكريون شاركوا في معارك في الأمصار الإسلامية النائية، وقد ضم الكتاب نصوصا عديدة لهؤلاء الرحالة تصور معاناتهم في الوصول للبلاد الإسلامية البعيدة وتحكي تصوراتهم وانطباعاتهم عن أهل هذه البلاد وعاداته وتقاليدهم الثقافية المتوارثة.
صعد إدوارد سعيد إلى الصدارة ووصل إلى الشهرة الدولية بعد مساهماته الرائدة في مجال دراسات ما بعد الاستعمار. وهو معروف بجدارة بأنه والد فكر ما بعد الاستعمار، حيث قدم نظريات لا تزال تؤثر على العلماء في جميع أنحاء العالم. حياة ادوارد سعيد ولد إدوارد سعيد في القدس عام 1935، وانتقل مع عائلته إلى القاهرة حيث بدأ تعليمه في مدرسة الجزيرة الإعدادية. في وقت لاحق، التحق بمدرسة سانت جورج الأمريكية حيث أمضى سنوات تكوينه الأولى. الاستشراق والجوانب السياسية. في عام 1949، ألحقه والده بكلية فيكتوريا، وهي مدرسة مشهورة بتعليمها الإمبراطوري البريطاني وطلابها من العائلات المرموقة، ليتم طرده منها بعد ذلك بعامين لسوء السلوك. خلال مرحلة القاهرة من حياته، أثبت سعيد أنه متعدد المواهب وتمكن من تعلم عدة لغات. كان يجيد اللغة الإنجليزية والفرنسية والعربية بطلاقة. ومع ذلك، فقد صُنف أيضًا من"مثيري الشغب" وكثيراً ما أبلغه معلموه عن "سوء سلوكه، أو التسكع، أو الإهمال، أو التململ" ، كما يذكر في مذكراته التي صدرت بعنوان "خارج المكان ". القاهرة ، تحمل سعيد باستمرار عبء ازدواج وعيه النابع من الهويات المتضاربة لكونه اسمه إدوارد، وهو اسم غربي أطلقه عليه والديه على اسم أمير ويلز، وكذلك سعيد، اسم عائلته العربية.
الارتكاز على الاستشراق، حيناً، ونقده وتعريته، حيناً آخر، دفع مصنفين عرباً، لإلصاق تهمتين متناقضتين، في الوقت نفسه، به، فاجتمع عليه، خصوم الحداثة التي سعى لها والنتائج التي وصل إليها بمنهجه التاريخي، وخصوم منهج الاستشراق الذي نقده وقرأه وعرّفه ونهل منه. واتهم جعيط، في كتاب "الاستشراق والمستشرقون في فكر هشام جعيط" بسبّ وقذف المستشرقين "جميعهم"، أو "أغلبهم". تهمتان على طرفي نقيض! وعلى النقيض، اتهم جعيط بالتأثر بالمدرسة الاستشراقية، وأن هذا ما جعل فكره يتسم بالحيرة والتناقض، بحسب ما كتبه الدكتور زبير خلف الله، في البيان الإماراتية، عام 2018. ويشار إلى أن الاستشراق، تسبب، في المقابل، بتهمتين متناقضتين أخريين، لجعيط، ففي حين يوصف بأنه "يسكن في داخله، مستشرقون يوحون إليه بما يريدون" بسبب منهجه التاريخي بالتعامل مع التاريخ الإسلامي، وأنه على ذلك وصل إلى "تخمينات" لا "حقائق" بحسب دراسة الدكتور زبير خلف الله، فإنه اتهم بالنقيض التام من ذلك، في كتاب "الاستشراق والمستشرقون" السابق ذكره، حيث وصف مؤلف الكتاب، مؤلفات جعيط بأنها "توفّر" للإسلاميين "كل ما يحتاجونه" لضرب المستشرقين، وبأن جعيط "ينظّر للخلافة الإسلامية! مفهوم الاستشراق في المعاجم العربية - المنشورات. "
القاهرة: أكدت الدكتورة غادة موسي أستاذة الاقتصاد السياسي والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، على ضرورة أن تضع مصر خطة محددة الزمان مع تنفيذها كاملا لحل الأزمات الاقتصادية التي تمر بها، وليس الاعتماد على رفع أسعار البنزين والمازوت من أجل تخفيض عجز ميزان المدفوعات، حيث إنها لن تتأثر فيما يخص النفط بأزمة الحرب الروسية الأوكرانية لأنه لا تعتمد عليهما في البترول.
2500 جنيه لكل طن تسليم المستهلك لشركات إنتاج الكهرباء والطاقة التى تقـوم ببيع إنتاجها من الكهرباء للشركات التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة
عدلت مصر من أسعار بيع المنتجات البترولية الجمعة 23 يوليو لترفع أسعار وقود السيارات، وتبقي أسعار المازوت والسولار دون تغيير. وارتفعت أسعار بنزين السيارات كالآتي: البنزين 80 = 6. 75 جنيه للتر بدلا من 6. 5 جنيه سابقا البنزين 92 = 8 جنيهات للتر بدلا من 7. 75 جنيه سابقًا البنزين 95 = 9 جنيهات بدلا من 8. 75 جنيه سابقًا وظل سعر بيع السولار عند 6. 75 جنيه للتر، كما تم تثبيت سعر بيع المازوت للقطاع الصناعى عند 3900 جنيه للطن. اسعار البنزين في مصر 2021. وتعدل مصر من أسعار الوقود بشكل ربع سنوي، حيث كان آخر التعديلات على أسعار الوقود في أبريل الماضي ، بإشراف من لجنة التسعير التلقائى للمنتجات البترولية المعنية.