سوء استخدام السلطة الناتج عن تركز قوة الشركة القابضة على سلطتها المالية لا على مسؤوليتها المالية، مما قد يؤدي إلى سوء استخدام السلطة من خلال الاستغلال المتجسد بفرض أمور على الشركة التابعة لا تناسبها، أو من خلال التلاعب واستخدام معلومات الشركات التابعة لأهداف شخصية، وغايات تجارية، كما يمكن أن يكون استغلال السلطة عن طريق تركيز القوة الاقتصادية في عدد من الشركات، مما يسبب أضرار تجارية واقتصادية على الصعيد العام، أو عن طريق الاحتكار السري، وفرض أسعار غير مطابقة للمنطق، بهدف إبعاد المنافسين. هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا
وستحتفظ أرامكو السعودية بحصة أغلبية، نسبتها 51%، في الشركة الجديدة. وستظل أرامكو السعودية محتفظة بملكية شبكة خطوط الأنابيب بشكل كامل مع السيطرة التشغيلية التامة عليها. كما لن تفرض هذه الصفقة أي قيود على الشركة من حيث كمية الإنتاج الفعلي للزيت الخام التي تخضع لقرارات الإنتاج التي تتخذها المملكة العربية السعودية. وبهذه المناسبة صرَّح رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر، قائلاً: "يسعدنا إبرام هذه الصفقة مع الائتلاف الدولي. فالاهتمام بالمشاركة الذي تلقيناه من المستثمرين هو دليل على الثقة القوية بأعمالنا واستدامتها على المدى الطويل، والنظرة الإيجابية لآفاقها المستقبلية. كما أن هذه الصفقة تعكس القيمة الكبيرة لأصولنا، وتمثل واحدة من أهم اللحظات التاريخية في رحلة أرامكو السعودية لتطوير محفظة أعمالها ومشاريعها الاستثمارية، وتحقيق فرص النمو. وسنواصل -بعون الله- خططنا لاستكشاف الفرص للاستفادة من قدراتنا الرائدة في صناعة الطاقة، وجذب النوع الأنسب من الاستثمارات إلى السعودية التي تتوافق أيضًا بشكل استراتيجي مع مبادرة برنامج (شريك)". من جهته، قال النائب الأعلى للتطوير المؤسسي في أرامكو السعودية، المهندس عبدالعزيز بن محمد القديمي: "الاهتمام الذي تلقيناه في هذه الصفقة دليل على استمرار ثقة المؤسسات الاستثمارية في شركتنا، كما يضع معيارًا جديدًا لصفقات البنى التحتية على مستوى العالم.
وتشمل الأنشطة الرئيسة لشركة إس أويل (S-Oil) تصنيع المنتجات المكررة وزيوت التشحيم والبتروكيماويات وبيعها واستيراد منتجات النفط الخام وتصديرها.