وهذا الدعاء الجليل فيه مظنّة اسم اللَّه الأعظم؛ لتضمنّه أعظم الأسماء الحسنى ((اللَّه)), فينبغي الإكثار من الاعتناء به في حال الدعوات. ( [1]) أخرجه النسائي، كتاب السهو، باب الدعاء بعد الذكر، برقم 1301، واللفظ له، والنسائي في الكبرى، برقم 7665، وأبو داود، كتاب الصلاة، باب ما يقول بعد التشهد، برقم 985، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي، 1/ 147. ( [2]) تفسير ابن السعدي 1/174 ، الفتوحات الربانية 3/636.
- نشيد واحد هو ربي
- اغنيه واحد هو ربي يتيوبب
نشيد واحد هو ربي
" رَبٌّ وَاحِدٌ، إِيمَانٌ وَاحِدٌ، مَعْمُودِيَّةٌ وَاحِدَةٌ،" ( أف 4: 5).
اغنيه واحد هو ربي يتيوبب
الاحابة
الجواب: لابدَّ من هذا، لابدَّ أن يقول: (سبحان ربي العظيم) في الركوع، ويقول: (سبحان ربي الأعلى) في السجود، المجزي مرة واحدة، وأدنى الكمال ثلاث مرّات، وأعلى الكمال عشر مرَّات، وإذا زاد عليها: (سبوح قدُّوس ربي وربِّ الملائكة والرُّوح)، هذه كلها من صفات الله، -سُبْحَانَهُ وَتَعاَلَى- وهذا مُكمِّل لكن ( سبحان ربي العظيم)، في الركوع و(سبحان ربي الأعلى)، في السجود هذا واجب، لابدَّ منه في الصلاة.
الحمد لله. أولاً:
من نسي فقال في الركوع سبحان ربي الأعلى ، أو قال في السجود: سبحان ربي العظيم ، له حالان:
الحالة الأولى: أن يتذكر أنه لم يأت بالذكر في موضعه ، فيقول: سبحان ربي العظيم قبل أن يرفع من الركوع ، ويقول في السجود: سبحان ربي الأعلى قبل أن يرفع. فهذا لا يجب عليه سجود السهو ، لأنه لم يترك واجباً ، وإنما يستحب له السجود ، لأنه أتى بذكر في غير موضعه. الحالة الثانية: أن لا يتذكر أنه لم يأت بالذكر في موضعه إلا بعد الرفع من الركوع أو السجود ، فهنا يجب عليه سجود السهو ، لأنه ترك واجباً. ويكون السجود في هذه الحالة قبل السلام. وقد سبق بيان موانع السجود في جواب السؤال رقم: ( 7743). قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " إذا أتى بقول مشروع في غير موضعه، فإنه يسن له أن يسجد للسهو، كما لو قال: "سبحان ربي الأعلى" في الركوع، ثم ذكر فقال: "سبحان ربي العظيم" فهنا أتى قول مشروع وهو "سبحان ربي الأعلى"، لكن "سبحان ربي الأعلى" مشروع في السجود، فإذا أتى به في الركوع قلنا: إنك أتيت بقول مشروع في غير موضعه، فالسجود في حقك سنة.. " انتهى من "الشرح الممتع" (3/359). وقال الشيخ ابن جبرين رحمه الله: " أما إذا أتى بقول مشروع في غير محله سهواً فإنها لا تبطل.. ، فإذا قرأ وهو جالس أو تشهد وهو قائم،.. أو قال: سبحان ربي الأعلى وهو راكع، أو سبحان ربي العظيم وهو ساجد، أي أنه أتى بسنة في غير محلها مع أنها مشروعة، فإنه يسن له السجود ولا يجب؛ لأن هذا من جملة أذكار الصلاة، وهي لا تبطل بتعمده... نشيد واحد هو ربي. " انتهى من شرح "أخصر المختصرات"
ثانياً:
إذا كان المصلي مأموماً ووقع منه ما سبق ، فإنه يسجد للسهو في أخر صلاته ، إذا كان مسبوقاً ، أما إذا كان مدركاً للصلاة من أولها فإنه يسلم مع الإمام ولا سهو عليه.