واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير – سورة لقمان آية 19للقارئ. اية ان انكر الاصوات لصوت الحمير. واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير 19 – واقصد القصد التوسط بين العلو والتقصير في مشيك أي اعل فيه حتى يكون مشيا بين مشيين لا تدب دبيب المتماوتين ولا تثب وثوب الشطار قال – صلى الله عليه وسلم – سرعة المشي. واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير. والمؤذن هو أبو محذورة سمرة بن معير. واقصد في مشيك واغضض من صوتك ان أنكر الأصوات لصوت الحمير القصد في الشئ الاعتدال فيه والغض – على ما ذكره الراغب – النقصان من الطرف والصوت فغض الصوت النقص والقصر فيه. أن أنكر الأصوات لصوت الحمير الله تعالى هو من خلق الحمار وخلق له صوته الذي يعرف به. ورفع الصوت في الكلام يشبه نهيق الحمير فله حظ من النكارة. إن أنكر الأصوات لصوت الحمير لقمان. إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم. الإعجاز في قوله واقصد في مشيك واغضض من صوتك - سطور. 1- اسلام دين جامعى است و حتى براى راه رفتن دستور و برنامه دارد. وجملة إن أنكر الأصوات لصوت الحمير تعليل علل به الأمر بالغض من صوته باعتبارها متضمنة تشبيها بليغا أي لأن صوت الحمير أنكر الأصوات.
[٥] اقصد في مشيك: دلالة هذا التركيب، على كون المشي المطلوب من الإنسان، أن لا يكون من البطء شبيهًا بدبيب المتماوتين، وبعيدًا في سرعته عن ثوب الشطّار، فيذهب من المؤمن ما يجب أن يكون له من وقار وسكينة. [٦] اغضض مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأصوات لصوت الحمير: أي اجعل صوتك في الخطاب والكلام معتدلًا مناسبًا لمقام المقال، وقدر الإمكان لا تجعله عاليًا فاخفض منه، لئلّا تتشبه بصوت الحمير، فصوتها منكر، يشبه صوت أهل النار ، وذلك لكونه في أوله الزفير ثم يأت بعد ذلك الشهيق. [٦] المراجع [+] ↑ صديق خان، فتح البيان في مقاصد القرآن ، صفحة 288. بتصرّف. ^ أ ب ت محمد النابلسي، كتاب موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ، صفحة 130. بتصرّف. ↑ علي الصلابي، المعجزة الخالدة الإعجاز العلمي ، صفحة 190. ان انكر الاصوات لصوت الحمير. بتصرّف. ↑ سورة لقمان، آية:19 ↑ احمد الخراط، كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن ، صفحة 948. بتصرّف. ^ أ ب النسفي، تفسير النسفي ، صفحة 716. بتصرّف.
كما أن صوت الحمار ينشأ عن الشهيق، بينما ينشأ صوت بقية الكائنات الحية عن الزفير، ونتيجة لهذا ينشأ تردد معين مضر بالأذن البشرية ( [6]). وهذا ما جاءت به الآية الكريمة وأكَّده العلم الحديث. 3) وجه الإعجاز: لقد أثبت القرآن الكريم من خلال قوله تعالى:) واقصدْ في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير (19) ( (لقمان) أن الضوضاء صورة من صور تلوث البيئة، وأن هناك علاقة وثيقة بين الاستقرار البدني للكائن الحي، وبين مستوى الضجيج في ذلك الوسط. وهذا ما أكدته الدراسات العلمية الحديثة، كما أشارت الآية إلى أن صوت الحمار يعرِّض الإنسان للإصابة بالعديد من الأمراض، "فالإشارة القرآنية التي تقول:) إن أنكر الأصوات لصوت الحمير(19) ( (لقمان) فيها من السبق العلمي ما لم يكن معروفًا في زمن الوحي بالقرآن الكريم، ولا لقرون متطاولة من بعده، وورودها في كتاب أُنزل على نبي أُمِّيٍّ، وفي أمة غالبيتها الساحقة من الأميين من قبل أربعة عشر قرنًا، وإلماحاتها إلى أخطار التلوث البيئي بالضجيج على صحة الإنسان- هي حقائق لم تُعرف إلا في أواخر القرن العشرين" ( [7]). ( *) منتدى: الملحدين العرب. [1]. تفسير الآيات الكونية في القرآن الكريم، د.